مقتل جندي فرنسي خلال تدريب على مكافحة الإرهاب في العراق
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلة فرنسا ترفع التحذير من الحر إلى أعلى مستوى «أوشن الموري» بطل كأس زايد في بولنداقالت الحكومة الفرنسية أمس، إن جندياً فرنسياً لقي حتفه في العراق أمس الأول، خلال تدريب على مكافحة الإرهاب، وهو ثاني عنصر من القوات المسلحة الفرنسية يتوفى في العراق خلال ثلاثة أيام. وقالت وزارة الدفاع إن «نيكولا لاتورت أُصيب خلال تدريب على القتال في المناطق الحضرية ونُقل بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى عسكري في أربيل حيث تأكدت وفاته».
وقال وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو في منشور إن «لاتورت كان في مهمة لتدريب القوات المسلحة العراقية لمحاربة الإرهاب». ولقي الجندي الفرنسي بابتيست جوشو، الذي كان يشارك في تدريبية بالعراق، حتفه في حادث سير يوم الجمعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب العراق فرنسا الحكومة الفرنسية الجيش الفرنسي
إقرأ أيضاً:
العراق يسلم العمليات العسكرية السورية أكثر من 1900 جندي فروا عند سقوط النظام
قالت السلطات العراقية، إنها أعادت أكثر من 1900 جندي وضابط من النظام السوري المخلوع، كانوا فروا إلى العراق، مع أسلحتهم الثقيلة والخفيفة.
وسمحت السلطات العراقية للجنود الفارين، قبل ساعات من سقوط النظام السوري، ويقدر عددهم بنحو ألفي جندي، بالدخول وكان بينهم مصابون وعاملون في معبر البوكمال الحدودي.
وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان "إنه بالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري تمت إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي" الذي دخلوا منه.
وأشارت كذلك إلى "إعادة 36 موظفا سوريا من العاملين في منفذ البوكمال إلى بلادهم" الأربعاء "بناء على طلبهم".
ولفتت كذلك إلى أن العملية جرت "بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم الى المراكز الخاصة بهم".
فعندما قبل العراق بدخول هؤلاء، "جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة"، وفق البيان.
وفر الأسد من سوريا في أعقاب هجوم خاطف لفصائل المعارضة، بعد مرور أكثر من 13 عاما على قمع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام قمعي حكم البلاد أكثر من 60 عاما.
وكان مسؤول أمني عراقي عملية الإعادة جرت "تحت إشراف منظمات دولية".
ولفتت مواقع سورية، إلى أن إدارة العمليات العسكرية، قامت بتسلم الجنود الفارين، ونقلهم بحافلات إلى أماكن للاحتجاز من أجل مراجعة أوضاعهم، خاصة وأن أغلبهم يتبعون الفرقة الرابعة، التي كان يقودها شقيق الرئيس المخلوع ماهر الأسد، وتحدث من إحدى فرق النخبة التابعة للحرس الجمهوري والتي تورطت في عمليات قتل واسعة للسوريين.
لحظات دخول نحو 1950 ضابطًا وعنصرًا لقوات نظام الأسد المخلوع من #العراق إلى الأراضي السورية عبر منفذ البوكمال-القائم، فيما رفض قرابة 130 ضابطًا وعنصرًا العودة إلى #سوريا#فيديو pic.twitter.com/zE1uXG4KF0 — الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) December 20, 2024
عناصر وضباط الفرقة الرابعة أثناء إقتيادهم إلى بالباصات .
ال(????????????)
عند معبر البوكمال بإتجاه سوريا . بعدما دخول الأراضي العراقية وتسليم أسلحتهم بعد سقوط الأسد ونظامه.#سوريا_تتحرر #سوريا_الان #ردع_العدوان #فجر_الحرية #سجن_صيدنايا #الجولاني #أحمد_الشرع #سوريا ... pic.twitter.com/LTWGyFs4N5 — R.D Media (@rasheddadou) December 20, 2024