أجرت الفنانة مروة ناجي، مساء أمس الجمعة، بروفتها الأخيرة مع الفرقة الموسيقية استعدادًا لحفلها الغنائي الخاص بإحياء الذكرى الـ 50 لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم، والمقرر إقامته مساء اليوم السبت 8 فبراير في Beirut Hall بمدينة بيروت، لبنان.

مروة ناجى تجرى البروفة الأخيرة لإحياء الذكرى الـ 50 لأم كلثوم فى لبنان

وخلال البروفة النهائية، تدربت مروة ناجي على تقديم مجموعة من أشهر أغاني السيدة أم كلثوم، والتي ستشدو بها خلال الحفل، ومن بينها: «أغدًا ألقاك»، «غنيلي شوي»، «لسه فاكر», «سيرة الحب»، «أنت عمري»، «ألف ليلة وليلة»، «حيرت قلبي»، «أمل حياتي»، «دارت الأيام» و«الأطلال».

يذكر أن الفنانة مروة ناجى كانت قد قدمت مؤخرا حلقتين ضمن حلقات برنامج واحد من الناس الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي وذلك لإحياء الذكرى الـ 50 لأم كلثوم وقدمت خلال الحلقتين عدد من أغانيها المميزة التى كان من بينها لسه فاكر وسيرة الحب وهذه ليلتى ووصفولى الصبر وعدد أخر من الأغاني .

وكانت قد طرحت ناجى مؤخرا أولى أغاني ألبومها الغنائي الجديد التى حملت اسم « مش قد غيابك » والتى تعاونت فيها مع الشاعر خالد تاج الدين وألحان مدين وتوزيع خالد نبيل وميكس وماستر هانى محروس واخراج أحمد أسامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مروة ناجي اغاني

إقرأ أيضاً:

أسرار أم كلثوم.. لا يعرفها أحد!

لكل شعب أسطورته.. وأسطورة مصر هى أم كلثوم، لأنها بعد 50 عامًا من رحيلها 1975، وبعد 60 عامًا، تقريبًا، من الغناء الذى بدأته وهى فى الثالثة عشرة من عمرها مع فرقة أبيها المتجولة فى القرى والأرياف كمنشدة للتواشيح الدينية والقصائد عام 1917، ما زالت أم كلثوم حاضرة فى الضمير الشعبى المصرى والعربى أكثر من كل الرؤساء والملوك!

إن كل المطربين والمطربات الذين سبقوا أم كلثوم فى الغناء بأعوام أو بعام واحد.. لا أحد الآن، شعبيًا، يعرف عنهم شيئًا أو يسمعهم، حتى محطات الإذاعة نادرًا ما تذكرهم، ونحتفظ بهم فقط فى كتب التاريخ.. بينما أم كلثوم تبدو وكأنها ما زالت تغنى كل شهر!

وربما لدى أهل العلم من المتخصصين فى علوم الموسيقى والأصوات الإجابة عن السؤال الصعب.. لماذا غناء أم كلثوم ما زال نابضًا بالحياة ومؤثرًا، ويكاد يكون مستمرًا فى السيطرة على الوجدان المصرى والعربى؟.. والسؤال الأهم.. هل أسطورة أم كلثوم صنعتها أم كلثوم وحدها أم صنعها كبار الشعراء والملحنين فى زمانها؟.. وعشرات الأسئلة الأخرى التى تحتاج إلى مؤتمرات وبحوث وهذا ما أتمناه أن يحدث فى احتفاليات وزارة الثقافة بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل كوكب الشرق!

إن الجانب العلمى فى احتفالية فنية، لأكبر فنان جماهيرى فى تاريخنا يعطى الفرصة لبروز العلماء، وحضور قيمة العلم كضرورة فى أذهان ملايين المستمعين من عشاق أم كلثوم، ويعرفون بطريقة علمية لماذا هم يحبون أم كلثوم.. وإن كل ما ينطبق على أم كلثوم يمكن أن ينطبق على كل شىء فى حياتنا، وإن الطرب والغناء والموسيقى لا تهز المشاعر فقط بل تحرك العقول بالبحث والتفكير!

 وأسطورة أم كلثوم غير كل الأساطير فهى حقيقة وليست خيالًا.. وهذا لا يعنى أنه لا أحد غير أم كلثوم يطربنا، بالعكس فهناك الكثير.. ولكنهم ليسوا فى كل وقت مثل أم كلثوم، ولذلك لا أحد من المطربين والمطربات استطاع أن يحتل نفس القمة والمكانة، سواء قبل رحيلها أو بعده.. ولهذا لا أحد فى زمانها من الفنانين وغيرهم لم ينحنِ لها وقبّل يدها اعترافا بمقامها الرفيع!

وأعتقد أن استمرار الحضور الطاغى لأم كلثوم كل هذه السنوات له أسبابه السياسية والوطنية والاجتماعية من أيام الملك فاروق، ثم الرئيس عبد الناصر، حتى الرئيس السادات.. ولكن لم نعرف الأسباب العلمية وهى أحد الأسرار التى لا يعرفها أحد!

وأعتقد أن أهم سر من الأسرار التى جعلت من أم كلثوم حاضرة فى الضمير الشعبى المصرى والعربى، أكثر من كل الحكام والملوك والرؤساء.. ومن كل الوزراء والسياسيين، أنها كانت تعرف كيف تعبر عن أحوالهم، وتعرف كيف تترجم مشاعرهم وأفكارهم، وكانت معهم وقت الحب والثورة والحرب والنكسة وفرحة الانتصار.. وحتى فى ليلة العيد!

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • مروة ناجي تجري البروفة الأخيرة لإحياء الذكرى الـ50 لأم كلثوم في لبنان
  • مروة ناجي تجرى بروفة حفل الذكرى الـ 50 لـ أم كلثوم بلبنان
  • بأغنية "أنا مش قد غيابك".. مروة ناجي تتصدر تريند يوتيوب السعودية
  • أرواح في المدينة تواصل إحياء الذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق بدمنهور
  • موعد ومكان حفل «سيمون» بمناسبة عيد الحب
  • بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل أم كلثوم.. موعد حفل مروة ناجي في لبنان
  • مروة ناجي تسافر إلى لبنان لإحياء حفل بمناسبة مرور 50 عاما على رحيل أم كلثوم
  • مروة ناجي تصل لبنان استعدادا لاحياء الذكري الـ 50 لأم كلثوم
  • أسرار أم كلثوم.. لا يعرفها أحد!