الكشف والعلاج بالمجان لـ1247 مواطنا بقرى دمياط
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع الدكتور أيمن الشهابى، محافظ دمياط، جهود إدارة القوافل بمديرية الصحة، لاستكمال عقد القوافل الطبية والعلاجية بجميع المناطق وفقًا للخطة المُعدة مسبقاً، والتى تتضمن عيادات متنقلة بتخصصات طبية ووحدتين للأشعة ومعمل تحاليل وصيدلية لصرف العلاج اللازم بالمجان.
وذكر الدكتور محمد بدران، مدير مديرية الصحة، أنه تم إطلاق قافلة طبية بقرية العباسية بمركز كفر سعد، تضمنت 10 عيادات تخصصية متنقلة استمرت على مدار يومين، تردد عليها 1247 مواطنا تلقوا خدمات الكشف والعلاج بالمجان، حيث تم تحويل حالة لتلقى العلاج اللازم بالمستشفيات، علاوة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لحالة أخرى، وأيضًا إجراء 176 تحليلا بمعمل الدم، و19 تحليلا بمعمل الطفيليات، وفحص 19 حالة بالأشعة، و34 حالة بالسونار، هذا إلى جانب فحص 103 حالات ضمن مبادرة " افحص واطمن" للكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر، كما تم على هامش القافلة عقد 8 ندوات للتثقيف الصحى تردد عليها 75 مواطنا.
هذا ويشار إلى أن القوافل الطبية المجانية تأتى بالتعاون بين وزارة الصحة والسكان والمحافظة، وتتضمن عيادات متنقلة بتخصصات طبية متعددة، ومعملا، ووحدتين للأشعة وصيدلية لصرف العلاج بالمجان، وتتم بشكل أسبوعى، وفقًا لخطة تم إعدادها مسبقاً، لتغطية مراكز ومدن المحافظة والوصول بالخدمات العلاجية للمواطنين بجميع المناطق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط قافله طبية المزيد
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: أكثر من 2700 مريض كوليرا تلقوا العلاج و92 وفاة بالنيل الأبيض
أطباء بلا حدود أكدت أن الهجمات على البنية التحتية الحيوية لها آثار ضارة طويلة الأمد على صحة المجتمعات المعرضة للخطر.
التغيير: وكالات
قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن 2718 شخصًا أُدخلوا إلى مركز علاج الكوليرا التابع لوزارة الصحة في مستشفى كوستي التعليمي الذي تدعمه المنظمة بين 20 فبراير و5 مارس في ولاية النيل الأبيض- جنوبي السودان. وأضافت: “للأسف، فقد تُوفّي 92 شخصًا من بين هؤلاء المرضى”.
واندلعت موجة الكوليرا، وهو مرض منقول بالمياه، جراء انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع بعد أن أصابت قذيفة أطلقتها قوات الدعم السريع محطة توليد الكهرباء في ربك في 16 فبراير، وفقًا للتقارير.
وقد دفع هذا الناس إلى الاعتماد بشكل أساسي على المياه التي يتم الحصول عليها من العربات التي تجرها الحمير بعد أن خرجت مضخات المياه عن الخدمة.
وفي هذا الصدد، قالت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود بالسودان، مارتا كازورلا، “إن الهجمات على البنية التحتية الحيوية لها آثار ضارة طويلة الأمد على صحة المجتمعات المعرضة للخطر. يجب على الأطراف المتحاربة الالتزام بقواعد الحرب وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية”.
يُشار إلى أنّ تفشي المرض قد بلغ ذروته بين 20 و24 فبراير، حين هرع المرضى وأسرهم إلى مستشفى كوستي في حالة من الذعر.
وقد أدى تدفق المرضى الذين كان أغلبهم يعاني من الجفاف الشديد إلى الاكتظاظ، علمًا أنّ الكثير منهم قد اضطر إلى تلقي العلاج على الأرض بعد أن نفدت المساحة في المستشفى ومركز علاج الكوليرا.
وبهدف السيطرة على الوضع، قامت وزارة الصحة بولاية النيل الأبيض بتنسيق الاستجابة لتفشي المرض على مستوى المجتمع المحلي من خلال توفير إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة وحظر عربات الحمير ورفع مستوى الوعي عبر حملات التوعية الصحية. وعلاوة على ذلك، فقد تمكنت من إدارة حملة تطعيم ضد الكوليرا خلال أسبوع تفشي المرض.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن فريق أطباء بلا حدود عمل جنبًا إلى جنب مع موظفي وزارة الصحة من مستشفى كوستي التعليمي والموظفين الطبيين الإضافيين من مستشفى ربك وذلك في إطار إدارة الحالات وتقديم الدعم من خلال التدريب أثناء العمل والإشراف، فضلاً عن تقديم الحوافز للموظفين.
بالإضافة إلى ذلك، حشدت منظمة أطباء بلا حدود الدعم اللوجستي من بورتسودان وكسلا وكوستي، إذ قدمت 14 طنًا متريًا من المواد الطبية على غرار الأدوية والمجموعات العلاجية، بالإضافة إلى أكثر من 25 طنًا من المواد اللوجستية مثل الأسرة والخيام إلى كوستي بهدف دعم عملية الاستجابة وتوسيع حجم مركز علاج الكوليرا.
كذلك، وفّر الفريق إمدادات المياه النظيفة وإمدادات التخزين لمركز علاج الكوليرا، فضلًا عن إجراءات الكلورة وتدابير مكافحة العدوى.
الوسومأطباء بلا حدود التطعيم ضد الكوليرا السودان الكوليرا النيل الأبيض بورتسودان ربك كسلا كوستي وزارة الصحة