رئيس جامعة بني سويف يلتقي بالسفير السعودي بالقاهرة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
التقى الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف اليوم أسامة أحمد النقلي سفير دولة المملكة العربية السعودية بالقاهرة بمقر السفارة، وذلك على هامش زيارة وفد من طلاب كلية السياسة والاقتصاد لمقر السفارة.
وعبر الدكتور منصور عن سعادته بزيارة سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين المصري والسعودي، ودعم أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتعميق الشراكة وسُبل التعاون في كافة المجالات ومنها التعليم والبحث العلمي، حيث تناول اللقاء التعاون المشترك لتبادل الخبرات بين جامعة بنى سويف والجامعات السعودية في الجوانب البحثية والأكاديمية، والتبادل الطلابى، حيث دعي السفير السعودي لزيارة جامعة بني سويف وكلياتها المختلفة.
واستعرض رئيس جامعة بني سويف خلال لقائه بالسفير السعودي رؤية الجامعة لفتح مجالات التعاون الأكاديمي والبحثي مع كافة الجامعات المختلفة حول العالم في إطار خطة الدولة، مشيراً إلى أن الجامعة لديها طلاب وافدون يمثلون جنسيات مختلفة ويتم توفير كل التسهيلات لهم أثناء دراستهم، مؤكداً أن جامعة بني سويف لديها 32 كلية ومعهداً، موزعة على ثلاثة مجمعات، وهى مجمع غرب النيل، والتعليم الصناعي 55 فداناً، والـ 330 فداناً بشرق النيل، حيث تنفرد جامعة بني سويف عن الجامعات الأخري بامتلاكها كليات ومعاهد جديدة متميزة من نوعها داخل مصر والشرق الأوسط ومنها كليات علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، وعلوم الأرض ومعهد النباتات الطبية والعطرية، ومعهد المسنين.
ورحب السفير السعودي بالدكتور منصور حسن ووفد جامعة بني سويف، حيث استعرض رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي تقوم علي ثلاثة حقائق رئيسية وهي أن المملكة مهد رسالة الإسلام، وموقع المملكة الاستراتيجي فضلاً عن جغرافية المملكة المتميزة، والقيام بعده برامج مختلفة تستخدم بناء مجتمع حيوي وبناء اقتصاد متنوع وبناء حاضر البلاد علي أسس عصرية.
وأكد السيد أسامة النقلي علي قوة العلاقات التي تربط جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، حيث يوجد بين البلدين تجارب خاصة ويمكن إثراء التجارب بين البلدين بشكل مستمر، وفي نهاية اللقاء دار حوار بين السفير السعودي وطلاب كلية السياسة والاقتصاد تم خلاله الرد على جميع الأسئلة.
وأوضحت الدكتورة الشيماء عبد السلام أن الزيارة تأتي في إطار التطبيق العملي لدراسة الطلاب حول النظم الدبلوماسية والقنصلية، وأن أسئلة الطلاب للسفير فتحت لهم آفاق ومعارف جديدة ومختلفة تجاه نظرتهم للسفارات ودورها وطرق عملها واهتمامها بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأهدى منصور حسن درع الجامعة إلى سفير المملكة العربية السعودية مُعربًا عن شكره العميق لحسن الضيافة وحفاوة الاستقبال.
حضر اللقاء الدكتورة الشيماء عبد السلام مدرس العلوم السياسية بكلية السياسة والاقتصاد جامعة بني سويف والمنسق والمشرف الاكاديمي للزياره، وزياد المصري نائب الملحق الثقافي السعودي، ومن جانب السفارة كل من حمود
الاسمري مدير مكتب السفير، أيمن البديوي رئيس الشئون السياسية و رانيا عبد الباقي من الشئون السياسية و عبد الله الشهراني من الشئون الاقتصادية، وجابر الشهري رئيس المكتب الاعلامي
FB_IMG_1692650643716 FB_IMG_1692650641358 FB_IMG_1692650636727 FB_IMG_1692650634436 FB_IMG_1692650629800المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة السفير السعودي طلاب كلية المملکة العربیة السعودیة السفیر السعودی جامعة بنی سویف بین البلدین
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يلتقي مشايخ وأعيان المنطقة الغربية
التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، بمدينة القبة، المشايخ والأعيان والحكماء والمكونات الاجتماعية والفعاليات الشبابية والنسائية بالمنطقة الغربية.
ورحب رئيس مجلس النواب خلال كلمته بالحضور “مثمناً حضورهم لهذا اللقاء من أجل رأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين أبناء الوطن الواحد لإخراج البلاد من حالة الجمود والانقسام وللانطلاق نحو بناء دولة متقدمة وحصينة وعزيزة مؤكدا على أن مجلس النواب ومنذ انتخابه يسعى بالرغم من كل الظروف الصعبة التي أحاطت به لبناء الثقة بين الليبيين بطي صفحات الأحقاد ووقف خطاب الكراهية من خلال إصدار قوانين العفو العام وإلغاء قانون العزل السياسي والتواصل مع الليبيين كافة والمشاركة في الحوارات واللقاءات داخل ليبيا وخارجها دون قيود أو شروط مسبقة بهدف الوصول إلى توافق سياسي واجتماعي ”ليبي ليبي”، يسهم في بناء دولة حديثة متماسكة ذات سيادة”.
وأوضح “بأنه في الأيام القادمة سيصدر مجلس النواب قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، الذي جاء بعد حصيلة نقاشات وحوارات بين المكونات الاجتماعية والخبراء والمستشارين القانونيين وأصحاب الاهتمام بالشأن العام، الذين يدركون تمام الإدراك أن العدالة والمصالحة الوطنية لبنة أساسية في بناء الدولة ورأب الصدع وتقوية النسيج الاجتماعي، مشيراً إلى أن هذا القانون صيغ تحت مبادئ العدالة النزيهة وإحقاق الحق وجبر الضرر بتعويض المتضررين واتمام المصالحة العرفية الاجتماعية والقانونية، مؤكداً على أن وضعه موضع التنفيذ سينهي الكثير من القضايا العالقة ويجمع أبناء الوطن على كلمة واحدة”.
وأكد رئيس مجلس النواب “على أن الحاجة ملحة لبناء دولة ووطن يشارك فيه أبناؤه دون اقصاء أو تهميش ، تفتح فيه آفاق المشاركة في العمل أمام الجميع في غربه وشرقه وجنوبه دون استثناء، وطن يتساوى فيه أبناء ليبيا وتتاح لهم فرص العمل والإنجاز في مناطقهم يعبرون عن رؤاهم ويحققون طموحاتهم في تنمية مناطقهم وإعمارها وتحديثها وإدارتها بعيدا عن المركزية والبيروقراطية المعطلة للحياة”.
وقال رئيس مجلس النواب إن “ليبيا في حاجة إلى نظام سياسي واقتصادي لا يظلم فيه أحد ولا يقصى ولا يهمش وكل المدن والقرى لها الحق في التنمية والإعمار والتطوير والتحديث، وهذا ما سعى إليه المجلس ضمن صندوق التنمية والاعمار وبدعمه له”.
كما أكد “على أن الصراع السياسي لن يتوقف فالوصول إلى السلطة مطلب مشروع للجميع منذ أن تأسست الدولة وقبلها لكنه يتطلب دستورا وقوانينا تحقق التداول السلمي عبر صناديق الانتخاب حتى لا يخرج الصراع عن جادة الصواب ويتحول إلى فوضى”.
وأشار “إلى أن “مجلس النواب أدرك ذلك وعمل من أجل ذلك، وأصدر قانون الانتخابات ، ” انتخابات الرئيس ومجلس النواب” ، وعندما اعترض مجلس الدولة شكلت لجنة (6+6) من المجلسين وقامت بصياغة واجراء التعديلات واعتمد مجلس النواب ما انتهت إليه اللجنة دون تدخل في عملها، وكل ذلك من أجل أن ينتخب الشعب بإرادته الحرة رئيسه وبرلمانه بنزاهة ودون اقصاء لأي طرف”.
وأوضح رئيس مجلس النواب خلال كلمته بأن “المجلس يقبل النقد والتصويب دون تردد وهو على استعداد للجلوس مع كل من يهمه مصلحة ليبيا والليبيين، مشدداً على رفض الإملاءات من الداخل والخارج خاصة تلك التي لا تراعي مصلحة الوطن والمواطن ورفض الاعتداء على مؤسسات الدولة وجرها إلى حلبة الصراع السياسي، مستنكراً أي تصرف عدائي يمس حياة الليبيين وممتلكاتهم ورافضاً لمحاولات فرض الرأي بالقوة والتخويف، مؤكداً على احترام مجلس النواب لاستقلالية القضاء”.
ودعا رئيس مجلس النواب “الحضور للقيام بدورهم المهم والفعال في رأب الصدع والمحافظة على النسيج الاجتماعي بالضغط على مختلف الأطراف بالتنسيق مع نظرائهم في مختلف المناطق للوصول إلى توافق ” ليبي ليبي” يخدم مصلحة ليبيا والليبيين”.
واختتم رئيس مجلس النواب كلمته قائلاً: “من يفرط في تراب الوطن وسيادة ليبيا التي لا تتجزأ وكرامة أهلها ويعمل بعقلية الغنيمة على حساب مصالح الوطن العليا ويغلب النفع الخاص على النفع العام ويعرقل المصالحة الوطنية ولم الشمل، فهو خائن لوطنه، ملعون على ألسنة الأنبياء والمرسلين والناس آجمعين”، مؤكداً على أن ليبيا ليست للمساومة وهي غير قابلة للتصرف والتقسيم”.
وفي ختام اللقاء، “ثمن الحضور جهود رئيس مجلس النواب في لملمة شتات الوطن ووضع ملف المصالحة الوطنية ضمن أولويات مجلس النواب، مؤكدين دعمهم الكامل للمجلس فيما يتخذه من خطوات تسير بها البلاد إلى بر الأمان”.