اليوم.. الثقافة تطلق «ملتقى كوكب الشرق» للموسيقى والغناء بـ أسيوط
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات «ملتقى كوكب الشرق» للموسيقى والغناء، بمحافظة أسيوط، تحت عنوان «خمسون عاما من الحياة».
تنطلق فعاليات الملتقى اليوم السبت في السابعة مساء، بقصر ثقافة أسيوط، وتستمر لمدة 4 أيام، بمشاركة عدد من الفرق الفنية للموسيقى العربية التابعة لهيئة قصور الثقافة، لتتغنى بباقة من أجمل أغنيات سيدة الغناء العربي.
ويحيي الحفل، فرقة أسيوط للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو حسام حسني، وتتواصل الفعاليات في اليوم التالي مع عرض فني لفرقة المنيا بقيادة المايسترو بليغ حمدي.
أما اليوم الثالث، فيكون الجمهور على موعد مع عرض فني لفرقة الوادي الجديد، بقيادة المايسترو أحمد فتحي، فيما يشهد حفل الختام مشاركة فرقة سوهاج بقيادة المايسترو خالد حبشي.
يقام «ملتقى كوكب الشرق» تحت إشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وينفذ من خلال الإدارة العامة للمهرجانات، برئاسة إيمان حمدي، والإدارة العامة للموسيقى، برئاسة الدكتور وليد الشهاوي، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، بإشراف جمال عبد الناصر، مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة أسيوط، بإشراف خالد خليل.
ويأتي «ملتقى كوكب الشرق»، ضمن برنامج حافل أعدته هيئة قصور الثقافة بالقاهرة والمحافظات، تخليدا للإرث الفني لكوكب الشرق ودورها الرائد في تاريخ الموسيقى العربية.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب 2025.. قصور الثقافة تصدر 4 أعمال جديدة ضمن سلسلة «العبور»
وزير الثقافة: أم كلثوم أيقونة ثقافية وفنية تجاوز تأثيرها الحدود الجغرافية
معرض القاهرة للكتاب.. قصور الثقافة تصدر «التنمية الجمالية.. رؤية نقدية» لمحسن عطية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة فرقة الوادي الجديد محمد ناصف ملتقى كوكب الشرق ملتقى كوكب الشرق للموسيقى والغناء بقیادة المایسترو ملتقى کوکب الشرق قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
بقيادة الإمارات..الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول «دور الماس في تأجيج النزاع»
نيويورك/ وام
رحبت الإمارات العربية المتحدة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوافق، القرار الذي قادته ويسرته بشأن «دور الماس في تأجيج النزاع: قطع الصلة بين المعاملات غير المشروعة في الماس الخام والنزاعات المسلحة، باعتبار ذلك مساهمة في منع نشوب النزاعات وفي تسويتها»، وذلك بصفتها رئيسة عملية كيمبرلي لعام 2024. ويعكس القرار أبرز النتائج التي تم التوافق عليها، ما يعزّز مهمة عملية كيمبرلي في ضمان تجارة عالمية خالية من الماس الذي يمول النزاعات.
ويُعد هذا القرار أيضاً إشادة دولية بالإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات، خلال فترة رئاستها للعملية، من بينها تأسيس أول أمانة دائمة لعملية كيمبرلي في مدينة غابورون في بوتسوانا، حيث يعتبر ذلك خطوة مهمة نحو ترسيخ الأسس المؤسسية، ضمن أنشطة العملية، وضمان رفع كفاءتها على الأجل الطويل.
وحول الموضوع، قال السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك: «حققت عملية كيمبرلي لأكثر من عقدين نجاحاً لافتاً في منع الاتجار غير المشروع بالماس الذي يمول النزاعات، حيث أثبتت العملية أن العمل المشترك بين مختلف الأطراف المعنية، من شأنه البناء على التقدم المحرز في هذا المجال، بما يسهم في تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة 2030».
وأضاف: «أن اعتماد هذا القرار المهم بالتوافق وبقيادة دولة الإمارات، يعكس عزم المجتمع الدولي على مواصلة العمل الوثيق مع عملية كيمبرلي ودعمها، حتى تستمر في أداء دورها الذي لا غنى عنه». ومن بين الإنجازات الأخرى التي أشار إليها القرار، انضمام جمهورية أوزبكستان، لتكون الدولة الستين في عملية كيمبرلي، وإلغاء القيود المفروضة على صادرات الماس الخام من جمهورية إفريقيا الوسطى، بعد حظرٍ دام لعقد من الزمن.
وعلى الرغم من أن القرار لا يحمل صفة الإلزام القانوني، إلا أنه يعزز الالتزام العالمي بتجارة الماس الخالية من النزاعات، ويحتفي بالدور القيادي لدولة الإمارات في تعزيز أهداف عملية كيمبرلي.
وألقى أحمد بن سليّم، رئيس «عملية كيمبرلي»، بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استعرض ما حققته الدولة خلال فترة رئاستها للعملية، حيث قال: «كان 2024 عاماً تاريخياً ومفصلياً في مسيرة رئاسة دولة الإمارات لعملية كيمبرلي. فمنذ البداية، وضعنا هدفاً واضحاً وطموحاً، وهو أن يكون هذا العام«عام الإنجازات». ورغم التحديات التي ألقت بظلالها الثقيلة على المشهد الجيوسياسي، نجحنا في تحقيق أهدافنا، وحرصنا على إحراز تقدم ملموس، والمضي قدماً في تنفيذ أهداف جدول الأعمال، مع ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية في عملية كيمبرلي».
ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات ستواصل دورها كرئيس راعٍ لعملية كيمبرلي خلال عام 2025.