قوات العدو تعترف بمصرع مجند في أحد المعسكرات
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
اعترفت قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت، بمصرع مجند بعد يومين من العثور عليه مصابا بجروح خطرة في أحد معسكراته جنوب فلسطين المحتلة، دون أن تعرف بعد ملابسات مقتله.
ويوم الخميس الماضي، أعلنت قوات العدو مقتل جنديين من لواء غولاني وإصابة ثمانية آخرين بينهم جندي في حالة خطيرة، بعد انهيار رافعة في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، بسبب الرياح القوية.
ووفق وسائل إعلام صهيونية، فإن القوة التي أصيبت هي قوة من لواء غولاني تعمل تحت قيادة اللواء 188.
وتوقفت قوات العدو عن تشغيل جميع الرافعات في غزة وعلى طريقي نتساريم وفيلادلفيا حتى يتم الانتهاء من التحقيق ويصبح الطقس أكثر وضوحا، لأنه وفقا للتقديرات الأولية في الجيش، فإن الانهيار كان ناتجا عن رياح مفاجئة وقوية بشكل خاص.
وتشير التفاصيل الأولية إلى أن الرافعة التي انهارت هي في الواقع منصة رفع من النوع الذي استخدمه الجيش بشكل مكثف في قطاع غزة منذ بداية الحرب لرفع أجهزة المراقبة مثل الكاميرات والرادارات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في رفح جنوب غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد طفل فلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن الطفل حمزة الهمص استشهد عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال قرب ميدان العودة وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضافت أن قوات الاحتلال تطلق الرصاص منذ ساعات الصباح باتجاه المواطنين في عدة مناطق على طول الحدود الشرقية والجنوبية لقطاع غزة، حيث استشهد صباحا المواطن عدي عادل الدباري برصاص قوات الاحتلال شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي السياق، فجرت قوات الاحتلال، مساء اليوم، باب مسجد خلال الاقتحام المتواصل لبلدة طمون جنوب طوباس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال فجرت باب مسجد حذيفة بن اليمان في البلدة، تزامنا مع استمرار مداهمتها للعديد من منازل المواطنين.
وأوضحت أن قوات الاحتلال ما زالت تجبر عائلات جديدة على النزوح واتخاذ مساكنها ثكنات عسكرية، بالإضافة إلى اعتقال عدة مواطنين، واحتجاز آخرين والتحقيق معهم ميدانيا.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الرابع على التوالي حصار واقتحام مخيم الفارعة وبلدة طمون، كما تدفع بتعزيزات عسكرية إضافية، وسط تردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحصار ونفاد المواد الغذائية والأساسية وانقطاع المياه، بالإضافة إلى تدمير وتجريف الشوارع والبنية التحتية بواسطة الجرافات.