سلطنة عمان تشارك في اجتماع اللجنة العربية لحقوق الإنسان بالكويت
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان في أعمال الدورة الخامسة والخمسين للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، والتي عُقدت في دولة الكويت؛ وذلك بصفة مراقب، بوفد رسمي ترأسه الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة.
وناقشت الدورة 55 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان عددًا من الموضوعات ذات الأولوية في العالم العربي من بينها الانتهاكات الجسيمة المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وآثارها الإنسانية، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتنفيذ التوصيات الصادرة عن لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، وسبل معالجة القضايا الحقوقية الناشئة، بما في ذلك القضايا المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتأثيرها على حقوق الإنسان، بالإضافة إلى دعم الفئات الأولى بالرعاية في المجتمع مع التركيز على حماية حقوق الأسرة والطفل.
وخرج الاجتماع بمجموعة من التوصيات من أبرزها ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك لتطوير سياسات حقوق الإنسان، وتحقيق التضامن الإقليمي بما يخدم القضايا العربية على المستوى الدولي، وتعزيز الحوار والتعاون بين الدول الأعضاء لتطوير آليات فعالة لضمان تنفيذ الاتفاقيات الدولية ذات الصلة. كما تم الاتفاق على إطلاق حملة إعلامية بمناسبة اليوم العربي لحقوق الإنسان في 16 مارس 2025، تحت شعار “الحق في الغذاء للشعب الفلسطيني”، بالإضافة إلى اعتماد الخطة التنفيذية الاسترشادية للإستراتيجية العربية لحقوق الإنسان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
طالب جامعي يبتكر نفحات عطرية مستوحاة من ولايات سلطنة عمان
أطلق صفوان بن سالم الشعيلي طالب بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية علامته التجارية الخاصة "عطور صفوان" التي ضمت ثمانية ابتكارات عطرية مستوحاة من مكونات محلية.
قال الشعيلي إنه لم يكن دخول عالم العطور ضمن المخططات، لكن الصدفة قادته إليه حين طلبت منه إحدى العلامات التجارية المحلية تسويق منتجاتها مقابل نسبة من الأرباح. مع مرور الوقت وارتفاع المبيعات، تساءلت: “لماذا لا أملك مشروعًا خاصًا وأحصل على 100% من الأرباح بدلاً من نسبة معينة؟” من هنا بدأت رحلة الشعيلي في البحث والتعلم، حيث استفاد من خبرة صاحب المشروع الذي لم يبخل بالمعلومة، إلى أن تحولت الفكرة إلى واقع ملموس.
واجه الشعيلي عدة تحديات، أبرزها نقص المصادر الموثوقة حول صناعة العطور، وعدم وجود معاهد تدريبية أو خبراء محليين في هذا المجال، وتكلفة التصنيع المرتفعة، مما دفعه للبحث عن حلول خارجية لتحقيق التوازن بين الجودة والسعر.
أوضح الشعيلي أن لكل عطر قصة وفلسفة معينة ترتبط ارتباطا وثيقا بالنفحات العطرية ولون الزجاجة وشكلها واسمها.
ودشن الشعيلي مجموعة عطرية جديدة حملت اسم "مجموعة عمان" وهي تمثل هوية عطرية تستلهم روائحها من ولايات مختلفة من سلطنة عمان. ضمت المجموعة عطر مسقط وعطر نزوى وعطر صلالة، وكل عطر يعكس روائح تتميز بها هذه الولايات الثلاث ولاقت المجموعة إعجاب الكثير وأضاف بقوله : " على سبيل المثال ضم عطر نزوى في نفحاته عطر الصندل والسوق الشرقي وسوق نزوى بالإضافة إلى قلعة نزوى"
وأشار الشعيلي إلى أنه قد تم إطلاق العلامة التجارية 9afwan Perfume في أول عطورها، “9afwan”، في عام 2023 كتجربة أولى، وحقق نجاحا لم يتوقعه، وبعد الإقبال الكبير وارتفاع المبيعات، توسع في الإنتاج ليصل اليوم إلى ثمانية ابتكارات عطرية، كل منها يحمل بصمة خاصة تستهدف مختلف الأذواق.
اعتمد الشعيلي في مشروعه على التمويل الذاتي من خلال عمله في تنظيم الفعاليات وصناعة المؤثرات السينمائية، كان يخصص جزءًا من الدخل لتأسيس مشروعه، مؤمنًا بأن استثمار المال في بناء مشروع مستدام هو الخيار الأذكى مقارنة بإنفاقه على الكماليات.
وبين الشعيلي أنه حظي بدعم من غرفة تجارة وصناعة عمان وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث نافس للحصول على فرصة تشغيل منفذ تسويقي في أحد المراكز التجارية في نزوى، وافتتح أول متجر رسمي قبل حوالي أسبوعين، ليكون نقطة انطلاق جديدة نحو المزيد من التوسع.
وقال الشعيلي إن من أسباب نجاح المشروع هو تخصيص حصص من الأرباح للجمعيات الخيرية وحفر الآبار وإغلاق حالات المساعدة للطلبة الجامعيين في تسديد تكاليف دراستهم وفواتيرهم الجامعية. إلى جانب أنه يقوم بتجهيز المحل الخاص به من عملية الطلاء وصولا إلى الديكور وعملية العرض.
وحول المشاركات المحلية للعلامة التجارية "عطور صفوان" أشار الشعيلي إلى أن العلامة حرصت على التواجد في مختلف الفعاليات لتعزيز انتشارها، حيث شارك في معارض مهمة مثل مهرجان البشاير السنوي وسوق الوثبة الرمضاني الذي نظمه بنك مسقط، مما أتاح له فرصة مباشرة للتفاعل مع العملاء والترويج للمنتجات.
تتمثل الخطة القادمة للشعيلي في تنويع المنتجات لتلبية أذواق شريحة أوسع من العملاء، إلى جانب التوسع وافتتاح فروع جديدة في مناطق أخرى، لتعزيز تواجد العلامة في السوق العماني.