آيات الشفاء من الأمراض.. رددها باستمرار تحفظك وتحميك
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تُعرَف الأمراض المستعصية بأنها حالاتٌ طبية لم يتمكّن الطبّ الحديث أو القديم من إيجاد علاجٍ نهائي لها، حيث تقتصر العلاجات المتاحة على التخفيف من الأعراض وتقليل الألم. ورغم انتشار هذه الأمراض، مثل ارتفاع السكر وضغط الدم والسرطان، فإن القرآن الكريم يقدّم شفاءً روحياً، كما ورد في قوله تعالى: "ونُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا".
سورة تشفي من الأمراض الصعبة
سورة الفاتحة، التي نزلت مرتين على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تُعدّ من أعظم سور القرآن وأحد مفاتيح الشفاء الروحي.
فقد نزلت أول مرة في ليلة الإسراء والمعراج بمكة، ثم نزلت ثانيةً في المدينة عند تحويل القبلة.
وتتميّز الفاتحة بقدرتها على جلب الخير وتفريج الكرب، ومن يداوم على قراءتها بنية صادقة يرزقه الله الشفاء.
وتكمُن أهمية تلاوة الفاتحة بالإخلاص لله واليقين بقدرته، حيث تؤثر قراءة القرآن على ذرات الدم، مما يساعد على التوازن الجسدي والنفسي.
وقد أثبتت التجارب أن تلاوة القرآن على الماء أو الزرع تؤدي إلى تغييرات واضحة، مما يعكس تأثيره الروحي العميق.
آيات الشفاء من الأمراض المزمنة
يتميّز القرآن الكريم بإعجازه البياني، حيث تتفاعل خلايا الجسد مع آياته، كما قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ". ومن الآيات التي تحمل معاني الشفاء:
1- سورة الفاتحة (سبع مرات)؛ لكونها السبع المثاني ولما لها من فضل عظيم.
2- آية الكرسي، التي تحفظ قارئها من كل سوء ومرض.
3- آخر آيتين من سورة البقرة، واللتان تمنحان الحماية والطمأنينة.
4- سورة الإخلاص، التي تعدل ثلث القرآن ويستحب تلاوتها 11 مرة.
5- المعوذتان، وهما حصنٌ من الشرور والأمراض.
6- آية: "الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ"، تُقرأ سبع مرات يومياً.
7- سورة يوسف كاملةً، لما تحمله من دروس الصبر والتفاؤل.
8- آية: "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ"، وتُكرّر ثلاث مرات.
بهذه الآيات، يجد المؤمن راحةً وطمأنينة، ويداوم على قراءتها يقيناً بقدرة الله على الشفاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
كيف يأمر الله نبيه في سورة الكهف بقتل بني آدم تعمداً..علي جمعة يجيب
كيف يأمر الله نبيه بقتل بني أدم آخر تعمداً كما في سورة الكهف؟.. سؤال ورد الى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق ، وأجاب قائلا: سيدنا الخضر عليه السلام اختلف العلماء حول مسألة أنه نبي من الأنبياء أم من الملهمين ، وفرضا لو أن الله أمره أو ألهمه ، بقتل الغلام خشية أن يهلك أهله بالفساد ، فهو أمر طبيعي ، لأن الله عز وجل أمرنا بالقتل في مواطن كثيرة .
وأضاف جمعة خلال فيديو له عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك ، قائلا : أن الله عز وجل أمر بالقتل دفاعا عن النفس ـ وأمرتا بالقتل قصاصا ، وأمرنا بالقتل بالحق وليس بالباطل ، فالله يحي ويميت فعندما يأمر أحد بقتل آخر فهذا قتل بالحق وليس ظلما وعدوانا .
وأوضح جمعة القتل كبيرة من الكبائر إذا كن بدون وجه حق أو قتل بدون ذنب ،أما إذا كان القتل بسبب واضح وجلي كان يكون بأمر القاضي ، أو قائد الجيش أو من لهم حق إصدار هذا القرار ، فما بالك بر العزة سبحانه وتعالى فأمره واجب النفاذ .
هل صلاة الشروق حرام؟سؤال ورد إلى الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ، خلال استضافته باحد البرامج الفضائية ، واجاب قائلا: صلاة الشروق ليست محرمة كما يشيع البعض وهي ركعتان تؤدى بعد ارتفاع الشمس قدر رمح ، لافتا الى ان قدر الرمح يرتفع خلال ثلث الساعة ، فإذا كان شروق الشمس على 5.30 ننتظر حتى 5.50 ثم نصلي ركعتي الشروق ، ولها فضل عظيم كأجر عمرة تامة تامة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم .
وأضاف جمعة : لا يجوز اداء صلاة الشروق قبل ارتفاع الشمس قدر رمح لأن قبل ذلك وقت منهي عن الصلاة فيه ، أما من يقول بحرمة هذه الصلاة ، لأنها مرتبطة بعبادة الشمس فهذا شخص جاهل لا يعرف شيئا .