مصر تتلقى رسائل من إسرائيل وأمريكا: تل أبيب تؤكد التزامها باتفاقية السلام.. وواشنطن لا تنوي الصدام معها
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تلقت مصر رسالة من إسرائيل تؤكد التزام تل أبيب باتفاقية السلام، إلى جانب تلقيها رسائل أخرى من الولايات المتحدة الأمريكية بأن واشنطن لا تنوي الصدام معها أو مع الدول العربية، وذلك فيما يتعلق بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية، وفقًا لما نقلته قناة العربية عن مصادر لم تسمها.
وطالبت السلطات المصرية، إسرائيل بجدول زمني محدد لإدخال المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، بعد أن تم عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت قناة العربية، أن مصر أكدت لفريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضها لأي عمليات تهجير من غزة، سواء بشكل مؤقت أو دائم، كما حذرت القاهرة إسرائيل من وضع قيود على عودة الفلسطينيين بعد العلاج بمصر.
وفي وقت سابق، أطلقت مصر حملة دبلوماسية، لمحاولة منع اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان قطاع غزة الفلسطيني، وفقًا لما ذكرته وكالة أسوشتيد برس.
وحذرت مصر، من أن مثل هذه الخطة قد تقوض معاهدة السلام مع إسرائيل، والتي تشكل حجر الزاوية في الاستقرار والنفوذ الأميركي في الشرق الأوسط لعقود من الزمن.
وذكرت الوكالة أن مصر، وجهت رسالة قوية إلى البنتاجون ووزارة الخارجية الأمريكية وأعضاء الكونجرس الأمريكي، وتم نقلها أيضًا إلى إسرائيل وحلفائها في أوروبا الغربية، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وأكد دبلوماسي غربي، أن مصر جادة للغاية وترى الخطة تهديدًا لأمنها القومي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: أي تصورات لليوم التالي في غزة يجب أن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع
الرئيس السيسي وأنطونيو جوتيريش يشددان على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين
الإغاثة الطبية بغزة: استمرار وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يعطينا الأمل في التوصل لهدنة دائمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر إسرائيل قطاع غزة ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية غزة اتفاقية السلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد رفضها المساس بحقوق الفلسطينيين ومحاولة تهجيرهم
أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وشددت على ضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ما يعكس قناعتها بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار وتغليب الحلول الدبلوماسية وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل، حيث طالبت دولة الإمارات دوماً المجتمع الدولي بتعزيز الجهود المبذولة كافة من أجل معالجة الأسباب الجذرية لهذا الصراع الممتد، والوصول إلى حل عادل ودائم يحقق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما أكدت رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، ودعت إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي.
وشددت على أهمية تجنّب كل ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وأوضحت أنّ الأولوية الآن بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن تنصب على إنهاء التطرف والتوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين كافة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام إلى القطاع.