«الكابوس الحقيقي» لأتلتيكو مدريد وسيموني!
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أصبح الفوز على ملعب ريال مدريد تحدياً شبه مستحيل بالنسبة للمدرب دييجو سيميوني وفريقه أتلتيكو مدريد.
ومنذ نهائي كأس إسبانيا التاريخي عام 2013، عندما أنهى «الروخي بلانكوس» سلسلة من 14 عاماً من عدم الفوز أمام منافسهم اللدود، عانى المدرب الأرجنتيني في ملعب مدريد، في 19 زيارة، تمكن من حصد 4 انتصارات فقط، ولم يحقق أي انتصار منذ عام 2016.
بين عامي 2013 و2016، استمتع أتلتيكو مدريد بأفضل فتراته في «سانتياجو برنابيو»، وحقق 3 انتصارات متتالية في الدوري الإسباني، الأول بنتيجة 1-0 في سبتمبر 2013، ونتيجة 2-1 عام 2014، وبهدف عام 2016 وأحرزه أنطوان جريزمان، ومنذ ذلك الوقت فشل فريق سيميوني في حصد الفوز بالدوري على ملعب منافسه.
في زياراته العشر الأخيرة، بلغت محصلة أتلتيكو 5 تعادلات و5 خسائر، بما في ذلك «هزائم مؤلمة» مثل الخسارة 3-1 في الوقت الإضافي لكأس ملك إسبانيا عام 2023، وضع ألفارو موراتا أتلتيكو في المقدمة، إلا أن رودريجو وكريم بنزيما وفينيسيوس جونيور قلبوا المباراة لمصلحة ريال مدريد.
ورغم أن آخر مباراتين بين الفريقين في الدوري انتهتا بالتعادل بهدفين متأخرين من ماركوس لورينتي وخوسيه ماريا خيمينيز، انتهت مباريات حاسمة أخرى بخسائر فادحة، مثل الهزيمة 3-0 في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2017، حيث كان كريستيانو رونالدو لا يمكن إيقافه.
حتى خلال الموسم الذي فاز فيه أتلتيكو مدريد بلقب الدوري في 2020-2021، فشل في كسر الصيام في «البرنابيو»، حيث خسر 2-0 في «فالديبيباس».
ومنذ عام 2016، تتوزع محصلة سيميوني في ملعب ريال مدريد بين 4 انتصارات و7 تعادلات و8 خسائر، مع تسجيل 14 هدفاً واستقبال 26 هدفاً.
ورغم ذلك سيكون التاريخ الحديث إلى جانب «الأتليتي»، عندما يخطو خطوة على ملعب «سانتياجو برنابيو»، السبت، حيث فاز ريال مدريد مرة واحدة في آخر 6 مباريات «ديربي» في العاصمة بجميع المسابقات «الفوز 5-3 بعد وقت إضافي في كأس السوبر الإسباني العام الماضي في السعودية».
مع كل زيارة، يزداد التحدي الذي يواجهه سيميوني وفريقه، ينتظر مشجعو أتليتكو مدريد بفارغ الصبر اليوم الذي يستطيع فيه فريقهم كسر اللعنة والنجاح في حصد انتصار آخر في «البرنابيو»، وطالما استمر ريال مدريد في إظهار قوته على أرضه، يبدو أن سيموني وفريقه ينظرون إلى الملعب باعتباره «الكابوس الحقيقي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا ريال مدريد أتلتيكو مدريد سيميوني
إقرأ أيضاً:
فورلان: أرشح أتلتيكو إلى الفوز على الريال 3-2 في «ديربي مدريد»!
مراد المصري (أبوظبي)
توقع دييجو فورلان، النجم السابق لأتلتيكو مدريد ومنتخب أوروجواي، أن ينجح «الروخيبلانكوس» في الفوز 3-2، على ريال مدريد، في «ديربي مدريد» الذي يُقام السبت ضمن «الجولة 23» من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ورداً على سؤال «الاتحاد»، أكد فورلان أن المباراة ستكون قوية وصعبة على الفريقين، إلا أنه أبدى ثقته بفريقه السابق، وقال: «المباراة ستأتي ممتعة، بالطبع سيكون ريال مدريد الفريق الأكثر استحواذاً على الكرة في ملعب «البرنابيو»، فيما ينتظر فريق المدرب دييجو سيميوني الأوقات المناسبة للهجوم، واستغلال المساحات، وفي النهاية أتطلع إلى أن يحصد الفوز».
وقال: «الديربي مهم دائماً، والمباراة لديها أهمية في صراع اللقب، مع النظر إلى برشلونة أيضاً، إلا أن نتيجة المباراة لن تحسم اللقب لمصلحة أي فريق، لأن هناك العديد من المباريات المتبقية هذا الموسم، وتحتاج إلى النفس الطويل».
ويرى فورلان أن «ديربي مدريد»، من نوعية المباريات التي يتمنى جميع اللاعبين المشاركة فيها، وقال: «خضت المباراة في مسيرتي، والأجواء مثيرة، سواءً في ملعبنا أو على أرضهم، وجميع اللاعبين يتطلعون إلى هذه المباراة بشكل خاص، وأرى أن قوة المنافسة ارتفعت في السنوات الأخيرة، بالنظر إلى لما حققه أتلتيكو مدريد من نجاحات محلية وأوروبية».
وأضاف: «أجواء المنافسة تبدأ قبل ضربة البداية، من خلال الحماس من الجماهير، والأجواء داخل المدينة، واللاعبون يدركون أن عليهم أن يكونوا في كامل التركيز والجاهزية من أجل الديربي».
وأشار فورلان إلى أن «ديربي مدريد» لديه طابع من أميركا الجنوبية، وهو أمر لا يتعلق بأتلتيكو مدريد فقط، وإنما ريال مدريد يضم لاعبين من هذه الدول، وهو ربما ما يزيد من الاهتمام باللقاء حول العالم.
فيما اعتبر أن جوليانو سيميوني، محظوظ بوجود والده دييجو معه مدرباً للفريق، لدعمه في مسيرته، إلا أنه في ذات الوقت استحق عن جدارة الوجود في الفريق من دون أي تميز أو مفاضلة من والده، وقال: «جوليانو يلعب بشكل جيد للغاية، ولديه القدرات التي تؤهله للوجود في أتلتيكو مدريد، عندما كنت يافعاً كان والدي اللاعب السابق من أتطلع إليه، باعتباره القدوة في مسيرتي، وأن يكون والدك لاعباً محترفاً أيضاً، فإن ذلك يؤثر بشكل إيجابي على مسيرتك، ويسهم في تشجيعك، وأرى أن جوليانو مطالب دائماً بالعمل أكثر من البقية لإثبات موقعه في الفريق».
وأضاف: «عمل والدي لبعض الوقت في السعودية في أواخر الثمانينيات، وكنا نسكن على مقربة من حدود الأردن، حيث أذكر أننا احتفلنا برأس السنة الميلادية في عام 1989 هناك، لذلك لدي روابط مع هذه المنطقة منذ الصغر، إلا أنني لم يسبق لي الحصول على عروض للعب هناك».
وعبر فورلان عن سعادته بلعب التنس في الوقت الحالي، وهي الرياضة التي كان بدأ مسيرته فيها قبل التحول إلى كرة القدم، وقال: «ممارسة التنس تعني أنني أقوم بالمزيد من التدريبات طوال الوقت حالياً، لو اخترت مواجهة لاعب من أساطير اللعبة سيكون رافائيل نادال الذي اعتبر مواجهته بمثابة حلم، وأمر صعب للغاية بالنظر لسرعته وقوته».
وأضاف: «لو اخترت لعب مباراة زوجي على «ديربي مدريد» في التنس، سيكون يان أوبلاك زميلي، ربما لكونه طويلاً وسريعاً، وسأختار اللعب ضد الثنائي كيليان مبابي، وفينيسيوس جونيور».