وزيرة الخارجية الألمانية تشكر مصر وقطر وأمريكا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
رحبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بإطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين من قبل حركة حماس في قطاع غزة، وفق ما أفادت صحف دولية.
وقالت الوزيرة الألمانية السياسي: "هذا سبب للفرح يمنح الأمل".
وأضافت وزيرة الخارجية الألمانية: "أشكر فرق التفاوض من مصر وقطر والولايات المتحدة التي سهلت الإفراج عن الرهائن في غزة".
وعبرت بيربوك بشكل خاص عن تضامنها مع الألماني الإسرائيلي راز بن عامي، زوجة أوهاد بن عامي المفرج عنه - والتي اختطفت وأفرج عنها في نوفمبر 2023.
وقالت "بعد 14 شهرًا من إطلاق سراحها، أصبح بإمكانها أخيرًا أن تعانق زوجها مرة أخرى".
وأضافت "الآن يتعين علينا أن نواصل العمل معا حتى يتم التوصل إلى الاتفاقيات المقبلة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وأن تجد المنطقة السلام أخيرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الأسرى وزيرة الخارجية الألمانية مصر وقطر وأمريكا المزيد
إقرأ أيضاً:
إزالة جدارية لـ"حياة السود مهمة" في واشنطن
تحت ضغط من الجمهوريين، باشر عمال في واشنطن بإزالة جدارية أسفلتية ضخمة لحركة "حياة السود مهمة" المناهضة للعنصرية، الإثنين.
و"حياة السود مهمة" حركة احتجاج اندلعت في 2020 عقب مقتل الأميركي الأسود الأعزل جورج فلويد بيد شرطي أبيض، وقد كتبت كلماتها بأحرف صفراء ضخمة على الأسفلت في شارع لا يبعد كثيرا عن البيت الأبيض.
ووضع الجمهوريون هذه الجدارية الأسفلتية نصب أعينهم منذ عاد الرئيس دونالد ترامب، الذي كانت هذه الحركة الاحتجاجية قد اندلعت شرارتها في عهده.
والإثنين، قالت امرأة أميركية سوداء جاءت لإلقاء نظرة أخيرة على الجدارية لوكالة "فرانس برس": "هذا حدث تاريخي، والآن يقولون إنه لم يحدث".
وبينما كانت هذه المرأة تودع الجدارية، كان جمع من العمال يجرفون الطريق بمعداتهم الثقيلة.
وأضافت: "كان من الممكن إنفاق الأموال التي تنفقونها لإزالتها على أشياء أخرى كثيرة".
بدورها، تساءلت صديقتها تاغوانا ماكاليستر البالغة من العمر 57 عاما، وهي عاملة رعاية صحية في ميريلاند: "ما التالي؟".
وأضافت وقد أومأت برأسها نحو البيت الأبيض: "من الواضح أن تاريخ السود لا يهمه".
وكانت رئيسة بلدية واشنطن الديمقراطية مورييل باوزر قالت الأسبوع الماضي: "لدينا مهمة أكبر من الخلاف بشأن أجل ما كان مهما للغاية بالنسبة لنا وللتاريخ. تركيزنا اليوم ينصب على ضمان بقاء سكاننا واقتصادنا".
وتخشى باورز من أن تؤدي عمليات التسريح الجماعي التي يقوم بها حاليا ترامب وحليفه إيلون ماسك إلى الإضرار بمالية المدينة.
وعندما سئلت عما إذا كان قرار إزالة هذه الجدارية قد جاء بضغط من البيت الأبيض، رفضت باوزر الخوض في التفاصيل، وأضافت: "لكنني أعتقد أنه من الآمن أن نقول إن أناسا لا يحبونها، ولم يحبوها".