بري لاورتاغوس: إسرائيل هي شر مطلق وإستمرار إحتلالها للأراضي اللبنانية يستوجب مقاومته
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة نائبة الموفد الاميركي للشرق الاوسط مورغان أورتاغوس والوفد المرافق بحضور السفيرة الاميركية ليزا جونسون والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان حيث جرى عرض للأوضاع العامة في لبنان لاسيما الوضع الميداني في الجنوب على ضوء إمعان اسرائيل جرياً على عادتها في خرق القرار الأممي 1701 وإتفاق وقف إطلاق النار عبر إستمرارها إحتلال اجزاء من الاراضي اللبنانية وحرقها ونسفها لعشرات المنازل وتجريف الأراضي الزراعية إضافة لشن طيرانها الحربي والمسير عشرات الغارات الجوية مستهدفاً مناطق لبنانية عدة.
وشدّد الرئيس بري أمام الموفدة الاميركية على وجوب أن تلزم إدارتها كضامنة للإتفاق إسرائيل تطبيقه كاملا، كما بنود القرار الاممي 1701 وفي مقدمها الإنسحاب من كامل التراب الوطني اللبناني، مؤكداً أمامها أن إسرائيل هي شر مطلق وإستمرار إحتلالها للأراضي اللبنانية يستوجب مقاومته، مشيداً بدور الجيش اللبناني وحرفيته بإنتشاره وفقا لما نص عليه الإتفاق.
كما عرض رئيس المجلس الأوضاع العامة لاسيما الوضع في الجنوب على ضوء مواصلة إسرائيل خرقها للقرار 1701 وإتفاق وقف اطلاق النار وإستمرار إحتلالها لاجزاء واسعة من الاراضي اللبنانية الجنوبية الحدودية وذلك خلال لقائه السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفيه ماغرو ونائب رئيس لجنة مراقبة وقف النار الجنرال الفرنسي غيوم بونشان بحضور مستشار رئيس المجلس الدكتور محمود بري.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوب لبنان
بيروت - حذر الرئيس اللبناني جوزاف عون، الثلاثاء 8 ابريل2025، من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الخريف الماضي، يهدد الاستقرار في جنوب بلاده.
كلام عون جاء خلال لقائه وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرق بيروت، بحضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، "أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الجيش الاسرائيلي أخيرا".
ولفت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية وعدم الانسحاب من التلال الخمسة وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولمندرجات الاتفاق الذي تم التوصل إليه في (نوفمبر) تشرين الثاني الماضي، ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
وعام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره "للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني"، منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل".
ورحّب بأي دعم تقدمه اليونان للقوات المسلحة اللبنانية "لأنه يشكل دليلاً على حرص متبادل على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى متقدم".
من جهته، أعلن الوزير اليوناني استعداد بلاده لـ "تقديم الدعم اللازم للقوات المسلحة اللبنانية وفق حاجاتها والاستفادة من الخبرة اليونانية في مجالات عسكرية عدة، والتطور الذي حققته اليونان على صعيد البنى العسكرية".
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وحتى الاثنين، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1388 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، ما خلّف 122 قتيلا و367 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.