شهدت مدينة رام الله الفلسطينية في الضفة الغربية، قبل قليل، وصول الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين المُقرر الإفراج عنهم اليوم في إطار صفقة تبادل الأسرى. 

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

الاستعدادات الأخيرة لاستقبال الأسرى الفلسطينيين المرتقب الإفراج عنهم (شاهد) استعدادات في قطاع غزة لتنفيذ عملية تبادل الأسرى شئون الأسرى: التنسيق مع الصليب الأحمر بشأن عملية التبادل الخامسة تجري على قدم وساق مكتب إعلام الأسرى: عشرات الفلسطينيين يتعرضون لعمليات تحقيق ميداني في طمون بشكل يومي عون يطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية وإطلاق الأسرى اللبنانيين الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين أديلسون: ترامب مارس ضغوطًا كبيرة على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس تناشد ترامب للتدخل والضغط على نتنياهو مكتب إعلام الأسرى: الأسرى المحررون تعرضوا لضرب مبرح لأيام متواصلة على يد سجانيهم

ومن المُقرر أن تخلي إسرائيل سبيل 183 أسيراً فلسطينياً اليوم بعد الإفراج عن 3 مُحتجزين إسرائيليين من داخل القطاع.

 

وكان مكتب نتنياهو قد علق على مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين اليوم، وذكر البيان أن اللقطات جاءت صعبة، ولن تمر مرور الكرام.

وردت مصادر فلسطينية على شكوى نتنياهو بالإشارة إلى أن الحالة الهزيلة التي ظهر بها المُحتجزون سببها نقص الغذاء بسبب الإجراءات الإسرائيلية التي تُعرقل وصول الاحتياجات الإنسانية لأهل غزة.

وتضمنت قائمة المُحتجزين المُفرج عنهم من قِبل حركة حماس كل من إلياهو داتسون وأور ليشها ليفي وأوهاد بن عامي. 

يعاني الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية من أوضاع غير إنسانية تنتهك حقوقهم الأساسية، حيث يتعرضون لممارسات قمعية تشمل التعذيب، الإهمال الطبي، العزل الانفرادي، وسوء المعاملة النفسية والجسدية.

 غالبًا ما تبدأ معاناتهم منذ لحظة الاعتقال، حيث يتعرضون للضرب والإهانة أثناء التحقيق في مراكز الاحتجاز، ويتم انتزاع اعترافات منهم تحت الضغط والتعذيب.

 كما يعاني الأسرى من ظروف احتجاز قاسية داخل السجون، حيث تفرض عليهم إجراءات تعسفية مثل الاقتحامات الليلية المفاجئة، التفتيش العاري، الحرمان من الزيارات العائلية، وتقليل الحصص الغذائية. الأسرى المرضى من أكثر الفئات تضررًا، إذ يُحرم العديد منهم من العلاج اللازم، مما يؤدي إلى تفاقم أمراضهم ووصول بعض الحالات إلى مراحل حرجة دون أي استجابة من إدارة السجون.

إضافة إلى ذلك، يتعرض الأسرى الإداريون للاعتقال دون تهم أو محاكمة لفترات غير محددة، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

 كما تواجه الأسيرات والأطفال ظروفًا قاسية، حيث يتم احتجازهم في زنازين ضيقة وحرمانهم من التعليم والرعاية الصحية. ورغم هذه الانتهاكات، يواصل الأسرى الإضرابات عن الطعام كوسيلة احتجاجية للضغط على الاحتلال لتحسين أوضاعهم أو الإفراج عنهم، وهو ما يعكس مدى القهر الذي يتعرضون له يوميًا. إن هذه الممارسات، التي تتعارض مع اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، تؤكد الحاجة إلى تدخل دولي عاجل لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين وضمان حقوقهم المشروعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسرى الضفة الغربية إسرائيل السجون الإسرائيلية الإجراءات الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لمواصلة التظاهر ضد حكومة نتنياهو

#سواليف

دعت عائلات #الأسرى_الإسرائيليين في #غزة -اليوم السبت- إلى مواصلة #التظاهر ضد #حكومة بنيامين #نتنياهو، للمطالبة بإبرام #صفقة_تبادل تعيد ذويهم المحتجزين في القطاع.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لأهالي الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في #غزة، عقد أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب.

وقالت قريبة أحد الأسرى الإسرائيليين خلال المؤتمر “لا تتوقفوا عن الخروج إلى الشوارع، لا تفقدوا الأمل، حتى تعيد الحكومة أبناءنا جميعهم” مشيرة إلى أن “حكومة إسرائيل بقيادة نتنياهو، اختارت ممارسة السياسة على ظهر جميع المحتجزين”.

مقالات ذات صلة بيان صادر عن كتلة أهل الهمة – الجامعة الأردنية 2025/04/12

وكانت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين دعت أمس إلى مشاركة واسعة في مظاهرات مساء اليوم عشية عيد الفصح.

وأضافت أن “هيئة عائلات الأسرى والـ59 محتجزا في غزة كلهم رهائن بيد حكم نتنياهو” وأعربت عن قلقها إزاء تقرير يفيد بأن رئاسة فريق التفاوض تعوق التقدم.

وكانت شبكة “سي إن إن” الأميركية نقلت -عن مصدر مشارك في مفاوضات صفقة التبادل- أن هناك فرقا في زخم التفاوض بين وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ورئيسي الموساد والشاباك، مشيرا إلى أن الفريق الإسرائيلي يُسيّس المفاوضات.

وفي غضون ذلك، أبلغ الجيش الإسرائيلي طلاب مدرسة عسكرية بمنعهم من المشاركة في الاحتجاجات التي تقام في تل أبيب أسبوعيا للمطالبة بإعادة الأسرى من قطاع غزة.

وطرحت إسرائيل مطلع الشهر الجاري مقترح هدنة جديدة، بحسب ما نقلت القناة 14 عن مصدر سياسي، تطالب فيه بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا على قيد الحياة مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما.

ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الأسرى، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حركة حماس على إعادة الأسرى الأحياء والأموات الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • محللان: الاحتجاجات العسكرية ضغط غير مسبوق يهدد خطط نتنياهو
  • بعد أشهر من الاعتقال.. وصول 9 أسرى محررين من السجون الإسرائيلية إلى مستشفى شهداء الأقصى بغزة
  • كاريكاتير| نتنياهو يشرب دماء الفلسطينيين في رفح
  • أحمد مناصرة.. محاولة تواصل مع أسرته تكشف لـ«الأسبوع» مآسي الأسرى الفلسطينيين
  • لتهجير الفلسطينيين وضغطًا على حماس لإطلاق الأسرى.. الاحتلال يضم رفح للمنطقة العازلة ويستخدم المياه سلاحا للإبادة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو للتظاهر ضد حكومة نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لمواصلة التظاهر ضد حكومة نتنياهو
  • ارقد في سلام.. ممدوح عباس ينعى إبراهيم شيكا
  • علي جمعة: التمكين الدنيوي للظالمين لا يعني رضا الله عنهم فلا تيأس وثق فى الله
  • نتنياهو يتراجع عن شرط الإفراج عن 11 رهينة بصفقة التبادل مع حماس