ظهر الملياردير الأمريكي ومدير وزارة الكفاءة الحكومية، إيلون ماسك، على غلاف مجلة «TIME» الأمريكية جالسًا على مكتب رئاسي وخلفه الأعلام الأمريكية، في إشارة إلى قوة وسلطة «ماسك» ودوره في السياسة الأمريكية، والتي أثار بتدخلاته جدلًا واسعًا، سواء في السياسة الداخلية أو الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.

غلاف «TIME»، أكد ما نشرته «الوطن» في يناير الماضي عن دور إيلون ماسك في الإدارة الأمريكية الجديدة، وعن تأثيره على الأوامر التنفيذية والقرارات الرئاسية، رغم أن دوره ليس له علاقة بها، وأيضًا تدخلاته في السياسية الداخلية لبعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.

الرئيس الشريك

وكان تقرير «الوطن» التحليلي عن إيلون ماسك بعنوان «الرئيس الشريك للولايات المتحدة»، وفيه تم إبراز رحلة صعود «ماسك» السياسية ودعمه للمرشح الجمهوري دونالد ترامب (الرئيس الحالي) في الانتخابات الأمريكية بعد محاولة اغتياله في يوليو الماضي، وعن الطريقة التي استطاع بها «ماسك» الحصول على وظيفته الجديدة بالإدارة الأمريكية، وهي مدير لجنة أو وزارة الكفاءة الحكومية «DOGE».

وكشفت «الوطن» أيضًا عن تدخلات الملياردير الأمريكي في السياسة الأمريكية، وعلاقته المثيرة للجدل مع دونالد ترامب، ومخاوف الأمريكيين من صعود نجم «ماسك» في السياسة الأمريكية، وعن تدخلاته في السياسة الأوروبية وتأثيرها على أوروبا والولايات المتحدة.

هل يكون «ماسك» رئيسًا؟

وفي نهاية التقرير، كشفت «الوطن»، أن إيلون ماسك لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون رئيسًا للولايات المتحدة، إذ أكد ديفيد باتيمان، أستاذ السياسة في جامعة كورنيل والخبير في الكونجرس، إن القانون الأمريكي يمنع إيلون ماسك من الترشح للانتخابات، لأن هناك شرطًا دستوريًا ينص على أنه يجب على الرؤساء أن يكونوا مواطنين أمريكيين بالولادة، لكن ماسك مولود في جنوب إفريقيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيلون ماسك الإدارة الأمريكية وزارة الكفاءة الحكومية دور إيلون ماسك سياسة إيلون ماسك فی السیاسة إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

بيل غيتس يندهش من آراء إيلون ماسك ودوره في إدارة ترامب.. ماذا قال؟

شارك مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، في حوار مع مذيع شبكة "سي إن إن"، أندرسون كوبر، بغرض مُناقشة دور إيلون ماسك في حكومة الرئيس دونالد ترامب، بالإضافة إلى جُملة الموضوعات التي يُبدي ماسك آراء حولها.

وفي حديثه، قال بيل غيتس، إن "مجرد فكرة دعمه لأحزاب يمينية معيّنة، أنا مندهش من ذلك. كما تعلم، أنا حريص جدا على القول إن إيلون ذكي للغاية، وعمله في القطاع الخاص رائع".

وأضاف مؤسس شركة مايكروسوفت: "أنا مندهش من عدد الأشياء التي يبدي الآراء حولها"، مردفا بأنه "كان لدي دائما أصدقاء حولي يتأكدون من أنني لا أتحدث كثيرًا عن أشياء كثيرة في نفس الوقت".

أما بخصوص ما يرتبط بعمله في حكومة الرئيس دونالد ترامب، فعلّق مؤسس مايكروسوفت بالقول: "الفكرة الأساسية هي أنه يجب علينا مراجعة كل قسم تقريبا، وإذا كنت ذكيا حقّا في استخدام التكنولوجيا أو تحديث الأهداف، فيمكنك توفير 10 في المئة هنا، و10 في المئة هناك، وهو ما يضيف الكثير".

وأبرز: "لا أعتقد أن هذا خطأ. لكن، كما تعلم، فإن الدخول بسرعة كبيرة والقول إن كل هؤلاء الأشخاص يديرون منظمة إجرامية، هذا ليس بالدقة التي تأمل أن تراها".

وفي السياق نفسه، كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قد نشرت تقريرًا، في وقت سابق، قالت فيه، إن "بيل غيتس انضم إلى قائمة أعداء ترامب، عندما وضع رهانا قصيرا على سهم تسلا، مراهنا على أن الفائض في السيارات الكهربائية سيؤدي إلى انخفاض سعر شركة ماسك للسيارات".


وأوضحت الصحيفة أنه جرّاء ذلك، فقد "كان ماسك غاضبا جدا لدرجة أنه نشر صورة غير مبهجة لـ غيتس على موقع التواصل الاجتماعي، إكس".

وكانت مجلة "فوربس"، قد نشرت تقريرا، بيّنت فيه أن "بيل غيتس هو خامس أكبر الخاسرين هذه السنة، ولكن الانخفاض البالغ 12 مليار دولار في ثروته له علاقة بتبديل الأصول أكثر من حركة أسعار الأسهم، فعندما استقالت زوجة بيل السابقة ميليندا فرينش غيتس من منصب الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس في شهر حزيران/ يونيو، فقد أعلنت أنها ستتلقى 12.5 مليار دولار مقابل جهودها الخيرية".

مقالات مشابهة

  • ترامب يسخر من مجلة التايمز بعد صورة إيلون ماسك
  • قاضٍ فدرالي يحظر وصول إدارة إيلون ماسك إلى بيانات حساسة في وزارة الخزانة الأمريكية
  • أمر قضائي بمنع إيلون ماسك من الوصول إلى بيانات حساسة بوزارة الخزانة
  • بيل غيتس يندهش من آراء إيلون ماسك ودوره في إدارة ترامب.. ماذا قال؟
  • تايم: إيلون ماسك يحكم الولايات المتحدة
  • اتحاد العاملين في “الأونروا” يؤكد وقوفه بجانب الوكالة لحمايتها من التصفية
  • إيلون ماسك يتعهد بإصلاح قطاع الطيران الأمريكي
  • «أسوشيتد برس»: كيف يعكس تعهد «الرئيس الأمريكى» بمعاقبة جنوب أفريقيا انتقادات «ماسك» لوطنه؟
  • وزارة إيلون ماسك وصلت إلى بيانات سرية لملايين الموظفين الأمريكيين