تركيا.. وفاة مسنّ على كرسي متحرك أمام مستشفى تثير الغضب
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شهدت مدينة أيدن التركية حادثة صادمة، أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول مقطع فيديو يُظهر مريضاً ، يبلغ من العمر 94 عاماً، جالساً بلا حراك على كرسي متحرك بعد خروجه من أحد المستشفيات الخاصة، وتبين لاحقاً أن الرجل فارق الحياة.
وعقب انتشار الفيديو، أصدرت وزارة الصحة التركية بياناً للرد على الادعاءات، التي زعمت أن المستشفى قام بتسريح مريض متوفى، مؤكدةً أنها فتحت تحقيقاً رسمياً في الواقعة، بينما أكدت محافظة أيدن أن الحادث يخضع لتحقيق شامل من قبل الجهات المختصة.
وظهر أحد أقارب المريض في فيديو متداول وهو يعبر عن غضبه، موضحاً أن المستشفى أبلغهم بوجوب استلام المريض بعد تحسن حالته، ولكن عند وصولهم فوجئوا بأنه غير واعٍ ومربوط بكرسي متحرك، كأنه "كيس مهمل"، وفق تعبيره.
وبعد استدعاء سيارة إسعاف من مستشفى آخر، اكتشف الطاقم الطبي أن المريض ميت بالفعل، وأضاف أن طاقم المستشفى سارع بنقل المريض إلى إحدى الغرف في محاولة للتغطية على الموقف، قبل أن يتم إبلاغهم لاحقاً بوفاته رسمياً.
تحقيق رسمي في الحادثأكد محافظ أيدن، يعقوب جانبولات، أن تحقيقاً بدأ لمعرفة ملابسات وفاة المريض بعد خروجه من العناية المركزة. كما أوضح أن مديرية الصحة في المقاطعة كلّفت فريقاً مختصاً لفحص جميع التفاصيل، مشدداً على أن التحقيق سيشمل جميع الجوانب.
الحبس 45 ألف سنة لأكبر محتال في تركيا - موقع 24أصدرت محكمة الجنايات السادسة في إسطنبول حكماً بالسجن لمدة 45,376 عاماً و6 أشهر بحق محمد أيدن، المعروف بلقب "توسونجوك"، وشقيقه فاتح أيدن، بعد إدانتهما بتأسيس النظام المالي الاحتيالي المعروف باسم "بنك المزرعة"، الذي تسبب في خسائر ضخمة لآلاف المستثمرين.من جانبها، نشرت وزارة الصحة التركية بياناً، عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، مشيرة إلى أن المريض كان يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة منذ 30 يناير (كانون الثاني) الماضي، وأنه خرج من المستشفى في 7 فبراير (شباط) الجاري، بعد أن لم يعد بحاجة إلى دعم الأوكسجين، ولكن أثناء انتظاره في قسم الطوارئ، تدهورت حالته فجأة وتم نقله إلى المنطقة الحمراء، حيث خضع لإنعاش طبي لمدة 40-45 دقيقة قبل إعلان وفاته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى القلب تاجوراء: المستشفى يدير عملياته بالدين حتى وصل المبلغ إلى 24 مليون دينار
ليبيا – فارس: سيرنا العمل بالمستشفى بالدين حتى وصل إلى 24 مليون دينار
تحديات نقص الكوادر والرواتب المتأخرةأكد مدير مستشفى القلب تاجوراء، عبدالرؤوف فارس، أن المستشفى يعاني من نقص شديد في الكوادر الطبية، خاصةً في قسم التمريض، نتيجة قلة اهتمام الحكومة والجهات المعنية بالمخاطبات المتكررة بهذا الخصوص. وفي تصريحات خاصة لقناة “التناصح” التابعة لمفتي المؤتمر الوطني العام الصادق الغرياني (المعزول من البرلمان)، أشار فارس إلى أن عدم صرف مرتبات الطاقم الطبي الأجنبي المتعاقد معه دفع كثيرين منهم إلى الاستقالة، وأصبح سداد مرتباتهم بالدين غير مجدي.
تأثير نقص الأدوية على جودة العلاجأفاد فارس بأن المستشفى يعاني أيضاً من نقص حاد في الأدوية، لاسيما تلك المخصصة لمرضى القلب، وهو ما يؤثر سلباً على جودة العلاج المقدمة. ورغم ذلك، أكد أن المستشفى يعمل بالإمكانيات المتوفرة لديه ويستمر في تقديم خدماته، لا سيما في مجال جراحة القلب والقسطرة، حيث تُجرى عمليات مكلفة ودقيقة وصعبة.
إنجازات ومبادرات للتطويرأوضح فارس أنه سيتم افتتاح قسم جديد في المستشفى لتشخيص سرطان الثدي المبكر في 22 فبراير الجاري، بالتعاون مع مركز الأورام، مما يمثل خطوة مهمة نحو تحسين الخدمات الصحية المقدمة. كما أشار إلى أنه تم تسير العمل بالمستشفى بالدين حتى وصل المبلغ في وقت سابق إلى 24 مليون دينار، منها ما يقارب 3 ملايين دينار تم حجبها ولم تصرف للمستشفى في نهاية العام الماضي.
وأوضح فارس أيضًا أن المستشفى قام بعقد توأمة مع قسم القلب في مستشفى صبراتة لتدريب الطاقم الطبي وإجراء عمليات القسطرة، وذلك لتخفيف العبء عن المستشفى وتقديم خدمات أفضل للمواطنين في المنطقة الغربية.
مناشدة للدعم الحكوميختم فارس تصريحاته بالدعوة إلى جميع المسؤولين المعنيين بصرف الميزانية المطلوبة لتسيير العمل، وكذلك بند التحسين والتطوير المتوقف منذ عام 2022، مشددًا على أن سير قوافل طبية لعدة مدن والجهود المبذولة تحتاج إلى دعم ووقفة جادة من الدولة لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية على أعلى مستوى.