باحث: نتنياهو سيضع الألغام لعرقلة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال نزار نزال، الباحث في قضايا الصراع، إن تسليم الدفعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين صار بسلاسة، ولكن لا أعتقد أن يدخل رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دون أن يضع ألغامًا لعرقلة الوصول إلى تلك المرحلة.
نتنياهو يريد تمديد المرحلة الأولى للاتفاقوأضاف «نزال»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن نتنياهو يريد أن يمدد مدة المرحلة الأولى حتى يسحب من المقاومة الفلسطينية الورقة الذهبية وهي الأسرى الإسرائيليين، لأن الذهاب إلى المرحلة الثانية يعني وقف تام للحرب وانسحاب قوات جيش الاحتلال بالكامل من قطاع غزة، وهذا يتنافى مع وعد نتنياهو لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش بالعودة للقتال مرة أخرى في قطاع غزة بعد نهاية المرحلة الأولى.
وتابع: «نتنياهو صرح اليوم أن مشهد تسليم المحتجزين من قبل حركة حماس لن يمر مرور الكرام، لأن طبيعة التسليم كان بها نوع من الإهانة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وهذا بسبب تصريحات الأسرى التي أجروها مع كتائب القسام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الاحتلال القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تجدد استعدادها للمفاوضات
أكدت حركة حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وجددت استعدادها للشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يتماشى مع ما تم التوصل إليه من تفاهمات.
واعتبرت حماس في بيان أن "الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة."
وأضافت حماس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعطل تنفيذ الاتفاق بدوافع شخصية وحزبية، مؤكدة أن "آخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى أو مشاعر عائلاتهم".
وأوضح البيان أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء، مما يفرض على "الاحتلال الالتزام بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى".
ورفضت حماس "محاولات الضغط عليها، في الوقت الذي يظل الاحتلال بلا مساءلة عن تنصله من التزاماته".
وأكدت الحركة أن" لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي نفعا، وأن الطريق الوحيد هو الالتزام بالمفاوضات والاتفاق"، مشددة على أن أي تحايل على تنفيذ الاتفاق هو تلاعب بمصير الأسرى.
كما حذرت الحركة من أن "استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يوفر له غطاء للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم".
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس الجاري، بينما رفضت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المراحل اللاحقة، ولا تزال هناك خلافات كبيرة حول شروط المرحلة الثانية المحتملة.
ودعت حماس مرارا وتكرارا إلى إجراء مفاوضات فورية بشأن المرحلة الثانية، بينما رفضت إسرائيل ذلك سعيا إلى تمديد المرحلة الحالية.
وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى غزة وسط الجمود، وأعلنت الأحد أنها قطعت إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمر.