أقراص منع الحمل تمنع سرطان المبيضين.. حقائق غير متوقعة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أقراص منع الحمل ، تعد من الوسائل الهامة لتنظيم الأسرة ، وهناك العديد من المعلومات المغلوطة و غير الحقيقة عن تلك الوسيلة ، وبدورها نشرت وزارة الصحة والسكان مجموعة من الحقائق حول حبوب منع الحمل .
وأشارت وزارة الصحة والسكان ، إلى أن استخدام أقراص منع الحمل المركبة يساعد على حماية المستخدمات من نوعين من السرطان سرطان المبيضين، وسرطان بطانة الرحم.
فيما يخص سرطان الثدي أوضحت وزارة الصحة والسكان ، إن النتائج البحثية حول العلاقة بين أقراص منع الحمل المركبة وسرطان الثدي من الصعب تأويلها حيث أثبتت الدراسات أن احتمالات إصابة السيدات اللاتي استخدمن أقراص منع الحمل المركبة لمدة أكثر من ١٠ سنوات بسرطان الثدي هي نفس الاحتمالات بالنسبة للسيدات اللاتي لم يستخد من الأقراص مطلقا .
وقالت وزارة الصحة والسكان إن تشخيص سرطان الثدي في سيدات سبق لهن استخدام أقراص منع الحمل المركبة ، أو يستخدمنها حاليا ، يتم في مرحلة مبكرة عند مقارنتهن بالسيدات اللاتي لم يستخدمن أقراص منع الحمل المركبة حيث يتم تشخيص المرض لديهن متأخراً ،و لم تتمكن الأبحاث من توضيح العلاقة بين استخدام أقراص منع الحمل المركبة ، وشدة الإصابة بسرطان الثدي، وليس واضحاً هل السبب يرجع إلى الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي بين مستخدمات أقراص منع الحمل المركبة، أو للتأثير البيولوجي للأقراص على سرطان الثدي.
سرطان عنق الرحم وحبوب منع الحملأوضحت وزارة الصحة والسكان ، إن سرطان عنق الرحم يأتي نتيجة للإصابة بأنواع معينة من الفيروسات تعرف باسم فيروس الورم الحليمي الآدمي وهي من الأمراض التي تنتقل جنسياً ، وغالبا ما يتم الشفاء منه بدون علاج ، ولكن قد تستمر الإصابة به دون شفاء . استخدام أقراص منع الحمل المركبة لمدة خمسة سنوات أو أكثر ، يسرع من تحول الإصابة بفيروس الورم الحليمي الآدمي إلى سرطان عنق الرحم من المعتقد أن عدد مستخدمات أقراص منع الحمل المركبة المصابات بسرطان عنق الرحم قليل جدا ، عند توفر خدمة الاكتشاف المبكر لسرطان عنق الرحم ، يستطيع مقدمو الخدمة إسداء النصحالمستخدمات أقراص منع الحمل المركبة ) و غير المستخدمات أيضا ) بضرورة الفحص كل ٣ سنوات ( أو طبقا للمعايير القومية للدولة ) ، للكشف المبكر عن أي تغيرات في عنق الرحم توحى بإمكانية الإصابة بسرطان عنق الرحم، وبالتالي سرعة علاجها مبكراً، تشمل العوامل التي تساعد على زيادة الإصابة بسرطان عنق الرحم ولادة الكثير من الأطفال . والتدخين . ( أنظر سرطان عنق الرحم صفحة ٢٨٤ )
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان سرطان الثدي حبوب منع الحمل سرطان عنق الرحم منع الحمل الأقراص الوقاية من سرطان الثدي المزيد
إقرأ أيضاً:
أكثر الخرافات شيوعًا عن سرطان البروستات
يعدّ سرطان البروستات أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال حول العالم، حيث يصيب الآلاف سنويا ويؤدي إلى وفيات، خاصة عند تأخر التشخيص.
ورغم التقدم الطبي في الكشف المبكر والعلاج، لا تزال هناك مفاهيم خاطئة منتشرة حول المرض، مثل كونه يصيب كبار السن فقط أو أنه لا يؤدي إلى الوفاة وفي تقرير جديد، يسلط خبراء الصحة الضوء على الحقائق العلمية حول سرطان البروستات، مع تفنيد أبرز الخرافات التي قد تعيق الكشف المبكر والعلاج الفعّال.
الخرافة 1: سرطان البروستات يصيب كبار السن فقط، ولن تموت منه، بل تموت معه
الحقيقة: رغم أن خطر الإصابة يزداد مع التقدم في العمر، إلا أن المرض ليس حكرا على كبار السن. يتم تشخيص حوالي ثلث الحالات (34%) لدى الرجال فوق 75 عاما، لكن هذا يعني أن ثلثي المرضى تحت هذا العمر.
ويقول البروفيسور نيك جيمس، الخبير في معهد أبحاث السرطان ومستشفى رويال مارسدن:"الخرافة الشائعة بأن الرجال لا يموتون بسبب سرطان البروستات بل يموتون معه ليست صحيحة. حوالي 20% من المصابين يموتون بسبب المرض، حتى في سن مبكرة".
الخرافة 2: إذا لم تكن لديك أعراض، فأنت لست مصابا بسرطان البروستات
الحقيقة: المرض غالبا لا يسبب أعراضا في مراحله المبكرة، إذ تتشكل الأورام عادة على السطح الخارجي للبروستات بعيدا عن مجرى البول، ما يمنع ظهور مشاكل في التبول حتى المراحل المتأخرة. وعندما ينتشر السرطان، قد تظهر أعراض مثل:
صعوبة في التبول.
ضعف تدفق البول.
الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل.
الحاجة المتكررة أو المفاجئة للتبول.
آلام الظهر أو الورك أو الحوض.
فقدان الوزن غير المبرر.
الخرافة 3: الفحص غير مفيد
الحقيقة: يمكن أن يساعد الاختبار في التشخيص المبكر، رغم أنه قد يعطي نتائج إيجابية كاذبة بسبب حالات غير سرطانية، مثل تضخم البروستات الحميد.
وفي السنوات الأخيرة، حدثت طفرة في التشخيص، حيث يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي قبل الخزعة، ما يساعد في تجنب العديد من الإجراءات غير الضرورية وتقليل مخاطر المضاعفات.
ويؤكد البروفيسور جيمس: "يجب فحص الرجال الأكثر عرضة للخطر، مثل الرجال ذوي البشرة السمراء والذين لديهم تاريخ عائلي للمرض، بدءا من سن 45 عاما، والرجال الأصحاء بين 50-65 عاما يمكنهم طلب فحص PSA الخاص (تحليل دم يستخدم للكشف عن مستويات بروتين يفرزه نسيج البروستات، ويعرف باسم مستضد البروستات النوعي)".
الخرافة 4: الفحص يتطلب فحص المستقيم
الحقيقة: لم يعد الفحص اليدوي للبروستات ضروريا، إذ أصبح اختبار PSA هو الخطوة الأولى، يليها التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد الحاجة إلى خزعة.
الخرافة 5: العلاج يدمر حياتك الجنسية ويسبب سلس البول
الحقيقة: بعض العلاجات قد تؤثر على القدرة الجنسية والتحكم في البول، لكن التأثيرات تختلف من شخص لآخر. فبعد الجراحة، يستعيد 80% من المرضى السيطرة الكاملة على المثانة، بينما قد يواجه البعض تسربا خفيفا عند السعال.
وقد تؤثر الجراحة على الانتصاب إذا تم المساس بالأعصاب القريبة من البروستات، لكن العلاج الإشعاعي غالبا لا يؤثر على الوظيفة الجنسية بنفس الدرجة.