صحيفة الاتحاد:
2025-03-16@14:25:56 GMT

اليمن: إنهاء الانقلاب هدف لا رجعة عنه

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة دعوة أممية لحماية العاملين في المجال الإنساني باليمن «مسام» يطهّر 35 حقلاً من الألغام في الضالع

أكدت الحكومة اليمنية أن استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب هدف لا رجعة عنه إذا لم تذعن جماعة الحوثي للحل السياسي، مشيرةً إلى استمرار تعنت الحوثيون ورفضهم كافة جهود السلام ومضيهم في تعميق المأساة الكارثية للشعب اليمني.


وأشاد رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، خلال ترؤسه أمس، جلسة الحكومة في عدن، ببطولات الجيش في التصدي للانقلاب الحوثي، مؤكداً أن الحكومة تضع في أولى أولوياتها تقديم كل أوجه الدعم والأسناد للجيش في هذه المعركة.
وأكد عبدالملك، أن استكمال استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب هدف لا رجعة عنه إذا لم يذعن الحوثيين للحل السياسي، مشيراً إلى استمرار التعنت الحوثي ورفضه كافة الجهود ومضيه في تعميق المأساة الكارثية للشعب اليمني.
وفي السياق، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن إساءة قيادي في جماعة الحوثي لأساتذة الجامعات اليمنية واتهامهم بـ «العمالة للخارج»، ليس عمل فردي، بل موقف جماعي وسلوك منظم للحوثيين التي ترى في علماء اليمن وأكاديمييه ومثقفيه، وكل صاحب رأي وكلمة وموقف خطر يهدد مشروعها.
وأضاف الإرياني في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن جماعة الحوثي مارست سياسة الإفقار والتجويع الممنهج بحق أساتذة الجامعات في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بقطع رواتبهم، وتخييرهم بين الاحتفاظ بوظيفتهم الحكومية والعمل في جامعات خاصة، وفصل الأساتذة الذين حصلوا على فرص عمل في جامعات عربية، وطرد المئات من الأساتذة وأسرهم من السكن الجامعي.
وأشار الإرياني إلى أن سياسة العقاب الجماعي وحالة القمع والتنكيل وتكميم الأفواه، الذي فرضته جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها دفع المئات من أساتذة الجامعات في مختلف التخصصات للهجرة خارج اليمن بحثاً عن لقمة العيش والحياة الكريمة، وإفساح المجال للحوثيين لاستبدالهم بعناصرها، ضمن مخططها للسيطرة على العملية التعليمية وتجريف مؤسسات الدولة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات، والضغط على جماعة الحوثي لوقف استهدافها الممنهج للكادر الأكاديمي، وملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليمن الحكومة اليمنية الأزمة اليمنية رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك جماعة الحوثي جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية تعلن استعدادها لتوفير الوقود بعد حظر استيراده عبر ميناء الحديدة

أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الخميس، استعدادها توفير الوقود إلى جميع محافظات البلاد من بينها الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، وذلك عقب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية قرارا بحظر استيراد الوقود والغاز عبر ميناء الحديدة التي تسيطر عليه الحوثيون، ضمن سلسلة من العقوبات ضد الجماعة.

وقال وزير النفط والمعادن اليمني، سعيد الشماسي، خلال لقائه برئيس قسم الشؤون السياسية مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، روكسانا بازركان، والمستشار الاقتصادي، ديرك يان، بالعاصمة المؤقتة، عدن جنوبا، إن القيادة السياسية (مجلس القيادة الرئاسي)، "حريصة على توفير المشتقات النفطية ومادة الغاز المنزلي للمواطنين في جميع محافظات البلاد بما فيها المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين التي وصفها بـ"الميليشيات الإرهابية".

واتهم الوزير اليمني وفق الوكالة الحكومية "جماعة الحوثيين باستيراد وقودا وغازا منزليا ذا جودة رديئة، بينما تبيع لك للمواطنين بأسعار مرتفعة لتمويل مجهودها الحربي دون اكتراث بالأعباء التي يتحملها المواطنون والوضع الاقتصادي الذي يعيشونه"،

وحسب وزير النفط اليمني فإن الحوثيين يستخدمون ميناء الحديدة، غربي البلاد، لأغراض عسكرية وهو ما يشكل تهديدا لأمن وسلامة وحرية الملاحة في المياه الإقليمية والدولية، فضلا عن تقويض جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة.


وفي الوقت الذي أشاد المسؤول الحكومي بقرار واشنطن حظر استيراد الميليشيات الحوثية مادتي الوقود والغاز عبر ميناء الحديدة، طالب بدعم جهود الحكومة اليمنية في "استئناف تصدير النفط الخام المتوقف بسبب هجمات الحوثيين على موانئ التصدير في محافظتي شبوة وحضرموت، شرقي البلاد"، في إشارة إلى الهجمات التي شنتها الجماعة الحوثية المدعومة من إيران على ميناءي الضبة والنشيمة في حضرموت وشبوة، أواخر عام 2022.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت فرض حظر على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر، غربي اليمن، اعتبارًا من 2 نيسان/أبريل 2025، وذلك عقب تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية وفرض عقوبات على قيادات عليا فيها.

وجاء في وثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، أن "التصاريح السابقة التي سمحت بتفريغ المنتجات البترولية المكررة في اليمن ستنتهي صلاحيتها في 4 نيسان/أبريل 2025، مما يعني فعليا تقييد تدفق الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين".

وتسببت هجمات جماعة الحوثيين على موانئ نفطية في توقف تصدير النفط وتكبيد الحكومة اليمنية نحو مليار دولار سنويا، الأمر الذي استنزف قدراتها المالية وضاعف من حالة الانهيار الاقتصادي وتدهور الخدمات العامة وانهيار سعر العملة أمام العملات الأجنبية.


ومثلت عائدات النفط الخام أكثر من 70% من الموازنة العامة للدولة في فترة ما قبل الحرب واستمرت الحكومة في الاعتماد الكلي على عائدات النفط خلال سنوات الحرب على الرغم من تراجع الإنتاج من نحو 300 ألف برميل إلى 70 ألف برميل يومياً، وفقا لبيانات حكومية.

وشهدت المالية العامة للحكومة المعترف بها دوليا تدهورا كبيرا في عام 2023، وأن إيراداتها انخفضت بأكثر من 30%، بسبب الانخفاض الكبير في عائدات النفط، وتقلص إيرادات الجمارك نظراً لإعادة توجيه الواردات من عدن إلى الموانئ التي تقع تحت سيطرة الحوثيين، وفق البنك الدولي

مقالات مشابهة

  • ‏تاجر نفط وقيادي بارز.. أنباء عن استهداف حسن شرف الدين القيادي في جماعة الحوثي
  • بالتزامن مع الغارات الجوية.. وزير الدفاع اليمني يشدد على رفع الجاهزية القتالية
  • الحوثي يتوعد واشنطن بالهزيمة والرد على هجماتها الأخيرة بصورة "موجعة"
  • ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية
  • المركزي اليمني: غالبية البنوك تنتقل من صنعاء إلى عدن تجنباً للعقوبات الأميركية
  • الحكومة اليمنية تعلن استعدادها لتوفير الوقود بعد حظر استيراده عبر ميناء الحديدة
  • الحكومة: جماعة الحوثي هجّرت ملايين اليمنيين وتتاجر بالقضية الفلسطينية
  • الحكومة اليمنية تطالب بعقوبات صارمة على الميليشيات الحوثية
  • الحكومة اليمنية: سنوفر الوقود لمناطق الحوثيين
  • اليمن: عقيدة «الحوثي» تتنافى مع مفهوم الدولة الوطنية