تلقت مصر رسالة من إسرائيل تؤكد التزام تل أبيب باتفاقية السلام، إلى جانب تلقيها رسائل أخرى من الولايات المتحدة الأمريكية بأن واشنطن لا تنوي الصدام معها أو مع الدول العربية، وذلك فيما يتعلق بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية، وفقًا لما نقلته قناة العربية عن مصادر لم تسمها.

وطالبت السلطات المصرية، إسرائيل بجدول زمني محدد لإدخال المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، بعد أن تم عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.

وذكرت قناة العربية، أن مصر أكدت لفريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضها لأي عمليات تهجير من غزة، سواء بشكل مؤقت أو دائم، كما حذرت القاهرة إسرائيل من وضع قيود على عودة الفلسطينيين بعد العلاج بمصر.

وفي وقت سابق، أطلقت مصر حملة دبلوماسية، لمحاولة منع اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان قطاع غزة الفلسطيني، وفقًا لما ذكرته وكالة أسوشتيد برس.

وحذرت مصر، من أن مثل هذه الخطة قد تقوض معاهدة السلام مع إسرائيل، والتي تشكل حجر الزاوية في الاستقرار والنفوذ الأميركي في الشرق الأوسط لعقود من الزمن.

وذكرت الوكالة أن مصر، وجهت رسالة قوية إلى البنتاجون ووزارة الخارجية الأمريكية وأعضاء الكونجرس الأمريكي، وتم نقلها أيضًا إلى إسرائيل وحلفائها في أوروبا الغربية، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

وأكد دبلوماسي غربي، أن مصر جادة للغاية وترى الخطة تهديدًا لأمنها القومي.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية: أي تصورات لليوم التالي في غزة يجب أن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع

الرئيس السيسي وأنطونيو جوتيريش يشددان على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين

الإغاثة الطبية بغزة: استمرار وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يعطينا الأمل في التوصل لهدنة دائمة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر إسرائيل قطاع غزة ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية غزة اتفاقية السلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لمنع الصدام في سوريا.. تركيا تجري محادثات مع إسرائيل

أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الأربعاء، “أن بلاده تجري محادثات على المستوى الفني مع إسرائيل لخفض التوترات بشأن سوريا، لكنها لا تتحرك نحو تطبيع العلاقات”.

وقال فيدان لقناة “سي إن إن تورك” التلفزيونية: “الآن، بينما نقوم بعمليات معينة في سوريا، يتعين أن يكون هناك آلية تفادي صدام في مرحلة معينة مع إسرائيل التي تحلق طائراتها في تلك المنطقة، تماما كما نفعل مع الأميركيين والروس”، وأضاف: “طبعا، أنه أمر طبيعي أن يكون هناك اتصالات على المستوى الفني لتأسيس ذلك”.

واستبعد فيدان، أن يكون هناك “تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، خاصة بعد أن تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية الحرب التي شنتها إسرائيل على حماس في غزة”.

هذا “وأوقفت تركيا تعاملاتها التجارية مع إسرائيل واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بممارسة “إرهاب الدولة” و”الإبادة الجماعية” في غزة، وذلك منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل عام 2023″.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، “عرض الإثنين التوسط بين إسرائيل وتركيا بينما كان مجتمعا إلى حليفه بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض، مشيرا إلى “علاقاته الرائعة” مع أردوغان”.

السوريون يتخيلون كيف سيبدو جبل قاسيون بعد إعادة التأهيل

تناقلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورا شُكّلت بالذكاء الاصطناعي لما اعتبروها “تصاميم نهائية” لمشروع إعادة تأهيل جبل قاسيون المطل على العاصمة السورية .

وكانت محافظة دمشق “أعلنت عن مشروع لتأهيل منطقة جبل قاسيون السياحية المطلة على المدينة، يشمل استحداث حدائق مجانية ومواقع ترفيهية جديدة توفر خدمات عالية الجودة لسكان العاصمة وزوّارها”.

وأشار بيان صادر عن محافظة دمشق إلى “وجود دراسة متكاملة تهدف إلى تلبية احتياجات المجتمع المحلي، وتتضمن هذه الدراسة إنشاء أماكن شعبية مجانية، ومرآب خاص للسيارات، بالإضافة إلى تأمين مختلف الخدمات الضرورية”.

وبحسب البيان، “كما تتضمن عملية إعادة التأهيل الشاملة تطوير الشبكة المطرية، والأرصفة، والحواف، وطبقة الإسفلت، فضلًا عن تحسين شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء. كذلك سيتم تنفيذ جدران استنادية للمصاطب، وتأهيل المسطحات الخضراء، وتمديد شبكة ري حديثة، وإنارة الموقع بما يتماشى مع طبيعته الفريدة التي تجعل منه وجهة مميزة للسكان والزوار”.

يذكر أن “جبل قاسيون، يُعتبر أحد المعالم الطبيعية والتاريخية البارزة في دمشق، يحمل في طياته تاريخا عريقا يمتد لآلاف السنين. فقد كان الجبل منذ القدم ملاذا استراتيجيا وهاما للدفاع عن المدينة، حيث شهد العديد من الأحداث التاريخية الكبرى، ويعود اسم “قاسيون” إلى اللغة الآرامية، ويعني “القوي” أو “المتين”، وهو ما يعكس أهميته الجغرافية والثقافية عبر العصور. واليوم، يُعتبر جبل قاسيون ليس فقط موقعا طبيعيا خلابا، بل أيضا وجهة سياحية وترفيهية تجمع بين العراقة والحداثة”.

مقالات مشابهة

  • خلال لقائه أردوغان.. نيجيرفان بارزاني: السلام مع العمّاليين فرصة يجب التعامل معها بجدية
  • تهجير الفلسطينيين خط أحمر لن نسمح بتجاوزه.. رسائل مصرية قوية خلال منتدى أنطاليا.. "الخارجية": جهود يومية مستمرة لوقف إطلاق النار.. محللون: مصر تتحرك وفق خطط واقعية ومدروسة.. وتواجه التحديات
  • مجموعة الاتصال الوزارية بشأن غزة تؤكد رفضها تهجير الفلسطينيين
  • الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز أمن الطاقة العالمي
  • «الفارس الشهم 3» تؤكد التزامها بمواصلة الدعم الإنساني لأهالي غزة
  • اليمني: الرئيس السيسي قطع الطريق على إسرائيل وأمريكا في قضية التهجير
  • باسكال مشعلاني تكشف عن موقفها من الغناء في تل أبيب والتطبيع مع إسرائيل
  • لمنع الصدام في سوريا.. تركيا تجري محادثات مع إسرائيل
  • إسرائيل تفرج عن أسرى فلسطينيين اعتقلتهم من قطاع غزة
  • عبد السلام فاروق يكتب : رسائل «خان الخليلي»