طبيب يكشف عن أعراض خفية للإصابة بأمراض الكلى.. احذر تجاهلها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
حذر طبيب أمراض مسالك بولية والذكورة، من بعض الأعراض الخفية للإصابة بأمراض الكلى، مثل تورم الوجه والساقين والألم في أسفل الظهر وألم الظهر وفقدان الشهية.
أسباب نقص الكالسيوم في الدم.. قصور الدريقات وأمراض الكلى السبب أعراض خفية للإصابة بأمراض الكلىووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "إزفيستيا"، أشار الطبيب إلى أن هناك أعراض عديدة قد تشير إلى أمراض الكلى المحتملة، أولها صعوبة التبول والتبول المتكرر غير المريح، وكذلك ظهور أعراض التهاب المثانة.
وأضاف الطبيب: "تشمل العلامات الأخرى تورم الوجه أو الساقين، وفقدان الشهية غير المبرر، ووجود دم في البول، وألم حاد في أسفل الظهر أو الظهر في بعض الأحيان يكون هناك ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو ارتفاع مستوى ضغط الدم".
وقد يصاب الإنسان بأمراض الكلى في مختلف مراحل العمر بما فيها الجنين في أثناء الحمل أو بعد الولادة مباشرة، ويمكن أن تظهر الأمراض الوراثية مباشرة بعد الولادة أو بعد سنوات، وأن الخلل الوظيفي الحاد للكلى يظهر عادة خلال عامين بعد الولادة.
وبحسب الطبيب، لتشخيص أمراض الكلى المحتملة في الوقت المناسب، يجب إجراء تحاليل مخبرية (فحص البول والدم) العام ويوصى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكلى بإجراء الفحوص اللازمة دوريا، ويشمل هذا مرضى السكري والذئبة الحمامية الجهازية وارتفاع مستوى ضغط الدم، كما يوصى بإجراء الفحص اللازم بعد تناول الأدوية السامة للكلى.
وقد تتطور أمراض الكلى بصورة غير محسوسة، ولكن نتائج التحاليل يمكن أن تكشفها في مراحل مبكرة، لذا يجب إجراء هذه التحاليل وإجراء الفحص اللازم بصورة دورية منتظمة، وهذا مفيد للوقاية من المرض وكذلك للتشخيص المبكر للمرض، لأن تشخيص المرض في الوقت المناسب يبطئ تطوره ويسهل علاجه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض الكلى أمراض مسالك بولية إزفيستيا فقدان الشهية التبول ارتفاع مستوى ضغط الدم أمراض الکلى
إقرأ أيضاً:
هل يوجد كائنات دقيقة تعيش وتتكاثر على وجوهنا؟.. طبيب يكشف التفاصيل
سلط طبيب متخصص في الأمراض الجلدية الضوء في فيديو نشره مؤخرا على أحد الكائنات الدقيقة التي تعيش على بشرتنا، والمعروفة باسم الدويدية والتي تسكن بصيلات الشعر والغدد الدهنية على الوجه، والصدر والعنق.
وأوضح الدكتور سكوت والتر، وهو طبيب أمراض جلدية، في فيديوهاته أن عث الدويدية (Demodex) لديه أسلوب حياة غير عادي، حيث يخرج ليلا ليتغذى على خلايا الجلد الميتة ويتزاوج.
ولفت إلى أن الأمر الأكثر إثارة للاهتمام في ما يتعلق بهذا العث، هو أنه يمكنه أن يستشعر الضوء بواسطة عيونه البدائية، ما يسمح له بمعرفة الوقت المناسب للخروج "واللعب".
وعلى الرغم من أن هذه الكائنات لا تشكل خطرا على معظم الناس، إلا أنها تسكن بشرة جميع البالغين تقريبا، بحسب ما وجدته أبحاث مختلفة.
وقد أظهرت الأبحاث أنها تزداد في الأشخاص الأكبر سنا، بينما تكون أقل شيوعا لدى الأطفال دون سن الخامسة. كما يمكن أن تنتقل من شخص لآخر عبر التلامس المباشر أو مشاركة الأدوات الشخصية مثل فرش المكياج، الملقط، وكحل العيون والماسكرا.
وهناك نوعان رئيسيان من عث الدويدية يؤثران على البشر: دويدية جريبية (Demodex folliculorum) والذي يبلغ طوله نحو ثلث مليمتر ويعيش بشكل رئيسي في بصيلات الشعر على الوجه، خصوصا حول الرموش والحواجب، ودودية صغيرة (Demodex brevis) الذي يقل طوله عن ربع مليمتر ويعيش في الغدد الدهنية.
وفي معظم الحالات، لا تسبب الدويدية أي أعراض واضحة ومع ذلك، يمكن أن تكون مرتبطة ببعض المشاكل الجلدية، بما في ذلك،
- احمرار أو احتقان الجلد (خاصة حول الأنف والخدين)
- جفاف أو تقشر الجلد
- حكة أو تهيج في الجلد
- أعراض مشابهة لحب الشباب أو الدمامل على الوجه
- تورم الجفون، خاصة حول الرموش
- فقدان الرموش أو تساقط الحواجب
وإذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فقد يكون ذلك بسبب تكاثر الدويدية، لكن يجب أن تعلم أن هذه الأعراض قد تكون أيضا ناتجة عن حالات جلدية أخرى.
ولإثبات مدى انتشار هذه الآفات الصغيرة، اقترح الدكتور والتر وضع شريط لاصق شفاف على الجبين أو الوجنتين ثم فحصها تحت المجهر. وعندما قام هو بهذه التجربة اكتشف وجود عثة واحدة كانت "ببطن ممتلئة". ومن المثير للاهتمام أن هذه العثات لا تملك جهازا هضميا كاملا، لذا فهي لا تتبرز، بل تستمر في الأكل طوال حياتها، وفقا لوالتر.
وتعيش هذه الدودية حياة قصيرة تستمر نحو أسبوعين. فهي تضع بيضها داخل بصيلات الشعر أو الغدد الدهنية، وتفقس اليرقات بعد ثلاثة إلى أربعة أيام، وتتحول إلى عثّات بالغة في غضون أسبوع. وعندما تموت العثّات، تتحلل أجسامها داخل البصيلات أو الغدد، ما يترك أثرا غير ملحوظ للكثير من الناس.