اليونان.. إصابة رجلي إطفاء خلال مشاركتهما في إخماد حرائق الغابات (صور)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أفاد الدفاع المدني اليوناني، بأن اثنين من طواقمه أصيبا اليوم الاثنين، خلال مكافحتهما للحرائق التي نشبت في غابات مدينة كافالا شمالي البلاد.
إقرأ المزيد اليونان.. إجلاء المزيد من القرى عقب اندلاع حريق غابات جديدوأشارت الهيئة إلى أنه تم نقل رجلي الإطفاء المصابين إلى المشفى وهما يخضعان للعلاج.
وأصدرت السلطات اليونانية أوامر بإخلاء القرى في المناطق الشمالية من مدن ألكسندروبوليس وكوموتيني وكافالا وأوريستيادا ومنطقة فيوتيا الوسطى وجزيرة إيفيا.
وتسببت الرياح القوية في تأجيج عشرات حرائق الغابات في عدة مناطق، مع تضرر المنطقة الشمالية الشرقية بشدة، ما دفع السلطات اليونانية إلى إعلان حالة التأهب ووضع إدارات مكافحة الحرائق في جميع أنحاء البلاد في حالة استعداد.
ومن جانبه أعلن خفر السواحل أنه تم إجلاء 20 شخصا بواسطة قوارب خاصة من حريق اندلع في جزيرة كيثنوس، بينما كانت زوارق الدوريات والسفن الخاصة في حالة تأهب لأي عمليات إجلاء محتملة في مناطق الحرائق في فيوتيا وإيفيا.
وأكد وزير أزمة المناخ والحماية المدنية اليوناني، فاسيليس كيكيلياس، أن الساعات الـ 48 القادمة ستكون حرجة، بسبب الرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة التي ت تسهم في تأجيج حرائق ضخمة وعلى نطاق واسع.
وأشار إلى أنه منذ منتصف الليل اندلع نحو 53 حريقا في أرجاء متفرقة من اليونان، منها 14 في منطقة إيفروس الحدودية الشمالية الشرقية، وحدها.
وعقدت الحكومة اجتماعا طارئا مع رؤساء هيئات الإطفاء والشرطة وخفر السواحل والقوات المسلحة والاستخبارات، وحظرت على المواطنين التوجه إلى الجبال والغابات حتى صباح الأربعاء، وأمرت بتسيير دوريات عسكرية.
AP AP AP AP
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الكوارث حرائق كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
«مراقبون».. .حرائق لوس أنجلوس ربما ستتكرر مجددا
أدى تغير المناخ، في الفترة الأخيرة إلى زيادة حدوث الحرائق في العالم خصوصا في الغابات الكبرى، وآخرها الذي حدث في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية.
وأكدت توقعات الخبراء ارتباط الحرائق بتغير المناح بنسبة وصلت إلى 35%، رغم انتشار شائعة أن السبب الحقيقي للحرائق، كان ماس كهربائي و هو الذي تسبب في اندلاع حريق إيتون في ألتادينا، التابعة لولاية كاليفورنيا.
وكان من ضمن الأسباب وراء زيادة حدوث الحرائق في العالم، التدخلات البشرية في تفاقم الأزمة المناخية، وتقليل هطول الأمطار في المنطقة، وتجفيف النباتات، وزيادة التداخل بين ظروف الجفاف المسببة للحرائق ورياح سانتا آنا القوية.
الجدير بالذكر أنه قبل الثورة الصناعية، لم تكن هنالك حرائق بهذه الكمية في البلاد، لذلك ربط الكثير زيادة الحرائق الفترة الأخيرة، بالتقدم الصناعي، وكثرة استهلاكه، ليكشف المختصين، أن عودة تلك الحرائق مسألة وقت، بل وفي ازدياد كذلك.
اقرأ أيضاًبايدن: خسائر حرائق لوس أنجلوس تقدر بعشرات مليارات الدولارات
آخر أخبار حرائق لوس أنجلوس.. أمريكا تسابق الزمن لوقف النيران
وول ستريت جورنال: استخدام مياه المحيط لإطفاء حرائق لوس أنجلوس خيار أخير لعدم تدمير التربة