الصحة: إجراءات فورية لإصلاح جهاز الأشعة بمستشفى منية النصر
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استكملت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الرابعة من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، سعيا نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة طبية ذات جودة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المرحلة الرابعة من حملة المرور الميداني استهدفت محافظة الدقهلية، وتضمنت مرور فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية على إدارة منية النصر الصحية، حيث تفقد الفريق مستشفى منية النصر المركزي، ومكتب طب أسرة البجلات، ومركز برمبال القديمة، وذلك لرصد أي قصور في مستوى الخدمة، واتخاذ الإجراءات التصحيحية على رأس العمل.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الفريق بدأ جولته بتفقد مستشفى منية النصر، حيث تفقد جميع الأقسام، وأثناء المرور تبين تعطل جهاز الأشعة المقطعية، وتم التواصل مع مديرية الصحة والتوجيه بإصلاح الجهاز في أسرع وقت، كما تلاحظ وجود رواكد من الأجهزة، وتم توجيه المديرية بتشكيل لجنة لحصر هذه الأجهزة، وإعادة توزيع رواكد الأجهزة الصالحة على الأماكن الأكثر احتياجا، كما تم التوجيه بعمل الصيانة الدورية للأجهزة في مواعيدها المقررة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أنه تلاحظ وجود نقص في بعض المستلزمات، وتم تكليف إدارة الصيدلة بالمديرية بسرعة إمداد المستشفى بنواقص المستلزمات، كما تلاحظ عدم التزام الصيادلة بمعايير تخزين الأدوية في ثلاجات الحفظ داخل الصيدليات، وتم التوجيه بضرورة الالتزام بمعايير التخزين السليمة حفاظا على الأدوية.
وأوضح «عبدالغفار» أنه تلاحظ عدم التزام الفريق الطبي بسياسات مكافحة العدوى، وتم توجيه فريق مكافحة العدوى بإعادة تدريب الفريق الطبي، كما تلاحظ أثناء المرور على الرعاية المركزة، وجود 6 أسرة رعاية من إجمالي 16 سرير غير مطابق للمواصفات، وتم التوجيه بحصر الاحتياجات من الأسرة، ومخاطبة المديرية لتوفيرها في أسرع وقت، كما تلاحظ وجود تقصير في مرور أخصائيي العلاج الطبيعي على مرضى الرعاية، وتم التوجيه بالالتزام بالمرور اليومي على المرضى، لضمان تقديم خدمة ذات جودة لمرضى الرعاية المركزة.
واستطرد «عبدالغفار» أن الفريق استكمل جولته في إدارة منية النصر الصحية بالدقهلية، بالمرور على مكتب طب أسرة «البجلات»، وتلاحظ وجود نقص في بعض مستلزمات مكافحة العدوى، بالإضافة إلى نقص في بعض الأدوية بالصيدلية، تم التواصل مع المديرية، واتخاذ إجراءات فورية لتوفير نواقص الأدوية والمستلزمات، كما تلاحظ عدم الالتزام بحفظ كواشف الاعتلال الكلوي بالطريقة الصحيحة، وفقًا للاشتراطات الحفظ المعتمدة، حيث تم تدريب العاملين على تطبيق تعليمات الحفظ أثناء المرور.
وتابع «عبدالغفار» أنه تلاحظ عدم وجود طبيب دائم بعيادة الصحة الانجابية ، حيث تقتصر الخدمة على وجود طبيب ليوم واحد ف الأسبوع، كما تلاحظ عدم وجود قوى بشرية لتشغيل العيادات المسائية، وتم التواصل مع المديرية والتوجيه بتوفير طبيب دائم لعيادة الصحة الانجابية ، وتوفير احتياجات القوى البشرية لتشغيل العيادات المسائية.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الفريق اختتم جولته في إدارة منية النصر بالمرور على مركز «برمبال القديمة» وتلاحظ عدم توافر مستلزمات مكافحة العدوى من (الكاشف البيولوجي)، وبعض مستلزمات قسم الاستقبال مثل (أمبوباج للكبار والأطفال)، وتم التواصل مع المديرية واتخاذ الإجراءات الفوري لامداد المركز بالنواقص من المستلزمات.
وأضاف «عبدالغفار» أنه تبين وجود انخفاض في أعداد المنتفعين الجدد وإجمالي المنتفعات خلال الربع الأخير مقارنة بنفس الربع من عام 2023 وعليه، تم التوجيه بزيادة عدد الندوات التوعوية والزيارات المنزلية مع التركيز على الوسائل طويلة المفعول، بالإضافة إلى التأكيد على تواجد طبيب مدرب باقي أيام الأسبوع لتلبية احتياجات المنتفعات، كما تلاحظ عدم وجود قوى بشرية لتشغيل العيادات التخصصية المسائية، وتم التواصل مع المديرية، تم التوجيه بسرعة توفير الاحتياجات من القوى البشرية لتفعيل العيادات وسد العجز.
وذكر «عبدالغفار» أن المرور تم بالتعاون مع القطاعات المعنية في الوزارة، وبمشاركة القطاع العلاجي، وقطاع الرعاية الأساسية، وإدارة الصيدلة، وتنظيم الأسرة، ومكافحة العدوى، والمشروعات، لاتخاذ إجراءات فورية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات المقدمة الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة المنشآت الطبية تشكيل لجنة لحصر رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان محافظة الدقهلية مديرية الصحة مستشفى منية النصر مکافحة العدوى کما تلاحظ عدم منیة النصر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشارك في ورشة عمل لتدريب رؤساء القطاعات ووكلاء الوزارة بالمحافظات
شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، في ورشة عمل، لتدريب رؤساء القطاعات ووكلاء الوزارة بالمحافظات، على السياسات الوطنية لسلامة المرضى، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
القيادة السياسية تسعى إلى تحقيق استدامة عادلةوأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن القيادة السياسية تسعى إلى تحقيق لستدامة عادلة ومنصفة لكافة خدمات الرعاية الصحية، كجزء أصيل من تحقيق أهداف مصر في خطة التنمية المستدامة 2030، وأيضًا بما يتماشى مع خطة العمل العالمية لسلامة المرضى (2021-2030) التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، بهدف تعزيز العدالة الصحية والحوكمة وتدعيم أسس القيادة والمسئولية.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أنَّ الوزير وضح خلال كلمته أن التحديات المتزايدة في الرعاية الصحية، تستدعي تطوير المهارات عبر السبل العلمية والتدريبية، مؤكّدًا أنَّ سلامة المرضى ليست مجرد مفهوم نظري، بل ركيزة أساسية لأي نظام صحي ناجح، لذلك تعتمد الأنظمة المتقدمة على بيئة عمل آمنة، وتطبيق أفضل الممارسات السريرية، وتقليل المخاطر الطبية لضمان جودة الرعاية.
وأضاف عبدالغفار أنَّ الوزير تطرق خلال كلمته إلى مناقشة قانون المسئولية الطبية، الذي يهدف في مجمله إلى تحقيق التوازن بين حماية حقوق المرضى وضمان بيئة عمل عادلة وآمنة لمقدمي الخدمات الصحية، مؤكّدًا أنَّ تطبيق قانون المسؤولية الطبية يسهم بشكل مباشر في تحسين مستوى سلامة المرضى من خلال: تعزيز الممارسات الطبية القائمة على الأدلة العلمية، وحماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصول كل مريض على رعاية صحية جيدة، علاوة على تعزيز ثقة المجتمع في النظام الصحي.
تمكين قيادات وزارة الصحة وكوادرهاوقال عبدالغفار إنَّ وزير الصحة أكد أن التدريب يهدف إلى تمكين قيادات وزارة الصحة وكوادرها، وتعزيزهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتطبيق مبادئ ومعايير سلامة المرضى، منوهًا الى أن دورهم لا يقتصر فقط على الإدارة والتخطيط، بل يمتد ليشمل بناء ثقافة مؤسسية قائمة على السلامة والجودة، بهدف نشر الوعي بأهمية سلامة المرضى، و تعزيز بيئة عمل آمنة وداعمة للممارسين الصحيين، إلى جانب دعم البرامج التدريبية والتطوير المستمر.
وأضاف أنَّ الوزير أوضح أن البرنامج التدريبي يعد خطوة محورية نحو بناء منظومة صحية متطورة، للانتقال من الأطر النظرية لمفاهيم سلامة المرضى، إلى التطبيقات العملية التي تسهم في تعزيز نظام صحي قوي قادر على مواجهة التحديات، منوهًا بالتزام وزارة الصحة بدعم الجهود الرامية إلى تطوير القطاع الصحي، بما يضمن توفير رعاية صحية آمنة، عالية الجودة، ومستدامة لجميع المواطنين.
وفي هذا السياق، لفت الوزير إلى قيام وزارة الصحة والسكان بإعادة هيكلة قطاعات وإدارات الوزارة، لتشمل لأول مرة استحداث إدارة مسؤولة عن سلامة المرضى، بهدف وضع السياسات والإجراءات الخاصة بها، والتنسيق مع الجهات المعنية لترسيخ هذه المفاهيم داخل القطاعين الحكومي والخاص، مختتمًا كلمته بتوجيه الشكر لجميع المشاركين، والمساهمين في تنظيم هذا التدريب، متمنيًا التوفيق في تحقيق الأهداف المشتركة نحو تحقيق مستقبل صحي مستدام.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن التدريب يهدف إلى تعزيز الوعي بمبادئ سلامة المرضى وجمع القادة الصحيين من مختلف المحافظات، لتوحيد الجهود وتحديد الأولويات، كما يسعى إلى تمكين القيادات بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحسين بروتوكولات السلامة وتعزيز الالتزام المؤسسي لضمان بيئة رعاية صحية آمنة وفعالة، مشيرًا إضلى أن التدريب يتضمن موضوعات أساسية مثل مفاهيم سلامة المرضى، وأدوار القادة في تعزيز السلامة، وثقافة السلامة داخل المؤسسات الصحية، كما يتناول جلسات عملية حول جولات القيادة الميدانية، والإطار المرجعي لإدارات سلامة المرضى لضمان التنسيق الفعّال، عن طريق المحاضرات، والمناقشات التفاعلية.
ومن ناحيته أعرب الدكتور على الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، عن مدى سعادته لتواجده في مثل هذا الحدث المهم، بأعتباره أحد الركائز الأساسية للرعاية الصحية، لافتًا إلى أن مهمة الهيئة تتمحور حول ضمان أن جميع المستحضرات الدوائية المتاحة في السوق المصري تتمتع بأعلى معايير السلامة والجودة والفعالية، علاوة على حرص الهيئة على تعزيز سلامة المرضى من خلال التعاون الوثيق مع الجهات الصحية الوطنية والدولية عبر مشروع مركز تبادل الخبرات، إلى جانب تدريب مقدمي الرعاية الصحية، على الاستخدام الآمن للأدوية.
ولفت إلى أنَّ الهيئة عملت على تنفيذ منظومة رقابية شاملة، تغطي الأدوية في جميع مراحل التصنيع، تلك المنظومة تتضمن خمسة محاور وهم المراقبة والمتابعة لخطط استيراد المواد الخام والمستحضرات، والإجراءات الرقابية الصارمة فيما يخص فحص المواد الخام المستخدمة، إلى جانب إجراء الاختبارات التحليلية بمعامل الهيئة، ونظام دوائي يقظ قوي وفعال، بالإضافة إلى احكام الرقابة علي كافة عناصر سلسلة التوريد.