ماجد محمد
أعلن فريق غرينغس باكوت السويسري وفاة لاعبه ياكوف غيلكيتش بعدما عُثر عليه ميتًا عقب فترة من اختفائه بعد أمسية في ملهى ليلي، إذ سافر الفريق إلى إسبانيا للمشاركة في بطولة، وقيل إن غيلكيتش شوهد وهو يغادر إحدى الحانات.
وأثار غيابه قلقاً كبيراً بعد التأكد من عدم وجوده في مسكنه، ما دفع موظفي الفندق المعنيين إلى الإبلاغ عن اختفائه بينما لجأ أقارب اللاعب إلى وسائل التواصل الاجتماعي للعثور عليه.
وأكدت السلطات منذ ذلك الحين أنه تم العثور على جثته في مياه ميناء أليكانتي، مع وجود مؤشرات تشير إلى سبب عرضي للوفاة.
وكتب النادي على “إنستغرام”: لقد علمنا بحزن شديد بوفاة ياكوف ، كل التضامن مع عائلته وأصدقائه وزملائه في الفريق وجميع الأشخاص الذين عرفوه عن كثب أو من بعيد ، ستظل ذكراه محفورة إلى الأبد في قلوبنا. صديق وزميل في الفريق ومصدر إلهام لنا جميعًا.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
حكم صيام من نهاه الطبيب عن الصوم.. وهل عليه وزر إذا صام.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم صيام من نهاه الطبيب عن الصوم؟ وهل يجوز له أن يصوم مخالفًا أمر الطبيب؟ وهل عليه وزر إذا صام؟".
وقالت دار الافتاء عبر موقعها الرسمى فى إجابتها عن السؤال: إن المريض الذي نهاه الطبيب المختص الثقة عن الصوم في رمضان خوفًا عليه من الهلاك أو مضاعفات المرض يجب عليه الفطر.
وفى حالة مخالفة كلام الطبيب قالت: إذا خالف هذا المريض كلام الطبيب وصام فعليه المؤاخذة وإثم المخالفة والإلقاء بالنفس إلى التهلكة شرعًا.
واوضحت انه على هذا المريض قضاء الصوم بعد تمام الشفاء من المرض واستقرار حالته الصحية، وإن كان مرضه مستمرًّا فيلزمه لفطره الفديةُ وهي إطعام مسكينٍ عن كل يوم، فإن لم يجد فلا شيء عليه.
هل يجوز لمريض السكر الذى يتضرر من صيامه ولا يرجى شفاؤه الإفطار وهل عليه فديه؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك فى اجابتها عن السؤال: إنه يجوز لمريض السكَّر الذي يتضرَّر بصومه ولا يرجى شفاؤه، الفطر في رمضان.
وأوضحت أن مريض السكر الذى أفطر لتضرره من الصوم ولا يرجى شفاؤه عليه إخراج الفدية عن كل يوم أفطره وقدرها 30 جنيهاً كحد أدنى، ومن زاد فهو خير له.
حكم الإفطار بسبب المرض المفاجئ في نهار رمضان
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى حكم من يصاب بمرض مفاجئ خلال نهار رمضان، وذلك في ردٍ على سؤال ورد عبر صفحته الرسمية.
وأكدت لجنة الفتوى أن الحكم يختلف باختلاف حالة المريض، فإذا كان المرض يمنع الصيام أو يسبب ضررًا للصحة، فيجوز له الإفطار وعليه قضاء الأيام التي أفطرها بعد شفائه، مستندةً إلى قوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 185].
أما إذا كان الصيام لا يؤثر على صحة المريض ولا يعيق تعافيه، فلا يجوز له الإفطار، مشددةً على أن تقدير ذلك يعود للطبيب المختص الثقة.