نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية البنات بأسيوط
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
افتتح الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية البنات الإسلامية بأسيوط، المقام تحت عنوان "الحضارة الإنسانية في التراث العربي والإسلامي: أصالة الأثر.. عالمية التاثير" في الفترة من 8 حتى 9 فبراير 2025م.
وأوضح الدكتور محمد علي عطا الله عميد الكلية، أن المؤتمر يتضمن 4 جلسات علمية يعرض خلالها أكثر من 37 بحثا علميًا، بمشاركة عدد من الدول العربية هي (السعودية والكويت والجزائر)، مُشيرًا إلى أن المؤتمر تناول قضية مهمة في الوقت الراهن لبيان دور التراث العربي والإسلامي في نهضة الحضارة الإنسانية، وأن كلية البنات الإسلامية بشعبها تقوم على ترسيخ ونشر التراث الإسلامي من خلال خريجيها الذين يمتلكون مقومات التراث الإسلامي والعربي.
وأكد الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، أهمية المؤتمر في الوقت الراهن الذي يشهد فيه العالم الإسلامي هجمة شرسة من الدول الغربية للتنكيل بالعالم الإسلامي في الوقت الحالي، وتناسوا أن أوروبا في عصرها المظلم كان العالم الإسلامي ينشر علومه الطبيعية والدينية من خلال علماه على جميع العالم، منوها بأن إسبانيا كانت في عهد الإسلام "الأندلس" هي من صدرت العلم إلي أنحاء أوروبا، وأن التراث الإسلامي والعربي يعني بالإنسان دون النظر إلى دينه أو جنسه، وهذه هي الحضارة الإسلامية والعربية التي انبثقت منها الحضارة الإنسانية في العالم أجمع.
وثمن الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، اختيار هذا الموضوع للبحث العلمي، وذلك لدور التراث العربي والإسلامي في الحفاظ على الحضارة الإنسانية وتنميتها بما يخدم البشرية بأكملها، وأن التراث الإسلامي ذاخر بالمجالات التي تزدهر بالعلوم الدينية والطبيعية وانتفع بها جميع علماء العالم على مر العصور.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية قدم عميد الكلية دروع تذكارية لنائب رئيس الجامعة للوجه القبلي والأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية وعدد من القيادات الدينية والأمنية والقضائية بأسيوط.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور محمد عطا الله عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور عبد الفتاح العواري عميد كلية أصول الدين بالقاهرة الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن إبراهيم يحيى الأمين المساعد للجنة العليا الشئون الدعوة بجمع البحوث، والدكتورة أمل عبد الفتاح وكيلة الكلية نائب رئيس المؤتمر، والدكتور كمال سعد والدكتور محمد رفعت حمدان مُقررًا المؤتمر، والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس أسيوط، والدكتور محمود مهني نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور مرتجي عبد الرؤوف شعلان مدير عام منطقة الوعظ والإعلام الديني والفتوى الأزهرية بأسيوط، والدكتور أشرف عبد القادر، مقدم المؤتمر،
يشار إلى أن المؤتمر يعقد تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود رئيس الجامعة الأزهر، والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على قطاع
المستشفيات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الأزهر أسيوط التراث العربي كلية البنات مؤتمر الحضارة الإنسانية كلية البنات بأسيوط الحضارة الإنسانیة رئیس جامعة الأزهر نائب رئیس الجامعة التراث الإسلامی الدکتور محمد للوجه القبلی
إقرأ أيضاً:
رئيس غينيا وأمين عام رابطة العالم الإسلامي يدشّنان مسابقة “تيجان النور القرآنية” الأبرز من نوعها في الغرب الأفريقي
رئيس جمهورية غينيا بيساو يُقلّد د. العيسى وسام الشرف الأعلى
برعاية فخامةِ رئيس جمهورية غينيا بيساو، السيد عمر سيسوكو إمبالو، دشّن معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى مسابقة “تيجان النور القرآنية”، في ملعب لينو كوريا في العاصمة “بيساو”.
وقد قَلّد فخامة رئيس جمهورية غينيا بيساو معاليَ الدكتور العيسى وسام الشرف الأعلى الذي تَمنحه الجمهورية للشخصيات الغِينيّة والأجنبية، وذلك تقديراً لدبلوماسيته الدينية المعززة للسلام الحضاري، والتعاون الدولي.
اقرأ أيضاًالمملكةالأمين العام لمجلس الشورى رئيساً بالتزكية لجمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية
ونوَّه فضيلة الدكتور العيسى، بأهمية هذه المسابقات في إذكاء روح التنافُس بين حَفظة كتاب الله تعالى، وتعزيز دورِهِم في المجتمع، مؤكّداً حرصَ الرابطة على الاضطلاع بواجبِها تجاه دعْم حِفْظِ كتاب الله وتَعَلُّمِهِ.
وتعدّ المسابقة أبرز تجمّع قرآنيّ -من نوعه- في الغرب الأفريقي، وتضمّ خمسة فروع، هي: حفظ القرآن كاملاً، وحفظ 20 جزءًا، و 15 جزءًا، و 10 أجزاء، و 5 أجزاء، كما تتضمّن عدداً من البرامج المصاحِبة لها، مثل دورة مهارات تعليم إقراء القرآن، ودورة تأهيل الأئمة والمعلّمين، ودورة تصحيح التلاوة، وغيرها.