البابا يحدث وثيقته التاريخية حول أزمة البيئة العالمية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الفاتيكان (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الجفاف عند أدنى مستوياته في أوروبا COP28.. الإمارات على موعد مع أكبر حدث عالمي في مجال المناخأعلن البابا فرنسيس، أمس، أنه يكتب ملحقاً بالمنشور الباباوي المهم، الذي أصدره في عام 2015، حول حماية البيئة ومخاطر تغير المناخ بهدف «تحديثه». وجاء الإعلان المفاجئ خلال كلمة أضافها إلى خطاب كان يلقيه أمام مجموعة من المحامين من دول مجلس أوروبا.
وفي عام 2015، كتب البابا الوثيقة التي حملت اسم «لاوداتو سي» أو «كن مسبحاً»، وهي وثيقة بالغة الأهمية حول الحاجة إلى حماية البيئة ومواجهة المخاطر والتحديات الناجمة عن تغير المناخ والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري. والمنشور الباباوي هو أعلى صيغة من صيغ الإصدارات البابوية.
وقال للمجموعة دون الخوض في تفاصيل: «أكتب جزءاً ثانياً من لاوداتو سي، لتحديثه في ظل المشاكل الحالية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان البابا فرنسيس تغير المناخ التغير المناخي المناخ حماية البيئة
إقرأ أيضاً:
متابعة آخر مستجدات العمل في مشروعات حماية الشواطئ بكفر الشيخ
عقد اللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام لمحافظة كفر الشيخ، اليوم الاثنين، اجتماعًا مع عدد من مسؤولي الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، لمناقشة مشروعات الحماية التي تُنفذ على سواحل المحافظة، ضمن الجهود المبذولة لحماية الشواطئ من التآكل والتأثيرات البيئية، والتعامل الفوري مع المشكلات الخاصة بالمنطقة الساحلية، وذلك في إطار مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا نهر النيل والمناطق الساحلية بالمحافظة، تنفيذًا لتوجيهات اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ الإقليم،
جاء ذلك بحضور المهندس محمد حسن غطاس، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، والمهندسة سلوى عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للتنفيذ والصيانة بالهيئة، والدكتور محمد الجنزوري، مدير إدارة البيئة بالمحافظة، والمهندسة فاطمة الشوادفي، مدير عام التخطيط العمراني بكفر الشيخ.
استعراض آخر مستجدات العمل في مشروعات حماية الشواطئ بكفر الشيخوتم خلال الاجتماع استعراض آخر مستجدات العمل في مشروعات حماية الشواطئ بمحافظة كفر الشيخ، وتحديد أولويات المرحلة القادمة، بالإضافة إلى مناقشة الخطط المستقبلية للأعمال، والحد من المخاطر التي تُهدد السواحل، كما تم التأكيد على أهمية التنسيق بين كافة الجهات المعنية لضمان تنفيذ المشروعات بنجاح وفي الوقت المحدد.
وقال السكرتير العام، أنّه تم مناقشة خطة مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بدلتا النيل والمناطق الساحلية والذي يُمثل أهمية كبيرة في تعزيز التنمية، كما يُساعد في حماية الأرواح والممتلكات من خلال الحد من مخاطر الفيضانات وتآكل السواحل، وحماية الأراضي الزراعية، ويُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر التكيف مع تغير المناخ والحد من تأثيراته.
الحفاظ على البيئة والسواحل الطبيعيةوذكر المهندس محمد حسن غطاس، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، أنّ هذه المشروعات تُعد جزءًا من الجهود المستمرة للحفاظ على البيئة والسواحل الطبيعية، بما يسهم في استدامة الموارد الطبيعية، وحماية المناطق الساحلية والحيوية، لافتًا أنّ الدولة، بكافة أجهزتها، تولي اهتمامًا كبيرًا بهذا المشروع، لضمان التعامل معه بشكل متكامل، وبالتخطيط المستدام الذي يركز على حماية السكان والبنية التحتية.