الوطن:
2025-03-11@18:32:07 GMT

7 أسرار للاستيقاظ مبكرا.. اجعل صباحك أكثر نشاط وحيوية

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

7 أسرار للاستيقاظ مبكرا.. اجعل صباحك أكثر نشاط وحيوية

قد يبدو الاستيقاظ في الساعة الخامسة صباحًا بمثابة تحدٍ لدى البعض، لكنه قد يكون أمرًا يستحق العناء ويمكن تحقيقه، نظرا لما له من فوائد صحية جمة، حيث أظهرت دراسة من جامعة «إيكستر» البريطانية أن ذلك يقلل إمكانية الإصابة بالاكتئاب، كما كشفت دراسة أخرى من جامعة تكساس الأميركية أن الطلبة الذين يحضرون دروسهم في الصباح حصلوا على نقاط أعلى مقارنة بزملائهم الذين يتابعون دراستهم في المساء، وفقا لما أفادت به صحيفة الجارديان البريطانية.

ويمكنك أن تجعل الاستيقاظ مبكرا عادة وأسلوب حياة لتكون أكثر إنتاجية وهدوءًا، وفيما يلي 7 أسرار للاستيقاظ مبكرا تجعل صباحك أكثر نشاطًا.

7 أسرار للاستيقاظ مبكرا.. اجعل صباحك أكثر نشاطا وحيوية

أول نصيحة في الـ 7 أسرار للاستيقاظ مبكرًا هي ضبط المنبه تدريجيًا؛ فلا تتعجل في الاستيقاظ في الساعة الخامسة صباحًا، بل ابدأ بضبط المنبه قبل 15 دقيقة من المعتاد، ثم اضبطه مبكرًا كل بضعة أيام، إذ يجعل هذا التغيير التدريجي من السهل على جسمك التكيف، وفق موقع «everydayhealth».

2- الالتزام بجدول نوم ثابت

الالتزام بجدول نوم ثابت؛ اذهب إلى السرير واستيقظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلة نهاية الأسبوع أو أيام العطلات، لمساعدة جسمك على الدخول في إيقاع منتظم، مما يقوي الساعة الداخلية لجسمك، ويجعل الاستيقاظ مبكرًا بشكل طبيعي أسهل.

3-إنشاء روتين مسائي مريح

إنشاء روتين مسائي مريح؛ اقضِ الساعة الأخيرة قبل النوم في القيام بأنشطة هادئة، مثل القراءة أو الاستماع إلى موسيقى هادئة أو ممارسة التنفس العميق، إذ يرسل هذا الروتين إشارة إلى جسمك بأن الوقت قد حان للاسترخاء والنوم.

4- الحد من تناول الكافيين والوجبات الثقيلة قبل النوم

من أسرار الاستيقاظ مبكرًا تجنب تناول القهوة أو الشاي أو الأطعمة الغنية بالتوابل في المساء، لأنها قد تتسبب في اضطراب نومك وتجعل من الصعب عليك الاستيقاظ مبكرًا، كما قد تساهم في حدوث ارتداد حمض المعدة الذي يؤدي إلى اضطراب النوم بشكل أكبر.

5- ابدأ صباحك بالأنشطة التي تحبها أو التي تثير شغفك

أعطِ نفسك شيئًا تتطلع إليه في الصباح، مثل وجبة إفطار مفضلة، أو نزهة هادئة، أو وقتًا لممارسة هواية، مما يجعل الحافز للخروج من السرير أسهل.

6- احصل على أفضل نوم ممكن من خلال تحسين بيئة نومك

 تأكد من أن غرفة نومك هادئة ومظلمة وباردة، إذ تساعد بيئة النوم المريحة على النوم بشكل أسرع وبعمق أكبر، وإذا كنت تحصل على نوم جيد، فمن المرجح أن تتمكن من الاستيقاظ بسهولة أكبر في الصباح.

7- إعداد خطة بأهداف واضحة

جهز ملابسك أو حزم حقيبتك أو نظم أدوات العمل قبل الذهاب إلى النوم، إذ يمكن أن يساعد التحضير في تقليل التوتر في الصباح وتوفير الوقت، وبمجرد استيقاظك، ضع خطة واضحة لما ستفعله في ذلك الوقت، مثل ممارسة 10 دقائق من التأمل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستيقاظ انشطة القهوة والشاي الاستیقاظ مبکر فی الصباح مبکر ا

إقرأ أيضاً:

اضطرابات النوم

يُعد شهر رمضان المبارك فترةً مليئةً بالروحانيات والاجتماعيات المميزة للمسلمين فـي جميع أنحاء العالم، إلا أن التغييرات التي تطرأ على الروتين اليومي خلال هذا الشهر قد تؤثر سلبًا على أنماط النوم، مما يؤدي إلى اضطرابات مثل الأرق، والنوم المتقطع، والشعور بالخمول خلال النهار.

هذه الاضطرابات لا تؤثر فقط على جودة النوم، بل قد تمتد تأثيراتها إلى الصحة العامة والقدرة على أداء المهام اليومية بكفاءة. فـي هذا المقال، سنستعرض الأسباب الكامنة وراء اضطرابات النوم فـي رمضان، وتأثيراتها على الصحة، بالإضافة إلى الحلول العملية التي يمكن اتباعها لتحسين جودة النوم خلال هذا الشهر الكريم.

تتعدد أسباب اضطرابات النوم فـي رمضان، ومن أبرزها تغير مواعيد النوم والاستيقاظ بسبب تأخير وجبة العشاء حتى وقت متأخر من الليل بعد الإفطار، والسهر حتى وقت السحور، مما يؤدي إلى عدم انتظام النوم واختلال التوازن الطبيعي بين ساعات النوم واليقظة.

بالإضافة إلى ذلك، يلجأ الكثيرون إلى تناول وجبات دسمة عند الإفطار أو السحور، مما يسبب اضطرابات فـي الجهاز الهضمي مثل الحموضة والانتفاخ، والتي تؤثر سلبًا على جودة النوم. كما أن الإفراط فـي استهلاك المشروبات المحتوية على الكافـيين، كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية، خلال فترات السهر قد يؤدي إلى صعوبة فـي النوم أو تقطعه خلال الليل.

ولا يمكن إغفال تأثير التغيرات الهرمونية الناتجة عن تغير نمط الأكل والصيام، حيث تتأثر هرمونات مثل الميلاتونين والكورتيزول، مما يصعب التكيف مع الجدول الزمني الجديد. إلى جانب ذلك، يميل بعض الأشخاص إلى تقليل نشاطهم البدني خلال رمضان، مما يسبب شعورًا بالخمول خلال النهار وصعوبة فـي النوم ليلا بسبب قلة التعب الجسدي. وأخيرًا، يفضل الكثيرون السهر للمشاركة فـي التجمعات الاجتماعية، مما يقلل من عدد ساعات النوم الفعلية ويؤدي إلى الإرهاق خلال النهار.

تأثير اضطرابات النوم على الصحة لا يقتصر على الشعور بالإرهاق فحسب، بل يمتد ليشمل مجموعة من الآثار الصحية الخطيرة. فعندما تقل ساعات النوم أو تتقطع، يتأثر الأداء العقلي بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى ضعف التركيز والذاكرة، ويؤثر سلبًا على الإنتاجية سواء فـي العمل أو الدراسة. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر قلة النوم على كفاءة الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

كما يمكن أن تتسبب اضطرابات النوم فـي حدوث تقلبات مزاجية، مثل التوتر والقلق، مما يؤثر على الصحة النفسية بشكل عام. ولا تقتصر التأثيرات السلبية على ذلك، بل قد تظهر مشكلات فـي الجهاز الهضمي، مثل القولون العصبي والانتفاخ، نتيجة لعدم انتظام النوم وتغير أنماط الأكل.

والأخطر من ذلك، تشير الدراسات إلى أن النوم غير المنتظم قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري، مما يجعل الاهتمام بجودة النوم أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة العامة.

لتحسين جودة النوم فـي رمضان، يمكن اتباع عدة نصائح عملية. أولاً، يُنصح بتنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ فـي أوقات ثابتة قدر الإمكان، حتى لو كانت ساعات النوم أقل من المعتاد، وذلك لمساعدة الجسم على ضبط الساعة البيولوجية.

ثانيًا، يُفضل تقليل استهلاك الكافـيين بتجنب المشروبات المنبهة مثل القهوة والشاي بعد الإفطار بساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل، حتى لا تؤثر على القدرة على النوم.

ثالثًا، يُستحسن اختيار وجبات صحية وخفـيفة خلال السحور والإفطار، مع الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمقلية التي قد تسبب اضطرابات هضمية تعيق النوم.

رابعًا، ممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل المشي الخفـيف بعد الإفطار بساعتين، يساعد على تحسين الدورة الدموية وتعزيز جودة النوم. خامسًا، يُنصح بتجنب استخدام الشاشات الإلكترونية قبل النوم، حيث إن الضوء الأزرق المنبعث منها يعيق إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم. سادسًا، تهيئة بيئة مناسبة للنوم من خلال جعل غرفة النوم مريحة وهادئة، مع ضبط درجة الحرارة لتكون ملائمة.

أخيرًا، إذا كان النوم ليلا غير كافٍ، يمكن تعويض ذلك بأخذ قيلولة قصيرة (20-30 دقيقة) خلال النهار لتعزيز النشاط والتركيز.

تُعد اضطرابات النوم خلال شهر رمضان أمرًا شائعًا، إلا أنها ليست حتمية ولا يمكن تجنبها. باتباع عادات نوم صحية وتنظيم الوقت بشكل جيد، يمكن تحسين جودة النوم والحفاظ على النشاط والحيوية طوال الشهر الفضيل. من المهم أن نتذكر أن تحقيق التوازن بين العبادات والراحة هو مفتاح الحفاظ على صحة الجسم والعقل، مما يساعد على استغلال هذا الشهر الكريم بأكبر قدر من الإنتاجية والراحة النفسية والجسدية.

مقالات مشابهة

  • اضطرابات النوم
  • دعاء لأمي المتوفية في العشر الأواخر من رمضان
  • طقس الصباح الباكر.. ضباب وأمطار متوسطة إلى غزيرة على الشرقية
  • إدانات إسرائيلية متلاحقة لقرار زامير بإقالة هاغاري.. فشل مبكر
  • دعاء للأب المتوفي في العشر الأواخر من رمضان
  • تمارين الصباح
  • هل يعرف المتوفي من يدعو له؟
  • دجوكوفيتش يودع إنديان ويلز مبكرا بعد سقوطه المفاجئ أمام لاعب مغمور
  • اللهم ارزقني من واسع كرمك.. دعاء الصباح اليوم الأحد 9-3-2025
  • ديوكوفيتش يودع إنديان ويلز مبكراً