أولاد منصور، لم يضيعوا الوقت، فقبل أيام سارعوا بترحيل أسرهم إلى الخارج، بعضهم عبر تشاد، وآخرون فضّلوا العبور عبر جنوب السودان كمحطات إلي السعودية والامارات، بينما البقية من “الماهرية الدرجة تالتة” لا تزال أسرهم عالقة. أما غير الماهرية، فكأنهم أرانب الكنيتة، ينتظرون مصيرًا مجهولًا، مصير وضعهم فيه آل دقلو، ويغذّيه إعلامهم المضلل مدفوع الأجر.
حذرناكم من قبل بداية الحرب، أن آل دقلو لم ولن يهمهم أمركم هؤلاء ليس لديهم قضية ولا هدف غير مصالحهم.
خُموا وصُروا،
وأرح،
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن قرب سيطرته على شمال الخرطوم
الخرطوم - سيطر الجيش السوداني على أحد آخر معاقل قوّات الدعم السريع في شمال الخرطوم، وفق ما ذكر المتحدث باسمه السبت 8فبراير2025.
ومع هذا التقدم، أوشك الجيش على السيطرة بشكل كامل على شمال الخرطوم التي تشكل إلى جانب الخرطوم وأم درمان عاصمة السودان.
وقال نبيل عبد الله في بيان "اكملت قواتنا اليوم (الجمعة) مع الوحدات المتحالفة معها تطهير منطقة ابوقوتة ومناطق بشرق النيل و كافوري من شرازم مليشيات دقلو الإرهابية"، في إشارة إلى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
هذه المنطقة التي تعد واحدة من أغنى مناطق الخرطوم ويسكنها مليون نسمة، تشكل معقلا لقوات الدعم السريع.
شنّ الجيش الذي يخوض منذ نيسان/أبريل 2023 حربا مع قوات الدعم السريع، في الأسابيع الأخيرة هجوما واسع النطاق لاستعادة السيطرة الكاملة على العاصمة الخرطوم.
وقال مصدر في الجيش لوكالة فرانس برس إن "قوات اقتربت من الوصول إلى وسط الخرطوم والسيطرة عليه... وطرد ميليشيا دقلو"،
وأضاف طالبا عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول التحدث إلى وسائل الإعلام أن "قواتنا من سلاح المدرع تتقدم من عدة محاور".
وأعلن الجيش الأربعاء أنه "طهّر" حيي الرميلة والمنطقة الصناعية في قلب الخرطوم، على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
وأوقعت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 12 مليون شخص ودمّرت البنى التحتية الهشّة أساسا في البلاد، ما جعل معظم المرافق الصحية خارج الخدمة.
Your browser does not support the video tag.