الوكالة الأمريكية للتنمية تنهي عقود نصف موظفيها في غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
الجديد برس|
قالت الوكالة الأمريكية للتنمية “يو إس إيد”، إن جميع موظفيها باتوا في إجازة إدارية أو أنهيت عقودهم بما في ذلك نص المسؤولين عن الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين في الوكالة أن من بين الموقوفين مسؤول كان يساعد في التنسيق بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمنظمات الإغاثية في غزة.
وقالت الصحيفة إن الوكالة الأميركية تعتزم تسريح مراقبي توزيع الإمدادات الإنسانية في غزة مما يصعب تحديد المستفيدين، وحذرت من أن تقليص حجم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سيعرض تمويل الغذاء والخيام في غزة للخطر.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يجب أن “تغلق”، في تصعيد جديد لحملته على الوكالة الحكومية التي ذكرت تقارير أنها ستبقي فقط على 611 موظفا أساسيا فيها من أصل 10 آلاف.
وكتب ترامب بالأحرف الكبيرة على منصته “تروث سوشيال”، متحدثا عن الوكالة “الفساد وصل إلى مستويات نادرا ما شوهدت من قبل. أغلقوها!”.
وأضاف أن “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تقود اليسار الراديكالي المجنون. الكثير من هذا الاحتيال لا يمكن تفسيره على الإطلاق”.
وكانت الوكالة قد أعلنت الأربعاء الماضي أن جميع موظفيها سيتم وضعهم في إجازة إدارية اعتبارا من الجمعة 7 فبراير/ شباط 2025، بمن فيهم أولئك العاملون في الخارج.
كما ذكر إشعار أُرسل إلى العاملين في الوكالة، في وقت متأخر أول أمس الخميس، أن الإدارة الأميركية ستبقي على 611 موظفا أساسيا في الوكالة.
وقال الإشعار إن تخفيضات موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ستدخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة، حيث سيصبح معظم الموظفين الأساسيين في إجازة إدارية، بما في ذلك الآلاف من الموظفين في الخارج.
ويأتي ذلك رغم دعوى قضائية تسعى إلى الحصول من المحكمة على أمر مؤقت، ومن ثم دائم، لاستعادة تمويل الوكالة -التي توزع المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم- وإعادة فتح مكاتبها ومنع المزيد من الأوامر بحلها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الوکالة الأمیرکیة للتنمیة الدولیة فی الوکالة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الدخيل: 11 وحدة إدارية ستستفيد من مشاريع صندوق سنجار وسهل نينوى
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، الأربعاء، عن تفاصيل مشاريع الإعمار والتنمية في المحافظة، مشيرًا إلى أن 11 وحدة إدارية ستستفيد من مشاريع صندوق سنجار وسهل نينوى.
وقال الدخيل، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "المشاريع ستغطي العديد من القطاعات الحيوية مثل التربية، الصحة، الكهرباء، المياه، المجاري، والطرق"، مشيرًا إلى، أن "الهدف الرئيس لهذه المشاريع هو إعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية وتحقيق الاستقرار في المناطق المتضررة".
وأشار إلى، أن "الحزمة الأولى من المشاريع تم إطلاقها، وشملت 14 مشروعًا من أصل 89 مشروعًا مخططًا".
وأضاف، أن "صندوق إعمار سنجار تم تأسيسه بناءً على اعتبارات تقليص الفجوات التنموية وتقديم الخدمات الطارئة للمناطق"، مؤكدًا، "شمول مناطق غرب نينوى مثل سنجار ونواحيه، بالإضافة إلى القحطانية، زمّار، النمرود، الحمدانية، برطلة، تلكيف، وبعشيقة".
وأوضح المحافظ، أن "المشاريع تشمل قطاعات الصحة والتربية والرياضة، معتبرًا أنها ستسهم بشكل كبير في تحسين حياة المواطنين في تلك المناطق، وستساعد في تعزيز الاستقرار وعودة النازحين".
كما شدد على، أن "هذه المشاريع تمثل خطوات حقيقية نحو تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة، مع التركيز على المشاريع الصغيرة التي يمكن أن تحقق نتائج ملموسة بسرعة".
الدخيل أكد أيضًا، أن "المحافظة عانت من تأثيرات الإرهاب على مدى السنوات الماضية، ولكن الحكومة جادة في تقديم الخدمات الأساسية لنينوى، والعمل وفق المواصفات الفنية العالية لضمان جودة التنفيذ".
وأوضح، أن" 14 مشروعًا تم إحالتها بالفعل من أصل 89 مشروعًا تم تخصيصها، فيما يوجد قسم من المشاريع في مرحلة التمويل والإدراج في الخطط المستقبلية".
وأكد الدخيل، أن "الحزمة الثانية والثالثة من المشاريع ستُطلق قريبًا، مع تخصيص حزمة جديدة ضمن موازنة 2025، التي ستتضمن مشاريع تعليمية وصحية بالإضافة إلى مشاريع كهرباء تهدف إلى تأهيل الشبكة الكهربائية في المحافظة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام