«اليونيسف»: مليونا طفل بحاجة للمساعدات في النيجر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
نيامي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة "إكواس" تردّ على تحديد فترة انتقالية في النيجر النيجر.. المجلس العسكري يعلن عن فترة انتقالية لـ 3 سنواتأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أمس، أنّ أكثر من مليوني طفل بحاجة إلى مساعدة إنسانية في النيجر. وقالت «اليونيسف» في بيان، إنّ «أكثر من مليوني طفل تضرّروا من الأزمة وهم بحاجة ماسّة إلى مساعدة إنسانية».
كما حذّر البيان من أنّ الانقطاعات في التيار الكهربائي، وهي آفة مزمنة في النيجر زادتها استفحالاً العقوبات التي فرضتها «إيكواس» على هذا البلد إثر الانقلاب، تؤثّر على سلسلة التبريد ويمكن أن تضرّ بفاعلية لقاحات الرضّع المخزّنة في المنشآت الصحية.
ولفتت «اليونيسف» في بيانها إلى أنّها تواصل تقديم مساعدات إنسانية للأطفال في جميع أنحاء البلاد. وذكّرت المنظّمة بأنّ لديها مساعدات للنيجر عالقة على المعابر، ولا سيّما عند الحدود مع بنين.
وأطلقت المنظمة الأممية نداءً عاجلاً إلى الجهات الفاعلة في هذه الأزمة لضمان وصول العاملين في المجال الإنساني والإمدادات الإنسانية والإغاثية إلى النيجر.
كما طلبت من الجهات المانحة استثناء الأموال المخصصة للمساعدات الإنسانية من العقوبات.
والنيجر هي واحدة من أفقر دول العالم وتعتمد اقتصادياً وطاقوياً على دول أجنبية.
وزادت اقتصاد النيجر تردّياً الهجمات التي تشنّها جماعات إرهابية في غرب البلاد وجنوبها الشرقي.
وفي يوليو الماضي، أكدت الأمم المتحدة أن المساعدات الإنسانية وبرامج التنمية والسلام في النيجر، مستمرة، على الرغم من تعليق الرحلات الجوية الإنسانية إلى البلاد.
وأكدت أن الفريق الأممي يواجه وضعاً صعباً، معبرةً عن قلقها الشديد إزاء التطورات وتعليق الرحلات الإنسانية مؤقتاً. كما أكدت أن الجهات الفاعلة الإنسانية والإنمائية لا تزال ملتزمة بدعم السكان المعرضين للخطر في النيجر، والذين يتأثرون بالفعل بالمسائل المناخية والاقتصادية والصدمات الأمنية في سياق احتياجات إنسانية وإنمائية مرتفعة للغاية.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه حتى قبل الأزمة الأخيرة، كان حوالي 4.3 مليون شخص في النيجر بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ويعاني 3.3 مليون منهم انعدام الأمن الغذائي الحاد، ومعظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونيسف النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بمعالجة أسباب الهجرة
طالبت الأمم المتحدة، الخميس، الحكومات، بمعالجة جذور الهجرة الجماعية، بعد غرق قارب قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية ليلة رأس السنة.
وأكدت منظمة يونيسف، أن سنة 2024 شهدت مقتل أكثر من 2200 مهاجر في المتوسط، ضمنهم مئات الأطفال.
ودعت إلى توفير مسارات قانونية وآمنة لحماية المهاجرين ولمّ شمل العائلات.
ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، فقد دعت منسقة اليونيسف الخاصة للاستجابة للاجئين والمهاجرين في أوروبا، ريجينا دي دومينيكيس، الحكومات إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة. وذلك بعد غرق قارب صغير قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الجنوبية في ليلة رأس السنة.
وقالت: “من بين الناجين السبعة، يوجد طفل في الثامنة من عمره، بينما لا يزال مصير والدته مجهولا. وورد أن القارب غرق أثناء اقترابه من الشاطئ”.
وتأتي هذه الوفيات بعد حادث مميت آخر وقع في ديسمبر قبالة نفس الجزيرة. حيث كانت الفتاة البالغة من العمر 11 عاما هي الناجية الوحيدة.
وأضافت المنسقة: “لقد تجاوز عدد القتلى والمفقودين في البحر الأبيض المتوسط في 2024 الآن 2200 شخص. حيث فقد حوالي 1700 شخص حياتهم في الطريق الأوسط للمتوسط وحده”.
وتابعت أن “من بين هؤلاء، يوجد مئات الأطفال الذين يشكلون واحدا من كل خمسة من جميع المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط. الأغلبية منهم يفرون من النزاعات العنيفة والفقر”.
ودعت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، جميع الحكومات إلى استخدام ميثاق الهجرة واللجوء من أجل ضمان حماية الأطفال. بما في ذلك توفير مسارات قانونية وآمنة للحماية لم شمل العائلات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور