الثورة نتا/
أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم السبت، العثور على طائرة تتطابق مع وصف طائرة فقدت في ألاسكا وهي في طريقها إلى مدينة نوم وعلى متنها عشرة أشخاص، مشيرة إلى أن جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها لاقوا حتفهم.
وقال كاميرون سنيل، المتحدث باسم خفر السواحل الأمريكي، إن أطقم الإنقاذ لم تتمكن من فتح الطائرة بشكل كامل.

وكانت الطائرة التابعة لشركة “بيرينج اير”، وهي طائرة ذات محرك توربيني واحد، متجهة من أونالاكليت إلى مدينة نوم بعد ظهر الخميس وعلى متنها تسعة ركاب وطيار عندما اختفت، حسبما أفادت إدارة السلامة العامة في ألاسكا.
وقال ديفيد أولسون، مدير العمليات في شركة “بيرينج اير” إن الطائرة وهي من طراز “سيسنا كارافان” غادرت أونالاكليت الساعة 0237 من مساء الخميس، وفقد المسؤولون الاتصال بها بعد أقل من ساعة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الناشئون الأجندة المفقودة

 

أصبحت الأندية في بلادنا تعتمد على اللاعب الجاهز الذي تشتريه ظناً منها أن هذا اللاعب يكون جاهزاً لتحقيق البطولات والإنجازات بتكلفة أقل لأن الأندية تظن أن تجهيز اللاعب منذ الصغر حتى يصل إلى الفريق الأول يكلف خزينة النادي.

ومن الملاحظ أن هناك أندية كبيرة كانت تعتبر مصنعاً للنجوم وترفد المنتخبات المختلفة بالنجوم أصبحت الآن تعتمد على اللاعب الجاهز الذي يأتيها دون عناء يذكر وما عليها سوى أن تعلن عن رغبتها لأي سمسار من سماسرة جلب اللاعبين حتى يقدم لها ما تبحث عنه وبالأسعار التي تريد وحتى أولئك اللاعبين الأجانب جلهم من الدرجة الخامسة لأن اللاعب الذي يأتي إلى اليمن يكون من الذين تركتهم الأندية في الدول الأخرى، فنحن بلد يحتضن البضاعة السيئة في كل شيء حتى الرياضة لأننا نبحث أيضاً عن الرخص وبالتالي لن يأتي لنا إلا من كانت قيمته منخفضة جداً.

ألا نعي أننا بهذا نقضي على الرياضة في بلدنا من خلال اعتمادنا على اللاعب الجاهز ونتغاضى عن اللاعب المحلي الذي تركناه وأهملناه فلا يوجد لدينا قطاعات للناشئين في الأندية ولا بطولات محلية لهم ولا يجدون أين يمارسون رياضتهم فالملاعب مقتصرة على الكبار الجاهزين بينما الناشئون في الشوارع وفي مقايل القات؟؟.

ونتساءل: هل لدى أي من أنديتنا مراكز أو مدارس لرعاية الناشئين وتهيئتهم لتكون رافداً للأندية والمنتخبات الوطنية التي انخفض مستواها كثيراً بل وتدهورت كما اننا أصبحنا لا نملك أي منتخبات للفئات العمرية إلا فيما ندر بمعنى أنه يتم تجميع لاعبيها بشكل عجيب وغريب إذا كانت هناك أي مشاركة ملزمة فقط.

لا نريد أن نقول أن على الأندية أو الاتحادات أو وزارة الرياضة أن تقوم بإنشاء أكاديميات متخصصة للناشئين كما هو الحال في معظم الدول بل نطالب بإنشاء مدارس صغيرة أو قطاعات للناشئين وتنظيم بطولات منتظمة للفئات العمرية المختلفة وتشجيع الرياضة المدرسية وإقامة بطولات للأحياء الشعبية واعتقد أن الأندية والاتحادات ستستفيد من خلال مخرجات هذه المدارس والقطاعات والبطولات.

ولو أن مسئولي الرياضة في اليمن نظروا إلى تجارب الدول والأندية في العالم لعرفوا كيف يتم بناء اللاعب والاستفادة من المدارس والأكاديميات التي تنفق عليها مبالغ معينة تعود عليها أضعافاً مضاعفة لكننا لا نفهم أو لا نريد الفهم وبالتالي فرياضتنا ستظل محلك سر بل إلى الخلف بينما العالم يقطع أشواطاً كبيرة.

وهذه دعوة للوزارة والاتحادات والأندية الرياضية أن تناقش هذا الموضوع وتبحث في تجارب من سبقونا في هذا الجانب لوضع خطة أو مشروع متكامل لإنشاء مدارس أو مراكز لرعاية الناشئين لتأهيلهم وصقل مواهبهم والاستفادة منهم في تطوير الرياضة في اليمن فهل من مجيب؟ أم أننا سنظل نعمل أذن من طين وأخرى من عجين وكأن الأمر يعني بلداناً ودولاً أخرى ويظل الناشئ في اليمن هو الأجندة المفقودة؟؟؟.

مقالات مشابهة

  • الصين تطور طائرة ركاب »صامتة« أسرع من الصوت!
  • بصاروخ مناسب محلي الصنع.. القوات المسلحة تسقط طائرة “MQ_9” في أجواء الجوف
  • تفكيك طائرة جديد كقطع غيار .. صور
  • إطلاق «مدينة ذكية» في الإمارات.. الكشف عن أول سيارة طائرة بالعالم
  • كارثة جوية كادت تقع فوق المحيط.. راكب أردني يثير الذعر في طائرة أسترالية
  • الجزائر تمنع الرحلات الجوية من مالي بعد إسقاط طائرة مسيرة
  • قيود صينية تهدد مشروع الطائرة الأمريكية F-47
  • الناشئون الأجندة المفقودة
  • تحت تأثير الأدوية والكحول.. راكب أردني يرتكب فعلا خطيرا على متن طائرة متجهة إلى سيدني
  • مذكرة اعتقال دولية تُلاحق طائرة «نتنياهو» في 3 دول.. ما القصة؟