مدينة رام الله تستقبل الفوج الأول من الأسرى المُحررين
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شهدت مدينة رام الله الفلسطينية في الضفة الغربية، قبل قليل، وصول الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين المُقرر الإفراج عنهم اليوم في إطار صفقة تبادل الأسرى.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
ومن المُقرر أن تخلي إسرائيل سبيل 183 أسيراً فلسطينياً اليوم بعد الإفراج عن 3 مُحتجزين إسرائيليين من داخل القطاع.
وكان مكتب نتنياهو قد علق على مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين اليوم، وذكر البيان أن اللقطات جاءت صعبة، ولن تمر مرور الكرام.
وردت مصادر فلسطينية على شكوى نتنياهو بالإشارة إلى أن الحالة الهزيلة التي ظهر بها المُحتجزون سببها نقص الغذاء بسبب الإجراءات الإسرائيلية التي تُعرقل وصول الاحتياجات الإنسانية لأهل غزة.
وتضمنت قائمة المُحتجزين المُفرج عنهم من قِبل حركة حماس كل من إلياهو داتسون وأور ليشها ليفي وأوهاد بن عامي.
يعاني الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية من أوضاع غير إنسانية تنتهك حقوقهم الأساسية، حيث يتعرضون لممارسات قمعية تشمل التعذيب، الإهمال الطبي، العزل الانفرادي، وسوء المعاملة النفسية والجسدية.
غالبًا ما تبدأ معاناتهم منذ لحظة الاعتقال، حيث يتعرضون للضرب والإهانة أثناء التحقيق في مراكز الاحتجاز، ويتم انتزاع اعترافات منهم تحت الضغط والتعذيب.
كما يعاني الأسرى من ظروف احتجاز قاسية داخل السجون، حيث تفرض عليهم إجراءات تعسفية مثل الاقتحامات الليلية المفاجئة، التفتيش العاري، الحرمان من الزيارات العائلية، وتقليل الحصص الغذائية. الأسرى المرضى من أكثر الفئات تضررًا، إذ يُحرم العديد منهم من العلاج اللازم، مما يؤدي إلى تفاقم أمراضهم ووصول بعض الحالات إلى مراحل حرجة دون أي استجابة من إدارة السجون.
إضافة إلى ذلك، يتعرض الأسرى الإداريون للاعتقال دون تهم أو محاكمة لفترات غير محددة، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
كما تواجه الأسيرات والأطفال ظروفًا قاسية، حيث يتم احتجازهم في زنازين ضيقة وحرمانهم من التعليم والرعاية الصحية. ورغم هذه الانتهاكات، يواصل الأسرى الإضرابات عن الطعام كوسيلة احتجاجية للضغط على الاحتلال لتحسين أوضاعهم أو الإفراج عنهم، وهو ما يعكس مدى القهر الذي يتعرضون له يوميًا. إن هذه الممارسات، التي تتعارض مع اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، تؤكد الحاجة إلى تدخل دولي عاجل لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين وضمان حقوقهم المشروعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسرى الضفة الغربية إسرائيل السجون الإسرائيلية الإجراءات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار في غزة لأسباب شخصية
الجديد برس|
قالت حركة المقاومة الاسلامية حماس اليوم الاثنين إن نتنياهو يعرقل تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار في غزة لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى الصهاينة، ومشاعر عائلاتهم.
واضافت الحركة في بيان لها التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة إنه تم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ومستعدون للشروع فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية.
وأشار البيان الى أن العدو يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة.
واوضحت الحركة أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام العدو بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى الصهاينة .
وجاء في البيان: نرفض محاولات الضغط على حماس، في حين يُترك العدو دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته.
وببنت أن لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعًا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى الصهاينة .
واختتم بيان الحركة بأن استمرار العدو في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم.