وزيرة التنمية المحلية تشارك في تدشين البابا تواضروس الثاني لكنيسة السيدة العذراء بمدينتي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، اليوم السبت في حفل تدشين قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لكنيسة السيدة العذراء مريم والقديس مارجرجس بمدينتي، وذلك بحضور رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مجموعة طلعت مصطفي القابضة و بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كما شاركت وزيرة التنمية المحلية مع البابا تواضروس الثاني والرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفي في وضع حجر الأساس لمبني الخدمات التابع للكنيسة .
ومن جانبها تقدمت الدكتورة منال عوض بخالص الشكر لقداسة البابا تواضروس علي دعوتها للمشاركة في تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس مارجرجس بمدينتي .
كما أشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الدولة المصرية تعيش أفضل فترة في تاريخها تحت قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وتحقيق المواطنة وحرية العقيدة والمساواة بين جميع أبناء الشعب المصري .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية منال عوض طلعت مصطفى المزيد وزیرة التنمیة المحلیة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
غدًا.. البابا تواضروس يلقي عظة روحية قبيل أسبوع الآلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُلقي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء غد الأربعاء، عظته الأسبوعية من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك في إطار اللقاءات الروحية المنتظمة التي يُقدمها خلال الصوم الكبير.
وتُقام العظة كالمعتاد دون حضور شعبي، مع بث مباشر عبر القنوات الفضائية القبطية والمنصات الرقمية الرسمية للكنيسة، لإتاحة الفرصة أمام أبناء الكنيسة في مصر والمهجر لمتابعتها والاستفادة من مضمونها الروحي واللاهوتي.
ومن المنتظر أن تتمحور عظة هذا الأسبوع حول الأبعاد الروحية لـ"أحد الشعانين"، الذي يُمثل مدخلًا لأسبوع الآلام، حيث يسلط البابا الضوء على رمزية دخول السيد المسيح إلى أورشليم وسط الهتافات وسعف النخيل، تمهيدًا لمسيرته نحو الصليب والخلاص.
ويحرص البابا تواضروس خلال عظاته في فترة الصوم الأربعيني على تقديم تأملات معمقة في مفاهيم التوبة، والتجدد الروحي، والرجوع إلى الله، وذلك في سياق الإعداد الروحي للكنيسة والمصلين لاستقبال أسبوع الآلام، الذي يُعتبر أقدس فترات العام في الروزنامة القبطية، ويتوج بعيد القيامة المجيد.
وتحظى هذه العظات باهتمام واسع لما تحمله من مضامين روحية وإنسانية، تجمع بين التعليم الكنسي والتأمل الإيماني، بما يعزز الوعي الروحي ويغذي حياة المؤمنين في هذه الأيام المباركة.