بندقية كان يحملها مقاتل من القسام اليوم تعود لجندي إسرائيلي قتل يوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
#سواليف
قالت هيئة البث العبرية، السبت، إن مقاتلا من #كتائب_القسام” الجناح العسكري لحركة “ #حماس ” ظهر خلال عملية #تسليم #الأسرى #الإسرائيليين الثلاثة وهو يحمل #بندقية رشاشة غنمتها الحركة خلال #هجوم_7_أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
وقالت الهيئة إن مقاتل “القسام” كان يحمل #بندقية_رشاشة من طراز “#نيغيف ” يظهر على أسطوانتها السفلية نقشا عبريا يحمل اسم الرقيب الإسرائيلي “تومر ناغار” الذي قُتل خلال الهجوم على موقع “كيسوفيم” العسكري في 7 أكتوبر.
مقالات ذات صلةوأشارت إلى أن “ناغار” كان جنديا في الكتيبة “501” التابعة للواء النخبة “ #غولاني ”.
ولفتت الهيئة إلى أن “أُسْطُوانة” السلاح هي ما تعود للجندي القتيل، لكن السلاح نفسه يعود لجندي إسرائيلي آخر يمكن للجيش الإسرائيلي معرفته من خلال الرقم التسلسلي المنقوش على الرشاش نفسه.
وأشارت إلى أن حماس غنمت خلال اقتحامها للقواعد والمواقع العسكرية يوم 7 أكتوبر 2023، كمية كبيرة من الأسلحة التي كانت بحوزة الجنود الإسرائيليين.
وفي وقت سابق السبت، أطلقت حماس سراح 3 أسرى إسرائيليين في مدينة دير البلح، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، وسط انتشار كثيف وغير مسبوق لعناصر “القسام”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها أسلحة إسرائيلية في أيدي مقاتلي “القسام” خلال مراسم إطلاق سراح أسرى إسرائيليين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس تسليم الأسرى الإسرائيليين بندقية هجوم 7 أكتوبر غولاني
إقرأ أيضاً:
حديث إسرائيلي عن عدد عناصر حماس.. ومدة القضاء عليهم
نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن القضاء على حماس بالكامل قد يستغرق عاما أو سنوات.
وقدرت الصحيفة عدد عناصر حماس الموجودين حاليا في قطاع غزة بنحو 25 ألف مقاتل.
كما نقلت الصحيفة عن وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، أن محور فيلادلفيا يشكل تهديدًا كبيرًا مستمرًا للتهريب، رغم نفي مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي سابقًا.
وفي السياق، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قادة عسكريين قولهم إن الجيش يعتمد حالياً على استهداف المسلحين عن بُعد، باستخدام الطيران والمدفعية، دون التوغل البري أو الاشتباك المباشر، وذلك حفاظاً على أرواح الجنود وتقليل حجم الخسائر البشرية.
وأوضحت المصادر أن العمليات العسكرية في هذه المرحلة تتسم بالبطء، في مقابل تقليص وتيرة التقدم الميداني، لتفادي الوقوع في كمائن أو التعرض لعبوات ناسفة ومفاجآت قاتلة، كتلك التي أودت بحياة عدد كبير من الجنود خلال المراحل السابقة من الحرب على غزة.
العزل والتدمير
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش يستولي على "مساحات واسعة" من قطاع غزة، ويضيفها إلى مناطق عازلة أُخليت من سكانها، في محاولة لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن.
وقال كاتس خلال زيارة لمحور "موراغ" الذي أقامته إسرائيل مؤخرا لفصل مدينتي خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة: "يتم الاستيلاء على مساحات واسعة ودمجها في المناطق الأمنية الإسرائيلية، ما يقلل من مساحة غزة ويعزلها بشكل أكبر".
وأضاف كاتس أن سكان غزة "يخلون مناطق القتال" ودعا الغزيّين إلى إطاحة حماس وإعادة الرهائن.