دعت وزارة شؤون الشباب رواد الأعمال من مؤسسي الشركات الناشئة والفرق الشبابية والأفراد في مملكة البحرين للمشاركة في جائزة الإسكوا للمحتوى الرقمي العربي 2023-2024 تقديرًا لتطوير المحتوى الرقمي العربي من أجل التنمية المستدامة. وأشارت الوزارة عبر منشور رسمي في حسابها على منصة التواصل الاجتماعي «انستغرام» إلى أن الفئة المستهدفة يجب أن يكون معظمهم دون سن الـ35 عامًا من الفئات المدعوة للمشاركة.

وسيكون 15 أكتوبر المقبل آخر موعد لاستلام طلبات المشاركة عبر المنصة الإلكترونية المخصصة للجائزة. وتهدف الجائزة إلى تكريم أفضل تطبيقات المحتوى الرقمي العربي المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة، حيث إن باب المشاركة مفتوح لمؤسسات وروّاد أعمال الشباب من البلدان العربية ممّن استحدثوا تطبيقات أو منتجات في المحتوى الرقمي العربي تركت أثرًا واضحًا في المجتمع وتنقسم الجائزة إلى فئتين؛ فئة المؤسسات، وفئة رواد الأعمال الشباب.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الكتابة في زمن الحرب: التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب

تلقيت مؤخرًا رسالة من أحد الأصدقاء المهتمين بقضايا التنمية المستدامة في سودان ما بعد الحرب، خاصة في القرى والمناطق الريفية، يدعو فيها إلى تسليط الضوء على أحوال القرية السودانية بعد انتهاء الحرب. وقد ناقشنا فكرة إنشاء تجربة “قرية نموذجية” الهدف منها إعادة بناء بعض القرى التي دمرتها الحرب وأدت إلى تهجير سكانها، مع التركيز على إعادة بناء الإنسان ليكون محور التنمية. وتشاورنا ان نطور هذه الفكرة لنحولها موضوعًا لإحدى مقالاتي المقبلة ضمن سلسلة “الكتابة في زمن الحرب.”

التنمية المستدامة: أكثر من إعادة إعمار:

الحديث عن التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب ليس مجرد حديث عن ترميم المباني أو البنى التحتية. بل هو رؤية متكاملة لبناء مستقبل مستدام يعزز قدرة المجتمع المحلي على التعافي والاستمرار بكرامة. يشمل ذلك الاستثمار في:
•التعليم: لضمان بناء أجيال واعية ومؤهلة.
•الرعاية الصحية: لتلبية احتياجات السكان وضمان رفاهيتهم.
•التدريب المهني: لتمكين الشباب والنساء من اكتساب المهارات اللازمة للمساهمة في الاقتصاد المحلي.
•الزراعة المستدامة: لتوفير الأمن الغذائي ودعم الاكتفاء الذاتي.
•الخدمات الأساسية:لضمان حياة كريمة ومستدامة للسكان.

محاور رئيسية للمقالة:

يمكن للمقالة أن تسلط الضوء على النقاط التالية:
1.إعادة بناء الثقة والمصالحة المجتمعية: توفير برامج تدعم التعايش السلمي بين أفراد المجتمع.
2.تطوير البنية التحتية: مثل الطرق، مصادر المياه، وأنظمة الطاقة النظيفة.
3.تعزيز التعليم والتدريب المهني: لجعل الشباب عنصرًا فاعلًا في عملية التنمية.
4.دعم المشاريع الزراعية الصغيرة: لتوفير دخل مستدام وضمان الأمن الغذائي.
5.الاستفادة من الدعم الدولي:
 مع الحفاظ على استقلالية القرار المحلي لضمان تحقيق تنمية فعّالة ومستدامة.

دور المرأة في التنمية:
لا يمكن إغفال دور المرأة في هذه العملية. فهي محور الأسرة والمجتمع، وبالتالي فإن تمكينها من خلال التعليم والتدريب الاقتصادي له أثر مباشر على استدامة التنمية في القرية.

ختامًا: نموذج قابل للتكرار
من خلال هذه الرؤية، يمكننا أن نتخيل كيف تتحول قرية واحدة إلى نموذج ناجح يُحتذى به ويُكرّر في أماكن أخرى من السودان. سيصبح هذا النموذج شهادة على قدرة الشعب السوداني على النهوض من جديد، وتأكيدًا على أهمية العمل الجماعي لتحقيق التنمية المستدامة رغم التحديات.



عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة

osmanyousif1@icloud.com  

مقالات مشابهة

  • جائزة «قمة المليار متابع» تتلقى طلبات ترشح من 10 آلاف صانع محتوى خلال 10 أيام
  • الرئيس التنفيذي لبنك التصدير السعودي : التصدير هو البوابة الواسعة لتنمية للمحتوى المحلي
  • الملتقى العربي الدولي للصناعات يدعو لتسريع وتيرة التحول الرقمي
  • "سوق السفر العربي" 2025 يستعرض سبل تعزيز السياحة المستدامة
  • الصناعة تدعو للمشاركة في معرض تصنيع مستلزمات الإنتاج
  • الكتابة في زمن الحرب: التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب
  • «الصناعة» تدعو المصنعين للمشاركة بمعرض لتوطين مستلزمات الإنتاج وتقليل الواردات    
  • الصناعة تدعو المصنعين والموردين المحليين للمشاركة في المعرض السلبي للصناعات IMCE
  • الكشف مبادرات وطنية تقود ريادة الأعمال نحو مستقبل واعد.. "كايرو اي سي تي"
  • «قمة المعرفة 2024» تستكشف آفاق الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المحتوى الرقمي