الجيش السوداني يبسط سيطرته على مدينة "أبو قوتة" بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الجمعة، استعادته السيطرة على مدينة أبو قوتة شمال غربي ولاية الجزيرة وسط البلاد، ومناطق بشرق النيل وحي كافوري بمدينة الخرطوم بحري.
وقال متحدث الجيش نبيل عبد الله، في بيان، "أكملت قواتنا المسلحة والقوات المساندة بفضل الله اليوم الجمعة تطهير مدينة أبوقوتة بولاية الجزيرة من قوات المليشيا (الدعم السريع)".
وأضاف أنه تم أيضا تحرير "مناطق بشرق النيل وحي كافوري شرق مدينة بحري من قوات المليشيا".
وبذلك، فرض الجيش سيطرته على كل مدن ولاية الجزيرة ما عدا مدينة جياد شمالي الولاية والقرى شمال المدينة الواقعة على بعد 50 كيلو متر من الخرطوم.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش السوداني سيطرته على وسط مدينة بحري شمالي الخرطوم بما فيها جسر المك نمر الرابط بين الخرطوم وبحري للمرة الأولى منذ 21 شهرا.
وذلك بعد يومين من إعلان الجيش فك الحصار عن مقر "سلاح الإشارة" بمدينة بحري، ومقر القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الصحة ترهن عودة المواطنين إلى بحري وشرق النيل بالتأكد من صلاحية مياه الشرب
متابعات ــ تاق برس رهنت وزارة الصحة الاتحادية عودة المواطنين إلى محليتي بحري وشرق النيل بالتأكد اولا من صلاحية مياه الشرب وتوفير المعينات المطلوبة لتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية.
وكشفت وزارة الصحة ولاية الخرطوم في اجتماع مجلس المدير العام الدوري الذي انعقد برئاسة وزير الصحة الاتحادي دكتور هيثم محمد ابراهيم وبحضور مدراء الادارات بوزارته والولائية، عن التحديات التي واجهت الوزارة خلال المرحلة السابقة والمرحلة المقبلة التي تشهد انفتاحات وتقدم للجيش بعد تحرير محليتي بحري وشرق النيل، ووضع دكتور فتح الرحمن محمد الامين مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم الوزير المكلف ومدراء إداراته العامة والفرعية أمام اهم التحديات على طاولة الاجتماع أمام وزير الصحة الاتحادي. وأوضحوا أن صحة البيئة ومكافحة النواقل ودرء آثار الحرب في محلية شرق النيل تأتي في مقدمة التحديات في ظل عدم وجود كوادر مدربة وضرورة توفير أجهزة قياس عكارة المياه ، وتوفير اسطوانات الاكسجين بالمستشفيات العاملة، فضلا عن ضرورة الاتجاه لتوفير الطاقة البديلة للكهرباء لضمان استمرار الخدمات الطبيبة والمستشفيات والبحث عن مصادر لتوفير المياه. واطلع الاجتماع الوزير الاتحادي على تجاوز الملاريا العتبة الوبائية في العام الحالي من يناير وحتى فبراير حيث بلغ عدد الاصابات (٥٠) الف و٤٥٤حالة، وأشاد دكتور فتح الرحمن محمد الامين بمجهودات الكوادر العاملة بالوزارة وحث على منحهم وسام الوطنية لعملهم دون مقابل ومجهودات مدراء الادارات الذين يعملون بدون متحركات ولا حوافز ، لافتا إلى أن الحرب فرضت وضع خطط لدعم وتغيير في مسار الخطة الصحية بولاية الخرطوم، لجنة إعادة الإعمار كثفت عملها وأعدت (٥) أوراق وزودناها بخبراء وتعمل على إعداد فلم وثائقي بالاضافة إلى أوراق تتضمن الوضع الصحي ماقبل الحرب واثناء وإعادة الاعمار والمستقبل، مبينا انه تم نقل الوزارة من لجنة طوارئ إلى هيكلة وتهيئة دار ومكاتب للعاملين وتوفيق أوضاعهم. الصحةالمواطنينبحري وشرق النيل