تعرف على قصة القديس ثيودوروس قائد الجيش
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس اليوم بعيد القديس ثيودوروس قائد الجيش، وولد ثيودوروس في مدينة أوخيتا بغلاطية - في وسط تركيا حالياً- ومن ثم انتقل إلى هيراكليا على البحر الأسود.
واسم ثيودوروس هو اسم يوناني يعني هدية من الله أو هدية الله، فهو يتألّف من كلمتين Θεός أي الله وδώρον التي تعني هديّة.
ويقول لأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس عبر صفحته الرسمية على "الفيس بوك": التحق القديس ثيودوروس بالجيش كجندي، وتميز بشجاعته وتمت ترقيته بسرعة إلى أعلى الرتب في التسلسل العسكري. وقد كان ثيودورس رياضيًا شجاعًا للغاية، وفي الوقت نفسه كان نموذجًا للتواضع الذي يليق بالمسيحي الحقيقي.
عندما زار الإمبراطور ليسينيوس هيراكليا حوالي العام 320م، أتيحت له الفرصة لرؤية ثيودورس والإعجاب به عن قرب. ولكنه طلب بعض المعلومات الإضافية عن القديس، الأمر الذي أثار استيائه، عندما علم أن ثيودورس كان مسيحياً معمداً، وعضواً في الكنيسة. ثم أمر بإحضاره أمامه. وأمره بطريقة عنيفة بالتضحية للأصنام، ورغم التوسلات والتهديدات والوعود ظل القديس ثابت في إيمانه. ثم أوهمه القديس أنه عازم في الغد على تقديم الإكرام للآلهة، واستعار آصنام الذهب والفضة بحجة التبرك منها ليلاً، لكنه حطمها ووزعها على المحتاجين.
عندما عَلِم الإمبراطور، قبض على ثيودوروس وعرّضه لتعذيب رهيب، من الضرب المبرح والسلخ ولدع المشاعل. ثم ألقاه في السجن سبعة أيام دون طعام. وأخيرا تم قطع رأسه من أجل محبة المسيح المخلص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحر الأسود الارثوذكس الروم الأرثوذكس الذهب والفضة ثيودورس قائد الجيش نيقولا إنطونيو
إقرأ أيضاً:
قائد أنصار الله يعلق على أحداث سوريا
الجديد برس|
علّق قائد أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي، الأحد، على الأحداث الساخنة التي تشهدها سوريا.
وقال الحوثي في خطاب متلفز إن “ما يجري في سوريا يكشف إصرار الجماعات التكفيرية على الاستمرار في المسلك الإجرامي الوحشي بقتل الأبرياء بأفظع أشكال القتل والإبادة”، مؤكداً أن “ما ترتكبه الجماعات التكفيرية في سوريا من إجرام هو مدان ويجب أن يستنكره الجميع”.
وأضاف “يشارك الجماعات “التكفيرية” في سوريا في المسؤولية عن تلك الجرائم رعاتهم الداعمون لهم للمال والدعم السياسي والدعم العسكري، وأن “التكفيريون” في سوريا يقدمون خدمة كبيرة للعدو الإسرائيلي وللأمريكي بتمزيق النسيج الاجتماعي السوري”.
وأوضح أن ” وحشية وإجرام الجماعات التكفيرية هي هندسة أميركية إسرائيلية صهيونية يهودية وهم أنشأوهم وأعدوهم لذلك الدور”.
وأشار إلى أن ” الجماعات التكفيرية من بعد سيطرتها على سوريا لم تطلق ولا رصاصة واحدة ضد العدو الإسرائيلي على الرغم من اجتياحه لجنوب سوريا”.