برنامج إيكمو في أبوظبي..نموذج عالمي في العناية المركزة وإنقاذ الأرواح
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أشاد المشاركون في النسخة الـ11 للمؤتمر الإقليمي لجنوب وغرب آسيا وأفريقيا للعناية المركزة والإنقاذ المتخصص في الأكسجة خارج الجسم، بالجهود المهمة والمتواصلة التي بذلتها الجهات الصحية في أبوظبي لجعل برنامج إيكمو في أبوظبي في المقدمة عالمياً وداعماً لخدمات الرعاية الصحية المتميزة في دولة الإمارات.
وأكد المؤتمر في ختام فعالياته اليوم أهمية مواصلة الجهود الدؤوبة والجادة للارتقاء بخدمات برنامج إيكمو في أبوظبي ليسهم في إنقاذ المزيد من الحالات المتعسرة في مجال العناية المركزة وطب الطواريء حسب الأعراف العلمية المتبعة.وأوصى المشاركون بضرورة التوسع في إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في البرنامج وتبني تقنيات إيكمو التي تدعم انقاذ الارواح في الوقت المناسب للوصول إلى زراعة الأعضاء في بعض الحالات وأهمية تمكين أفراد المجتمع من الحق في التبرع بالأعضاء وإنقاذ حياة الآخرين تماشياً مع أحدث توصيات منظمة الصحة العالمية في 2024.
وتقنية إيكمو تتطلب الكثير من تراكم الخبرات لضمان جودة المخرجات لإنقاذ حياة المرضى .وقال مشاركون إن هذا ما أثبتته الدراسات خلال فترة كورونا مؤكدين أهمية تعاون دول المنطقة لتفعيل تقنيات الايكمو بشكل متميز وناجح والتعاون الاكاديمي المشترك في هذا المجال.
وأكد المؤتمر أهمية التعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية المتخصصة في مجال إيكمو مثل منظمة دعم الحياة خارج الجسم لدول جنوب غرب آسيا وإفريقيا، والمنظمة العالمية لدعم الحياة خارج الجسم، والمشاركة في البحوث العلمية، وتبادل الخبرات العملية في هذا المجال، والتعاون مع خبراء المنظمة في جنوب غرب آسيا وإفريقيا، تأسيس برنامج إعداد القادة في ايكمو للمرة الاولى ليكون منهجاً ومرجعاً في إدارة برامجه واستضافة البرامج التدريبية المتميزة في أبوظبي.
وكانت أبوظبي استضافت على مدى ثلاثة أيام النسخة الـ11 للمؤتمر الإقليمي لجنوب وغرب آسيا وإفريقيا للعناية المركزة والإنقاذ المتخصص في الأكسجة خارج الجسم .
وفي ختام أعماله شهد المؤتمر 3 جلسات رئيسية تحدث فيها متخصصون من دولة الإمارات، والسعودية، ومصر والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، ركزت على برنامج إيكمو وزراعة الأعضاء ودوره في حفظ الأعضاء وزراعة الكبد وعلاج قصور القلب، ومستقبل برنامج إكيمو والبحوث ذات الأولوية في السنوات القادمة حول تطوير تقنية الايكمو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي خارج الجسم فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية سمو ولي العهد.. مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يناقش تسخير الإمكانات للتنمية
البلاد ــ الرياض
كشف برنامج تنمية القدرات البشرية- أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- عن برنامج النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (HCI)، الذي سيُعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية- حفظه الله- خلال 13– 14 أبريل 2025م، تحت شعار” ما بعد الاستعداد للمستقبل”، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض.
وستركز جلسات المؤتمر على ثلاثة محاور رئيسة؛ حيث يتناول المحور الأول تسخير الإمكانات لتنمية القدرات من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات؛ لإيجاد فرص تعلم مدى الحياة تدعم البحث والابتكار، وتعزز تنمية المهارات اللازمة لمواكبة المتغيرات العالمية.
فيما يسلط المحور الثاني الضوء على أهمية ترسيخ القيم، وتعزيز الانتماء لبناء مجتمعات متماسكة، تعمل بتناغم لتحقيق الأهداف التنموية. أما المحور الثالث، فيتناول تكريس الجهود من خلال إيجاد الفرص، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وذلك لتعظيم الأثر في صناعة حلول مستدامة، تسهم في بناء مستقبل مزدهر.
وستُعقد الجلسات الحوارية للمؤتمر عبر خمس منصات رئيسة، تستعرض مختلف الموضوعات المرتبطة بتنمية القدرات البشرية، وهي: منصة ما بعد الاستعداد للمستقبل، ومنصة حوار القدرات، ومنصة قصص النجاح، ومنصة L.A.B، ومنصة التمكين.
ويستضيف المؤتمر أكثر من 300 متحدث من قادة الرأي والخبراء وصناع السياسات، يشاركون في 120 جلسة حوارية؛ بهدف تعزيز الحوار، وتبادل الرؤى حول سبل تنمية القدرات البشرية لمواكبة المتغيرات العالمية.
ويتضمن المؤتمر جلسات حوارية تتناول عددًا من المواضيع تشمل: دور القدرات البشرية كمحفز اقتصادي، من خلال استكشاف سبل إطلاق الإمكانات لتحقيق الازدهار، والمساواة العالمية وإتاحة الفرص من خلال صياغة التوازن الشامل بين جميع الفئات، والقدرات البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي؛ للتركيز على فرص النمو التي يوفرها القطاع، بالإضافة إلى الحلول المتوازنة وتأثير الذكاء الاصطناعي على القدرات البشرية.
وأكّد الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية المهندس أنس المديفر، أن المؤتمر يمثل منصة عالمية تتجاوز تبادل الأفكار فقط بل إلى إحداث حراك لتحقيق التحول وصنع الأثر، حيث يعكس تنوع الموضوعات المطروحة في برنامج المؤتمر التزامه بشمولية النقاشات، بما يسهم في تعزيز الاستثمار في تنمية القدرات البشرية، وتمكينها من مواجهة التحديات المستقبلية بفعالية.