بزشكيان لترامب: لن نموت جوعاً بالعقوبات
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم السبت (8 شباط 2025)، إن العقوبات لا تعني انهيار الاقتصاد الإيراني، وإن البلاد يمكن أن تتمتع بمكانة قيادية في المنطقة.
وأضاف بزشكيان في حفل افتتاح مشاريع صناعية وتعدينية في محافظة كرمان جنوب شرق إيران وتابعتها "بغداد اليوم"، إن "الأعداء يظنون أنه إذا حاصرونا فإننا سنموت من الجوع، لكن هذا ليس صحيحا".
وأكد أن القدرات المحلية الإيرانية للتنمية كافية، لكن تحقيق هذا الهدف يتطلب تغييراً في المواقف وجهدا واسع النطاق، مشيراً "نحن قادرون على الوصول إلى القمة بقوة وأن نكون في المنطقة الأولى في كافة المجالات، لذلك علينا جميعاً أن نعمل بجد واجتهاد".
وتأتي تعليقات الرئيس الإيراني حول عدم فعالية العقوبات في الوقت الذي وعد فيه خلال حملته الانتخابية الرئاسية بأنه سيأتي "لرفع العقوبات"، لكن علي خامنئي، زعيم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال أمس في خطابه أمام مجموعة من ضباط القوات الجوية: "يتظاهر البعض بأننا إذا جلسنا على طاولة المفاوضات، فإن هذه المشكلة أو تلك سوف تحل"، ولكن "التفاوض مع أميركا ليس له أي تأثير في حل مشاكل البلاد وهو أمر "غير حكيم وغير ذكي وغير مشرف".
وفي تصريحاته الأخيرة، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن العقوبات الأمريكية لن تؤدي إلى انهيار الاقتصاد الإيراني، مشيرًا إلى أن إيران تمتلك خيارات لتفادي هذه العقوبات.
وأضاف أن الأمريكيين يعتقدون أن كل ما تقوم به إيران يعتمد على بيع النفط، لكن هذا ليس صحيحًا، فإيران لديها إمكانيات أخرى.
وأشار بزشكيان، إلى أن إيران قادرة على تحقيق مكانة متقدمة في المنطقة، مؤكدًا أن ذلك يتطلب تغييرًا في النهج وبذل جهود كبيرة. وقال: "نحن قادرون على الوصول إلى القمة بقوة، وأن نكون في جميع المجالات في المرتبة الأولى في المنطقة، لذا يجب علينا جميعًا أن نبذل الجهود ونعمل بجد".
يُذكر أن بزشكيان كان قد وعد خلال حملته الانتخابية بالعمل على رفع العقوبات، معتبرًا أنها السبب الرئيسي للضغوط الأجنبية على إيران.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
رغم العودة للمفاوضات.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، ظهر الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على إيران، بعد يومين فقط من إعلان الرئيس دونالد ترامب عن بدء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وطهران.
وتبدأ المفاوضات، السبت، في سلطنة عمان ، بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وعلى عكس تصريحات ترامب، تزعم إيران أن المحادثات لن تكون مباشرة.
وجاء في الإعلان الأميركي أن العقوبات ستطال خمس هيئات وكيان واحد يعمل في إيران، بسبب تورطها في دعم وإدارة البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب الإعلان الرسمي، فإن العقوبات تستهدف الكيانات التي تقدم أو تنتج تقنيات حيوية لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية (AEOI) وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية (TESA)، التابعة لها.
وجاءت هذه الخطوة في إطار سياسة "الضغط الأقصى" التي تنتهجها إدارة ترامب، والتي تهدف إلى الحد من استمرار تطوير البرنامج النووي لطهران، وخاصة نشاطها الحساس في تخصيب اليورانيوم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن "الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ خطوات لمحاسبة أولئك الذين يساعدون البرنامج النووي الإيراني على أفعالهم".
وقد فرضت العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يسمح بمعاقبة من ينشرون أسلحة الدمار الشامل وداعميهم.
وتعتبر هذه الخطوة إشارة واضحة من واشنطن بأنها تنوي مواصلة الضغط على إيران، بهدف منعها من تطوير قدرات نووية عسكرية.