الأعلى للجامعات: نسعى للتكامل بين الجانب الأكاديمي وسوق العمل
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
كشف المجلس الأعلى للجامعات الحكومية تفاصيل ملامح الإطار المرجعي الاسترشادي لقطاعات التعليم العالي، ومخطط تصميم البرامج الدراسية التي يتبناها الإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي في جمهورية مصر العربية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على التكامل بين الجانب الأكاديمي وسوق العمل.
الإطار المرجعي للمجلس الأعلى للجامعاتوأوضح المجلس الأعلى للجامعات، وفقًا لتقرير صادر عنه، إجابةً على تساؤل: كيف يساهم التعليم الجامعي في تأهيل الطلاب لسوق العمل؟ بأن التكامل بين الجامعات وقطاع الأعمال والمجتمع يعد عنصرًا أساسيًا لضمان توافق المناهج الدراسية مع متطلبات سوق العمل.
وقا المجلس أنه من خلال تحديث البرامج الأكاديمية، وإتاحة تجارب عملية تطبيقية، وتعزيز مهارات التواصل والعمل الجماعي، يصبح الطلاب أكثر استعدادًا لمتطلبات سوق العمل وفرص التوظيف.
وقال المجلس يتطلب تحقيق التكامل وضع أهداف واضحة لربط التعليم الجامعي باحتياجات سوق العمل، مع استطلاع رأي أصحاب المصلحة لضمان توافق المناهج مع المتطلبات الفعلية. كما يشمل ذلك دعم أساليب التعليم التفاعلي وبرامج التدريب العملي، مما يتيح للطلاب تجربة واقعية لما سيواجهونه بعد التخرج، إضافةً إلى ذلك، يُعد إنشاء شبكات تواصل فعّالة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأصحاب الأعمال أمرًا ضروريًا لتعزيز فرص التعاون والتوظيف، كما أن التواصل المستمر مع الخريجين يتيح تبادل الخبرات ودعم الأجيال الجديدة، مع ضرورة تخصيص الموارد لضمان تنفيذ استراتيجيات فعّالة، وإجراء تقييم دوري لضمان التطوير المستمر.
المجلس الاستشاري كحلقة وصل بين الجامعة وسوق العملونوه المجلس إلى أن المجلس الاستشاري الذي يحدد من قبل كل كلية/معهد، والذي يضم خبراء من قطاع الأعمال والمؤسسات المهنية، يعزز توجيه التخصصات الأكاديمية نحو المجالات الأكثر طلبًا، كما يسهم في بناء شراكات قوية مع الشركات، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف للخريجين، وتحديث المناهج لتواكب التغيرات السريعة في سوق العمل.
وقال المجلس إن ربط البرامج الأكاديمية بأهداف التنمية المستدامة يعزز من تحقيق الاستدامة عبر تطوير وعي الطلاب، وتنمية مهاراتهم، وتشجيع التفكير النقدي والمسؤولية الاجتماعية. كما يسهم في تعزيز الابتكار والبحث العلمي في مجالات تدعم التنمية البيئية والاقتصادية والاجتماعية، مما يجعل الجامعات شريكًا رئيسيًا في بناء مستقبل أكثر استدامة.
و أضاف إن أهداف التنمية المستدامة الـ 17 التي أقرتها الأمم المتحدة حتى عام 2030، تمثل خريطة طريق لمواجهة التحديات العالمية، من القضاء على الفقر وتحقيق التعليم الجيد، إلى العمل المناخي وتعزيز الصحة والرفاه. ومن خلال دمج هذه الأهداف في المناهج والبحث العلمي، تستطيع الجامعات الإسهام بفعالية في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات المجلس الأعلى للجامعات الحكومة وزارة التعليم العالي التعليم العالي الأعلى للجامعات سوق العمل
إقرأ أيضاً:
برئاسة ذياب بن طحنون بن محمد.. مجلس أمناء جامعة العين يعقد اجتماعه الأول للعام الأكاديمي 2024-2025
برئاسة الشيخ ذياب بن طحنون بن محمد آل نهيان، عقد مجلس أمناء جامعة العين اجتماعه الأول للعام الأكاديمي 2024-2025 في مقر الجامعة بأبوظبي، لمناقشة أهم التطورات الأكاديمية والإنشائية، واعتماد قرارات استراتيجية تعزز من مسيرة الجامعة الريادية.
استعرض المجلس التطورات الإنشائية والتطويرية التي شهدتها الجامعة خلال الفترة الماضية، والتي تسهم في تعزيز الحياة الطلابية والبيئة الأكاديمية، وتوفر بيئة تعليمية تفاعلية تدعم التميز والابتكار.
واستعرض رئيس الجامعة، التقدم الذي أحرزته الجامعة في التصنيفات الأكاديمية العالمية، وذلك بفضل التزامها بالمعايير العالمية في البحث العلمي، والتدريس، وتطوير البرامج الأكاديمية. كما شدد المجلس على أهمية مواصلة الاستثمار في البحث العلمي، وتعزيز الشراكات الأكاديمية مع المؤسسات العالمية لتحقيق مزيد من التقدم والابتكار.
وفي إطار التوسع الأكاديمي، اعتمد المجلس إطلاق مجموعة من البرامج الأكاديمية الجديدة بهدف تلبية احتياجات سوق العمل وإعداد كوادر مؤهلة في مختلف التخصصات الحديثة. ومن أبرز البرامج الجديدة: ماجستير الآداب في علم الاجتماع التطبيقي، ماجستير الآداب في الإعلام الرقمي والعلاقات العامة، ماجستير العلوم في هندسة نظم البرمجيات، ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي، دبلوم الدراسات العليا المهني في تعليم الطفولة المبكرة. إضافة إلى ذلك، حصلت الجامعة على الاعتماد الرسمي لعدد من برامج الدكتوراه، مما يعزز مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة تواكب التطورات العلمية والبحثية.
وفي خطوة نوعية تعكس التوسع الاستراتيجي للجامعة، وافق مجلس الأمناء على تأسيس كلية طب الأسنان، لتنضم إلى الكليات الست الحالية في الجامعة، مما يفتح آفاقًا جديدة للطلبة الراغبين في دراسة هذا التخصص الحيوي، ويعزز مكانة الجامعة كمؤسسة تقدمية في مجال التعليم الطبي.
وناقش المجلس مؤشرات الأداء الرئيسية المعتمدة في الجامعة، وأفضل السبل لتحقيقها بما يعكس التزام الجامعة بجودة التعليم وتعزيز البيئة الأكاديمية. كما أكد على أهمية تنمية مهارات الطلبة وتزويدهم بالقدرات المطلوبة لسوق العمل، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات التنافسية للخريجين.
وفي ضوء التحولات الرقمية المتسارعة، ناقش المجلس استراتيجية التحول الرقمي في الجامعة، والتي تهدف إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية متطورة تعتمد على أحدث التقنيات الرقمية. كما شدد المجلس على أهمية تعزيز التعليم التفاعلي والذكي، بما يضمن تجربة أكاديمية متقدمة للطلبة، ويواكب التغيرات العالمية في مجال التعليم العالي.
وانطلاقًا من التوجيهات الوطنية الخاصة بـ«عام المجتمع»، أوصى رئيس مجلس الأمناء بضرورة تكثيف المبادرات المجتمعية وتعزيز التواصل مع المؤسسات الحكومية لدعم أفراد المجتمع، وتوفير فرص التحاق الطلبة المعسرين الراغبين بالدراسة في الجامعة.
وفي ختام الاجتماع، أكد الشيخ ذياب بن طحنون بن محمد آل نهيان على أهمية الاستمرار في تطوير الجامعة وتعزيز مكانتها الأكاديمية، متمنيًا لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة المزيد من النجاح والتقدم في مسيرتهم العلمية والعملية.