بالدموع والهتافات.. رام الله تستقبل 43 أسيرا فلسطينيا بعد الإفراج عنهم من سجون إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
استقبلت رام الله 43 أسيرا فلسطينيا أفرجت عنهم إسرائيل حيث وسط أجواء مفعمة بالمشاعر. وقد كانت لحظة طال انتظارها عاشها الأهالي الذين احتشدوا منذ ساعات في الضفة الغربية، مترقبين بقلق رؤية وجوه غابت عنهم وقتا طويلا.
وجاء الإفراج عن هؤلاء الأسرى ضمن صفقة تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، مقابل إطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين.
وأكد المركز الفلسطيني للإعلام وصول الحافلة إلى رام الله وسط استقبال شعبي حاشد. ونشر مقاطع فيديو للحظة لقاء عدد من الأسرى المحررين بعائلاتهم، من بينهم الأسير شادي فخري البرغوثي الذي عانق والده لأول مرة بعد 22 عاماً قضاها في السجون الإسرائيلية.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الدفعة التي تم الإفراج عنها شملت 183 أسيراً فلسطينياً من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، من بينهم 111 أسيراً اعتُقلوا من قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأوضحت الهيئة أن "من بين المفرج عنهم سبعة أسرى سيتم إبعادهم عن الأراضي الفلسطينية، إلى جانب 42 أسيراً من الضفة الغربية وثلاثة من القدس و27 من قطاع غزة، بعضهم يقضي أحكاماً بالسجن المؤبد".
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنّ عدد الأسرى المحررين الذين نُقلوا إلى المستشفيات نتيجة تدهور أوضاعهم الصحية بلغ سبعة أشخاص.
وأدانت مؤسسة العهد الدولية ما وصفته بـ"الاعتداء الوحشي" بحق الأسرى قبل الإفراج عنهم، مؤكدة أنهم تعرضوا حتى اللحظات الأخيرة للتعذيب الجسدي والنفسي والضرب المبرح من قبل القوات الإسرائيلية قبيل خروجهم.
من جهتها، حذرت حماس من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، معتبرة أن نقل سبعة منهم إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم يعكس "منهجية التنكيل" التي تعتمدها إدارة السجون في الدولة العبرية. كما شددت الحركة على "التباين الواضح" بين تعاملها مع الأسرى الإسرائيليين وتعامل إسرائيل مع الأسرى الفلسطينيين.
خامس عملية تبادل منذ وقف إطلاق النارتعد هذه خامس عملية تبادل بين الجانبين منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير، حيث تم إطلاق سراح 18 رهينة وأكثر من 550 أسيراً فلسطينياً خلال تلك الفترة.
وكان المراقبون قد أعربوا عن قلقهم من أن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين من غزة قد يهدد الاتفاق الهش.
Relatedالغارديان: "مرحبًا بكم في عالم ترامب، حيث يرى رجل العقارات دولاراتٍ بين ركام غزة"كيف اهتدى دونالد ترامب لفكرة تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟"تهادوا تحابّوا".. نتنياهو يقدم لترامب "جهاز بيجر ذهبيا" والمضيف يسحب الكرسي للحليفوتنص المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار على إطلاق سراح 33 رهينة ونحو 2000 أسير فلسطيني، إضافة إلى عودة النازحين إلى شمال غزة وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعاني دماراً واسعاً.
كما شهد الأسبوع الماضي خروج عدد من الجرحى الفلسطينيين للعلاج في مصر، وهي المرة الأولى التي يُسمح لهم بذلك منذ أيار/مايو الماضي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "غزة أرضنا ولن نرحل".. فلسطينيون في دير البلح يحتجون على تصريحات ترامب "هذه أرضي أنا".. هكذا رد سكان غزة على خطة ترامب لتهجير فلسطينيي القطاع خمسة وزراء خارجية عرب في رسالة لواشنطن: لا لتهجير الفلسطينيين من غزة قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالضفة الغربيةإطلاق سراحفلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة ضحايا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة ضحايا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الضفة الغربية إطلاق سراح فلسطين دونالد ترامب إسرائيل قطاع غزة ضحايا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة اليابان القانون طوفان الأقصى محكمة أسلحة الأسرى المحررین الإفراج عنهم یعرض الآنNext الإفراج عن وقف إطلاق رام الله
إقرأ أيضاً:
مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة
أوضحت مؤسسة الأسرى الفلسطينية، أن عدد حالات الاعتقال التي تنفذها سلطات العدو الاسرائيلي في الضفة منذ بدء حرب الإبادة والتهجير في السابع أكتوبر 2023، بلغت نحو 16400 حالة اعتقال، بينها (510) امرأة، و (1300) طفل، وهذا لا يشمل حالات الاعتقال في غزة التي تقدر بالآلاف.
وذكرت ، في تقريرها الشهري عن حالات الاعتقال في شهر مارس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن سلطات العدو الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة خلال مارس 2025، إذ بلغت 800 حالة، بينها (84) طفلًا، و(18) امرأة.
وأكدت، أن مستوى عمليات الاعتقال الإداري مستمر في التصاعد، إذ يواصل الاحتلال احتجاز (3498) معتقلاً إداريًا، من بينهم أكثر من 100 طفل، “وهذه النسبة في أعداد المعتقلين الإداريين لم تشاهد على مدار عقود طويلة، حتى في أوج الانتفاضات الشعبية”.
وخلال شهر مارس، أُعلن عن ثلاثة شهداء من الأسرى والمعتقلين، وشكلت قضية الشهيد الطفل وليد أحمد القضية الأبرز، جراء حجم الجريمة المركبة التي تعرض لها في سجن (مجدو)، على مراحل بدءً من اعتقاله واحتجازه في ظروف صعبة ومأساوية، ولاحقًا إصابته بمرض الجرب، وتعرضه لجريمة التجويع التي شكلت السبب المركزي في استشهاده.
و بشأن قضية معتقلي غزة، لم يختلف حجم ووتيرة الجرائم الممنهجة وظروف الاعتقال القاسية والمرعبة التي تهدف من خلالها إدارة سجون الاحتلال إلى قتل المزيد من المعتقلين.
وأكدت أن عامل الزمن يشكل اليوم الأساس الذي يمس مصير الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال، في حال إذا استمر مستوى الجرائم بالنهج نفسه.
وكان إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال قبل حرب الإبادة، أكثر من (5250)، وعدد الأسيرات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، وعدد الإداريين نحو (1320).
مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة