شعراء سوريون حفروا أسماءهم في ديوان الثورة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
الشعر ثورة بحد ذاته كما وصفه شعراء معاصرون، وهو الأسلوب الأدبي الأكثر ملاءمة عملياً للثورة، لأنه خلاف غيره من الأجناس ينتج على الفور كما رآه الناقد الأمريكي جاسبر بيرنز.
وفي سوريا التي عاشت ثورة شعبية ضد نظام مجرم هي الأعظم في التاريخ المعاصر، انخرط شعراؤها في حومة الأحداث الدائرة ما بين توثيق للجرائم والمجازر، والغضب من النظام الطاغي، وبكاء ورثاء شهداء الثورة من نساء وأطفال ورجال ومدن وأوابد مدمرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ثورة ديسبمر لا تملك أي رصيد أخلاقي
من المفترض أن رصيد أي ثورة هو رصيد قيمي أخلاقي، كأن تكون تجسيدا لقيم الحرية والديمقراطية أو العدالة والإخاء وما شابه.
ولكن ثورة ديسبمر لا تملك أي رصيد أخلاقي أو رمزي من هذا النوع.
حقيقة لقد كانت ثورة ضد الحرية وضد الديمقراطية وضد العدالة وضد كل ما يؤمن به أو يتطلع إليه الشعب. لم تقدم سوى الفوضى والكراهية والظلم.
ولذلك فمن الطبيعي أن يكون شعار “المجد ل اللساتك” رمزية بالنسبة لها. رغم أنها رمزية مضحكة ومثيرة للسخرية ولكن هناك من يدافع عنها وكأنها شيء عظيم نال منه البرهان.
حليم عباس