خبير شؤون إسرائيلية: الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم في حالة صحية سيئة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال الدكتور خليل أبو كرش، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين تكشف الحالة الصحية السيئة التي كان عليها الأسرى الفلسطينيون، وتعرضهم إلى أشكال مختلفة من العذاب داخل السجون الإسرائيلية، إلى جانب حرمانهم من الطعام والاعتداءات المتكررة.
اتفاق الهدنة في قطاع غزةوأضاف «أبو كرش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المقترح الأمريكي للتهجير يتوافق مع اليمين الإسرائيلي مؤكدًا أن التصريح الصادر من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مشهد إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين اليوم في غزة يؤشر إلى النوايا التي يحملها نتنياهو حول اتفاق الهدنة في قطاع غزة.
وأوضح أن الشعار الذي رفعته حركة حماس اليوم الذي يقول «نحن اليوم التالي»، يدل على الإصرار الذي تمتلكه حركة حماس للدفاع عن القضية الفلسطينية، متابعًا: «هذا الشعار ليس فقط رسالة قوية للولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين قطاع غزة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة
أوضحت مؤسسة الأسرى الفلسطينية، أن عدد حالات الاعتقال التي تنفذها سلطات العدو الاسرائيلي في الضفة منذ بدء حرب الإبادة والتهجير في السابع أكتوبر 2023، بلغت نحو 16400 حالة اعتقال، بينها (510) امرأة، و (1300) طفل، وهذا لا يشمل حالات الاعتقال في غزة التي تقدر بالآلاف.
وذكرت ، في تقريرها الشهري عن حالات الاعتقال في شهر مارس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن سلطات العدو الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة خلال مارس 2025، إذ بلغت 800 حالة، بينها (84) طفلًا، و(18) امرأة.
وأكدت، أن مستوى عمليات الاعتقال الإداري مستمر في التصاعد، إذ يواصل الاحتلال احتجاز (3498) معتقلاً إداريًا، من بينهم أكثر من 100 طفل، “وهذه النسبة في أعداد المعتقلين الإداريين لم تشاهد على مدار عقود طويلة، حتى في أوج الانتفاضات الشعبية”.
وخلال شهر مارس، أُعلن عن ثلاثة شهداء من الأسرى والمعتقلين، وشكلت قضية الشهيد الطفل وليد أحمد القضية الأبرز، جراء حجم الجريمة المركبة التي تعرض لها في سجن (مجدو)، على مراحل بدءً من اعتقاله واحتجازه في ظروف صعبة ومأساوية، ولاحقًا إصابته بمرض الجرب، وتعرضه لجريمة التجويع التي شكلت السبب المركزي في استشهاده.
و بشأن قضية معتقلي غزة، لم يختلف حجم ووتيرة الجرائم الممنهجة وظروف الاعتقال القاسية والمرعبة التي تهدف من خلالها إدارة سجون الاحتلال إلى قتل المزيد من المعتقلين.
وأكدت أن عامل الزمن يشكل اليوم الأساس الذي يمس مصير الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال، في حال إذا استمر مستوى الجرائم بالنهج نفسه.
وكان إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال قبل حرب الإبادة، أكثر من (5250)، وعدد الأسيرات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، وعدد الإداريين نحو (1320).
مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة