تمكنت مصالح الديوانة في مطار “تونس قرطاج”، بالتنسيق مع فريق التفتيش الأمني المشترك، من “ضبط كمية معتبرة من مادة مخدر الكوكايين مخفية داخل حقيبة مسافرة أجنبية”.

وأوضحت الإدارة العامة للديوانة التونسية، أن “المسافرة كانت قادمة إلى تونس من إحدى الدول الأجنبية، حيث تم إثر تفتيشها العثور على 6175 غراما من مخدر الكوكايين ملفوفة بكيسين من البلاستيك مخفية داخل مخبأ مهيأ للغرض”.

وأكدت أنه “تم تحرير محضر مصادرة الممنوعات وجرى التنسيق مع النيابة العمومية التي أذنت بإحالة الملف إلى المصالح الأمنية المختصة لمواصلة التحريات”.

وفاة عائلة كاملة في الأردن

لقي 4 أشخاص من عائلة واحدة مصرعهم في الأردن، إثر تعرضهم لضيق في التنفس نتيجة استنشاق الغازات المنبعثة من مدفأة الغاز داخل منزلهم في منطقة النعيمة بمحافظة إربد شمالي الأردن، والمتوفون هم: نبيل عدنان أحمد الصمادي (30 عاماً)، وزوجته هدى فادي جمال الصمادي (19 عاماً)، وطفلاهما عثمان نبيل عدنان الصمادي (عامان ونصف) ويزن نبيل عدنان الصمادي (3 أشهر)، حيث فارقوا الحياة نتيجة استنشاق غاز أول أكسيد الكربون الصادر عن المدفأة.

وحذرت مديرية الأمن العام الأردنية المواطنين من “مخاطر استخدام المدافئ بطريقة غير آمنة، مؤكدة أن استنشاق أول أكسيد الكربون يؤدي إلى ضيق التنفس، فقدان الوعي، وقد ينتهي بالوفاة إذا لم يتم التدخل السريع”.

وشددت المديرية على “ضرورة اتباع إجراءات السلامة عند استخدام المدافئ، وعدم تركها مشتعلة أثناء النوم، مع التأكد من تهوية المنزل بشكل مستمر، كما دعت إلى فحص المدافئ والتأكد من سلامة الخراطيم الواصلة بين الأسطوانة وجسم المدفأة لتجنب أي تسرب للغاز”.

ودعت مديرية الأمن العام المواطنين إلى “الاتصال الفوري برقم الطوارئ 911 في حال الاشتباه بأي حالة اختناق أو تسرب غاز، حفاظًا على الأرواح والحد من وقوع حوادث مأساوية مماثلة”.

تونس.. إصابة 13 جنديا بعد انقلاب شاحنة

أفادت وسائل إعلام محلية، بأن “شاحنة عسكرية انقلبت في مدينة سليمان بولاية نابل بتونس”.

وأشارت الأنباء إلى أن “الشاحنة انقلبت بفعل الأمطار الغزيرة التي تساقطت بالمنطقة، في حين أكدت المصادر أنه تم نقل 13 عسكريا كانوا على متن الشاحنة، إلى المستشفى العسكري لتلقي الإسعافات الأولية، دون تسجيل وفيات”.

زلزال يضرب بحر إيجة غرب تركيا

أعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، أنه “هز زلزال بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر بحر إيجة غرب تركيا مساء امس الجمعة، ووقع الزلزال الساعة (15:17 بتوقيت غرينتش) على عمق 7 كيلومترات تحت سطح البحر”.

وأشارت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، إلى أن “الزلزال لم يخلف أي أضرار أو إصابات”.

ويأتي هذا الزلزال “كجزء من سلسلة زلازل متتالية ضربت منطقة بحر إيجة منذ 28 يناير الماضي، حيث تراوحت قوة الهزات السابقة بين 4.1 و4.8 درجات على مقياس ريختر، ومنذ أيام، تشهد منطقة جزر سيكلاديز وخاصة سانتوريني اليونانية الواقعة جنوب بحر إيجة وقوع زلازل متكررة أثارت مخاوف من احتمال ارتباطها بنشاط بركاني”.

إيران.. قتلى وجرحى في انقلاب حافلة فريق نسائي

أفادت وسائل الإعلام ، مساء أمس الجمعة، بانقلاب حافلة تقل فريق “كرة الماء للفتيات” من محافظة  الغربية، مما أسفر عن مقتل اثنتين من أعضاء الفريق النسوي وإصابة 20 أخريات.

وقالت الوكالة الرسمية الإيرانية “إيرنا”، إن “الحادث وقع بالقرب من هستيجان جنوب مدينة دليجان التابعة لمحافظة اصفهان وسط إيران”.

وأضافت: “كانت الحافلة في طريقها من أرومية إلى أصفهان للمشاركة في المرحلة النهائية من دوري كرة الماء تحت 20 عامًا”، مشيرة إلى أنه “تفاوتت الإصابات بين كسور في الساق وإصابات في الرأس والرقبة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى دليجان لتلقي العلاج”.

وفي حادث منفصل وقع يوم الخميس، انقلبت حافلة تقل طالبات في محافظة كرمان جنوب شرق إيران، مما أدى إلى وفاة 6 أشخاص، بينهم 4 طالبات، وإصابة 27 آخرين، ووقع الحادث في طريق عودة الطالبات من رحلة مدرسية، فيما أعلنت الشرطة الإيرانية أن التقارير الأولية تشير إلى أن سبب الحادث قد يكون عطلًا في الفرامل.

رسانه‌های ایران از واژگونی اتوبوس حامل اعضای تیم واترپلو دختران آذربایجان غربی در مسیر ارومیه – اصفهان خبر دادند. به گزارش ایرنا، در این حادثه ۲ نفر جان باختند و ۲۰ نفر مجروح شدند.
علیرضا شهرجردی، مدیرعامل جمعیت هلال احمر استان مرکزی، اعلام کرد: «این حادثه ساعت ۹:۳۹ صبح جمعه بعد… pic.twitter.com/oHzVk4sRGh

— independentpersian (@indypersian) February 7, 2025

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: تونس حوادث حوادث حول العالم بحر إیجة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مجزرة عائلة العقاد.. حين مزق الصاروخ قلب العائلة وتناثرت الأرواح تحت الركام

كانت الخيمة تضيق على قلبها، لكنّها لم تتوقع أن يضيق بها الهواء حرفيًا، وينهار عليها السقف القماشي المثقل بالغبار واللهيب. عند الفجر، في حي المنارة بمدينة خان يونس، كانت إيناس العقاد (36 عامًا)، النازحة مع أطفالها الخمس وزوجها، تستعد ليومٍ آخر من القلق، حين سقط بقايا الصاروخ، الذي استهدف منزل عائلة العقاد فجأة، دون إنذار، ودون رحم، على خيمتهم.

«كان يبتسم وهو يموت في حضني».. قصة إيناس العقاد

«كنا نائمين في الخيمة... دفننا الصاروخ تحتها»، تقول إيناس وعيناها تطفحان بدموع لا تنضب، وكلماتها تتهدج وكأنها تحاول أن تُنطق جرحًا لا يتكلم. حين دوّى الانفجار، احتضنت أبناءها بكل ما تبقى فيها من جسدٍ وروح، ونادت على زوجها بصوتٍ مكسور: «أشرف! أشرف! ردّ عليّ». لم يجب. سقط عمود الخيمة على ظهرها، ومع ذلك واصلت النداء.

تروي لـ«عُمان»: «وجدته نائمًا على التخت.. تبسّم لي، كان يلفظ أنفاسه الأخيرة. انقطع عمره... راح». دم يسيل من خاصرته، من كُليته تحديدًا، كما لو أن القذيفة قررت أن تقتلع الحياة من أكثر موضع يوجع. «يا ليت الله أخذ الكلية وأعطاه عُمرًا»، تقول وهي تضرب صدرها بكفيها.

تمتمت في أذنه الشهادتين، حمله الجيران إلى المستشفى، لكنه استشهد في الطريق. بقيت وحدها، وسط لهيب ونار، والخيمة التي كانت تغطيهم احترقت تمامًا، ولم يتبقَ منها شيء سوى هاتفه. تُشير إلى الهاتف المتفحم، وتبكي: «كان نصيرًا للمظلومين... أفتخر باستشهاده، وسأكمل رسالته في أولاده».

كانوا قد نزحوا سابقًا إلى رفح، ثم اضطروا للنزوح مجددًا إلى خان يونس بعد توغل الاحتلال. لا بيت يحميهم، ولا جدار يردّ عنهم القذائف، سوى خيمة، خيطت من خوفٍ وأمل. والآن، حتى تلك الخيمة لم تصمد.

المجزرة التي دقّت أبواب القلوب

في الصباح، انسكب الدم بغزارة في حي المنارة بمدينة خان يونس. لم تكن ضربة عسكرية عادية، بل قصف متعمد استهدف منزلًا لآل العقاد مكونًا من ثلاثة طوابق، يقطنه نازحون، وتحيط به خيام لمن شردتهم الحرب. الصاروخ لم يفرّق بين حجرٍ وبشر، بين أمٍّ تحتضن طفلها وعمود أسمنتي ينهار على رأسه. المجزرة أودت بحياة 25 شهيدًا، معظمهم من النساء والأطفال، وعشرات المفقودين الذين ما زالوا تحت الركام.

تحولت الأجساد إلى أشلاء، والمكان إلى ما يشبه مسرح مجزرة كُتبت بالدم لا بالحبر. هذه المجزرة، التي هزّت قلوب الغزيين، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ما دام القصف مستمرًا بلا حساب، وما دام الصمت الدولي يغلف المذبحة بوشاحٍ من اللامبالاة.

محمد أبو ذكري: «قطع لحم.. لا أكثر»

كان محمد أبو ذكري من أوائل من وصلوا إلى الموقع. يسكن بجوار دار العقاد، وعلى بعد أمتار من المنزل والخيام المستهدفة. يقول: «لم نرَ شيئًا. كان الأمر سريعًا، لم نسمع سوى صوت انفجار ضخم جدًا.. صوت يُشبه قيام الساعة. عندما اقتربت، لم أصدق عيني: أجساد مفككة، قطع لحم متناثرة، عظام ممزوجة بالتراب».

أشار إلى كيس أسود ملقى بجوار أنقاض منزل آل عقاد: «دول طفلين... قطع لحم. وده الأب انقسم نصين، وجسد الأم تناثر لقطع صغيرة».

لم يكن المشهد دمويًا فقط، بل مهينًا للإنسانية يقول لـ«عُمان»: «في عيلة كاملة من خمس أفراد، لم نجد لهم شكلًا. كلهم بقوا أنصاف... أشلاء ممزقة».

يروي والدمعة تسبق الكلمات: «محمود أحمد العقاد (33 عامًا)، صديقي وأخويا ورفيق دربي... الله يتقبله. زوجته: هناء، وأولادهم: حامد، علي، وأحمد. هؤلاء راحوا خلاص، انمسحوا من السجل المدني».

محمود العقاد: «أبي غطى نفسه ولقيته ميت بس بيضحك»

في شهادة مفعمة بالبراءة والغضب، قال محمود، ابن الشهيد أشرف العقاد، إنه استيقظ فجأة ليجد نفسه مطروحًا في خيمة الجيران. يتحدث وهو لا يزال مذهولًا: «كنا نائمين بأمان الله، فجأة حسيت نفسي طاير في الهوا... حرفيًا، طرت».

بحث عن والده بين الحطام، ووجده كما هو: نائم على السرير، متغطٍ ببطانية، لا يزال يحتفظ بابتسامته الأخيرة: «مسكت يده... دمه ملاء يدي، لكنه كان يضحك. لم أنسى ضحكته هذه، ستبقى في بالي طول العمر».

يؤكد لـ«عُمان» أن القصف لم يكن موجهًا لمسلحين: «إحنا نازحين! خيام! لا في عتاد، ولا أي حاجة. بس الاحتلال عايز يموت أكبر عدد ممكن، وبس».

«نحن لا نُخرج جثثًا بل نُطارد أشلاء».. شهادة خبير دفاع مدني

في تصريح لـ«عُمان»، قال المهندس أحمد الكحلوت، ضابط في الدفاع المدني الفلسطيني بمحافظة خان يونس، إن القصف الذي طال منزل عائلة العقاد والخيام المجاورة له في حي المنارة، يحمل بصمات قنابل شديدة الانفجار تُستخدم مؤخرًا بكثافة غير مسبوقة في جنوب القطاع.

يؤكد الكحلوت أن طبيعة الدمار الذي خلّفه القصف، والانفجار الهائل الذي هزّ المنطقة، لا يُمكن أن يكون ناتجًا عن قنابل تقليدية. يقول: «هذه قنابل خارقة للتحصينات، تزن أكثر من ألف كيلوغرام، وتخترق الخرسانة قبل أن تنفجر، فتنسف كل ما فوقها وما بجوارها. في بعض المواقع، وجدنا أشلاءً على أسطح المباني المجاورة وعلى مسافات بعيدة من موقع الاستهداف».

ويتابع بصوت يحمل مزيجًا من التعب والغضب: «منذ أسابيع، نلاحظ استخدامًا مكثفًا لقنابل شديدة التدمير، تُطلق من الطائرات الحربية وتُحوّل الحي إلى حفرة. لا جثث كما تعودنا، بل أشلاء مبعثرة، وجثامين تنقسم إلى نصفين أو تتناثر كما لو كانت أوراقًا في مهب الإعصار».

بحسب الكحلوت، فإن طواقم الدفاع المدني تبذل جهدًا شاقًا لتجميع الأشلاء: «لا ننتشل الشهداء من مكانهم، بل نُطارد أجزاءهم في كل اتجاه. نضع كل جزء في كيس مختلف، ونُجري المطابقات في المستشفيات. هذه ليست حربًا، هذه مجازر تُنفذ بأدوات جهنمية، يُختبر فيها صبر الإنسان وقدرته على البقاء».

ويختم قائلًا: «نحن نُواجه قنابل تُستخدم في تدمير الملاجئ تحت الأرض، فكيف تُستخدم ضد خيام من قماش؟! الاحتلال لا يبحث عن مقاومين، بل عن أكبر عدد ممكن من الضحايا، وهو ما حدث تمامًا في مجزرة عائلة العقاد. كنّا هناك، رأينا الأجساد وهي تتطاير في الهواء... حرفيًّا».

مقالات مشابهة

  • حادث مأساوي بمدينة بني وليد.. مسؤول بالأرصاد لـ«عين ليبيا»: وفاة طفلتين بعد أن جرفتهم السيول
  • جرت في بلد محاذٍ لإيران.. محادثات إسرائيلية – تركية بشأن سوريا
  • 6 ملايين جنيه وإصابة 5 عمال.. خسائر أولية في حريق مصنع القطن بالمحلة
  • في أذربيجان.. محادثات تركية إسرائيلية لتفادي الصدام في سوريا
  • حالة حزن في عائلة رامي صبري.. والفنان يطلب الدعاء
  • مجزرة عائلة العقاد.. حين مزق الصاروخ قلب العائلة وتناثرت الأرواح تحت الركام
  • القضاء العراقي يحكم بالمؤبد بحق عائلة كاملة تتاجر بالمخدرات
  • الأسوأ في العالم.. فريق يستقبل 123 هدفاً في 12 مباراة!
  • بيع عقارات حكومية في 7 ولايات تركية… قرار خصخصة يشمل مواقع مهمة
  • حادث مأساوي في أكتوبر.. القبض على نجل فنان شهير بتهمة قتل شاب دهسًا بسيارته