نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد انطلاق المؤتمر الدولي لكلية البنات بأسيوط
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شهد الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية البنات الإسلامية بأسيوط، والمقام تحت عنوان الحضارة الإنسانية في التراث العربي والإسلامي، أصالة الأثر .. عالمية التاثير " فى الفترة من 8 وحتى 9 فبراير 2025م، وذلك بحضور الدكتور محمد عطا الله عميد الكلية ورئيس المؤتمر والدكتور محمد عطاالله عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور عبدالفتاح العواري عميد كلية أصول الدين بالقاهرة الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن إبراهيم يحيى الأمين المساعد للجنة العليا الشئون الدعوة بجمع البحوث، والدكتورة أمل عبدالفتاح وكيلة الكلية نائب رئيس المؤتمر، والدكتور كمال سعد والأستاذ الدكتور محمد رفعت حمدان مقررا المؤتمر، الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس أسيوط.
وقدم المؤتمر الدكتور أشرف عبدالقادر، الذي بدأت فعالياته بالسلام الجمهوري و القرآن الكريم، ثم وجه الدكتور محمد علي عطاالله عميد الكلية ورئيس المؤتمر الشكر والتقدير للحضور، وأوضح أن المؤتمر يتضمن 4 جلسات علمية يعرض خلالها أكثر من 37 بحثاً علمياً ، بمشاركة عدد من الدول العربية( السعودية والكويت والجزائر).
كما أوضح أن كلية البنات الإسلامية بأسيوط من الكليات العريقة في فرع جامعة الأزهر بأسيوط، وتضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس في تخصصات العلوم العربية، والشرعية، والقانونية، وعلوم أصول الدين، والخدمة الاجتماعية، ولها دور ريادي كبير في نشر العلم، وإمداد المؤسسات الدعوية، والمعاهد الدينية، وهيئات الوعظ، والهيئات القضائية بخريجات مؤهلات علميا وفكريا.
كما أن المؤتمر تناول قضية مهمة في الوقت الراهن لبيان دور التراث العربي والإسلامي في نهضة الحضارة الإنسانية واضوح أن كلية البنات الإسلامية بشعبها تكوم على ترسيخ ونشر التراث الإسلامي من خلال خريجيها الذين يمتلكون مقومات التراث الإسلامي والعربي وفي نهاية كلمته قدم الشكر للجنة التنظيم على دورها في نجاح تنظيم المؤتمر.
وعبر الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر عبر الهاتف عن شكره لفرع جامعة الأزهر بأسيوط بقيادة الأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس الجامعة وكلية البنات الإسلامية على اختيار هذا الموضوع للبحث العلمي وذلك لدور التراث العربي والإسلامي في الحفاظ على الحضارة الإنسانية وتنميتها بما يخدم البشرية بأكمله وأن التراث الإسلامي ذاخر بالمجلات التي تذخر بالعلوم الدينية والطبيعية التي انتفع جميع علماء العالم على مر العصور.
وفي بداية كلمة الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي رحب فيه بالسادة الحضور، ناقلا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة، داعياً المولى عزّ وجل أن يكلل هذا المؤتمر بالنجاح بما يعود بالنفع على العالم أجمع، ومؤكداً على أهمية المؤتمر في الوقت الراهن الذي يشهد فيه العالم الإسلامي هجمة شرسة من الدول الغربية للتنكيل بالعالم الإسلامي في الوقت الحالي وتناسوا أن أوروبا في عصرها المظلم كان العالم الإسلامي ينشر علومه الطبيعية والدينية من خلال علماه على جميع العالم وكدا تطرق الي العالم الجليل أبو بكر الرازي أبو الطب الذي انتفع العالم كله بمجلداته في الطب، كما ذكر أن إسبانيا كانت في عهد الاسلام "الأندلس" التي انتشر منه العلم في أنحاء أوروبا ، وأن التراث الإسلامي والعربي يعني بالإنسان دون النظر إلى دينه أو جنسه، وهذه هي الحضارة الإسلامية والعربية التي انبثقت منها الحضارة الإنسانية في العالم أجمع.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية قدم عميد الكلية دروع تذكارية لنائب رئيس الجامعة للوجه القبلي والأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية وعدد من القيادات الدينية والأمنية والقضائية بأسيوط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر التراث الحضارة الإنسانية البنات الإسلامية المزيد الحضارة الإنسانیة رئیس جامعة الأزهر البنات الإسلامیة التراث الإسلامی الدکتور محمد رئیس المؤتمر عمید الکلیة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية للعام الجامعي 2024-2025، والذي نظمته الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي وأثره المستقبلي على التكنولوجيا التطبيقية والتنمية المستدامة"، وسط حضور أكاديمي وطلابي مميز، جسّد الاهتمام الكبير بمجالات الابتكار والبحث العلمي في الجامعة.
أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، وإشراف عام من الدكتور محمد عبدالنعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي للدكتور تامر نبيل، عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد سالم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور أحمد شحاتة، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية ومقرر المؤتمر.
شهد المؤتمر الدكتور محمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي، والدكتور تامر منصور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
ونسق للمؤتمر الدكتورة نوره أحمد، والدكتور زكريا حسن عبدالوهاب رئيس لجنة الندوات والمؤتمرات.
وتولت اللجنة التنظيمية من المعيدين سيمون جمال إبراهيم، وسارة حسين أحمد، وأمل هاني أحمد، وسلمى خالد سيد، وأحمد أشرف محمد، وشيرين محمد عبد اللطيف، تنظيم المؤتمر باحترافية عالية.
استُهلت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تلاوة مباركة من القرآن الكريم للطالب صالح محمد، ثم عرض فيلم تسجيلي عن الكلية تناول العملية التعليمية والبنية التحتية المتميزة التي تضم أحدث التجهيزات والمعدات والمعامل.
وقد أُدير الحفل باللغتين الصينية والمصرية، في تأكيد على هوية الكلية ذات البعد الدولي.
وتضمنت الفعاليات فقرة لخريجي الكلية الذين عرضوا تجاربهم الشخصية في سوق العمل تحت عنوان "التحديات والفرص"، بينما قدمت الطالبة جومانا محمود فقرة فنية نالت إعجاب الحضور.
وفي كلمته، عبّر الدكتور ناصر مندور عن سعادته البالغة بتواجده في الكلية التي يعتز بها كثيرًا، خاصة أنه شرف بعمادتها وساهم في تأسيسها، موجّهًا الشكر لكافة القيادات الإدارية وأعضاء هيئة التدريس والمعيدين والعاملين بالكلية على جهودهم التي أثمرت عن هذا المستوى المتميز.
وشدّد على أهمية إتقان اللغة الصينية لضمان فرص أفضل للطلاب بسوق العمل، مشيرًا إلى أن التدريب العملي على الأجهزة الجديدة قد بدأ بالفعل، وداعيًا خريجي الدفعتين الأولى والثانية للالتحاق بالتدريب على الأجهزة الحديثة الواردة من الصين.
وأكد "مندور" أن اللغة الصينية أصبحت في صدارة اهتمامات الجامعة، حيث تُدرّس حاليًا بكليات الآداب والألسن وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية ومعهد كونفوشيوس، موضحًا أن التحدث بها سيفتح آفاقًا واسعة للطلاب في مجالات العمل المختلفة.
كما أعلن عن افتتاح برنامج أكاديمي جديد بالكلية خلال العام الدراسي القادم، وكشف عن مشاريع تدريبية متعددة مع الجانب الصيني تُنفذ داخل الصين، مؤكدًا أن من لم يلتحق بعد بالقطار الصيني قد يتأخر كثيرًا.
من جانبه، أشار الدكتور تامر نبيل إلى أن ما تشهده الكلية اليوم كان حلمًا وأصبح واقعًا بفضل دعم وجهود الدكتور ناصر مندور، الذي لعب دورًا محوريًا في وصول المعدات والأجهزة الصينية وتركيبها بالتعاون مع الجانب الصيني، ثم بدء التدريب العملي عليها.
وأوضح أن الكلية أصبحت الأولى على مستوى الكليات التكنولوجية المصرية التي تُطلق برامج دراسات عليا، ما جعلها محط أنظار المهتمين بالتعليم التطبيقي، كما تم تفعيل العديد من البروتوكولات والاتفاقيات مع جهات عدة، أبرزها الجانب الصيني وجهاز حماية المستهلك.
كما أثنى الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، على أداء الكلية وطلابها، مشيدًا بمشاركتهم الفعالة في مشروعات وأبحاث متنوّعة تواكب تطورات العصر.
بينما قدم الدكتور أحمد سالم عرضًا حول محاور المؤتمر وأهدافه البحثية والتعليمية، مؤكدًا على أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز التكنولوجيا التطبيقية.
وفي ختام المؤتمر، قام الدكتور ناصر مندور بجولة تفقدية شملت 23 مشروعًا وإبداعًا طلابيًا، حيث استمع لشرح تفصيلي من الطلاب حول مشاريعهم الابتكارية، كما شاهد 19 ملصقًا بحثيًا عكست تنوعًا وثراءً في الموضوعات، وعبّرت عن مدى وعي الطلاب بالتوجهات العلمية المعاصرة وربطها بواقعهم الأكاديمي والتطبيقي.