لماذا تمشي حرا؟.. مؤيدون لفلسطين يواجهون غالانت في نيويورك ويصفونه بـمجرم الحرب (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
واجه وزير الحرب الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، موجة عارمة من الغضب، من المؤيدين لفلسطين، وذلك خلال زيارته لمدينة نيويورك.. إذ وُجّهت إليه جُملة اتّهامات، بينها المسؤولية عن مقتل آلاف الفلسطينيين، مع مطالبات صارخة بمحاسبته على أفعاله.
وأوضح موقع "واينت" العبري، أنه "أثناء مغادرة غالانت لمشروع تجاري في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة، تجمّع حوله عدد من المارة وصرخوا عليه وهو متوجّه نحو السيارة، ووجّهوا إليه اتهامات مُباشرة".
وأضاف المصدر نفسه، أنّ "غالانت اتهم، من طرف المحتجّين، بموت 61,000 فلسطيني، بالقول: أيديكم الملطخة بالدماء؛ لماذا يمكنكم أن تمشوا بحرية في شوارع نيويورك وأنت مجرم حرب؟"؛ فيما يظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، أنه بعد بضع دقائق ركب غالانت السيارة برفقة حراس الأمن وغادر المكان، فيما لم يصدر عنه أي تعليق علني خلال الحادثة.
This is Gold - War Criminal Spotted in NYC
Activists confront former Israeli Minister of Defense Yoav Gallant in the streets of New York. pic.twitter.com/XaTM59x1VZ — Ryan Rozbiani (@RyanRozbiani) February 8, 2025
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، كانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهمة "ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة".
إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن مذكرات الاعتقال أصدرتها المحكمة في لاهاي وتتعلق بجرائم ضد الإنسانية وبجرائم حرب. وتشمل كذلك الجرائم المنسوبة إلى نتنياهو وغالانت: "استخدام التجويع كسلاح حرب" و"القتل والاضطهاد" و"الأعمال اللاإنسانية".
وتعتبر مذكرات الاعتقال التي تصدر عن المحكمة الجنائية الدولية ملزمة لما يزيد على الـ100 دولة، وهناك عدد كبير منها يقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. فيما نشر موقع "موندويس" الأمريكي، تقريرًا، سلّط خلاله الضوء على مؤسسة "هند رجب" التي تأسّست عقب استشهاد الطفلة هند رجب في غزة، بقصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأبرزت المؤسسة أنها تسعى لمحاكمة الجنود الإسرائيليين المتّهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، مستندة إلى أدلة تشمل منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. مردفة بأن "الطريقة التي قُتلت بها الطفلة هند رجب مروعة؛ حيث وُجدت بالمقاعد الخلفية من سيارة محطمة، على بعد أمتار من دبابة ميركافا إسرائيلية".
وبحسب التقرير نفسه: "ليس فقط من أجل هند، ولكن من أجل عدد لا يحصى من الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في انتهاك للقانون الدولي"، مؤكدا أن "جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم عندما تكون هناك ولاية قضائية عالمية، وهذا يعني أنه حتى لو تم اكتشاف المسؤولين عن الجريمة بعد عشرين سنة، فسوف تتمكن المؤسسة من ملاحقتهم".
وبدعم أمريكي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، ما وصف بـ"الإبادة الجماعية بغزة" خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غالانت نيويورك الفلسطينيين فلسطين نيويورك غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شاهد.. لقاء السيسي وماكرون مع المصابين الفلسطينيين بمستشفي العريش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، اليوم، مدينة العريش، في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها رئيس الجمهورية الفرنسية إلى مصر.
وقال السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن هذه الزيارة تأتي لتأكيد تضامن فرنسا مع الجهود المصرية الكبيرة في استقبال ورعاية المصابين من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، حيث شملت الزيارة تفقد الرئيسين السيسي وماكرون مستشفى العريش ولقائهما بعدد من الجرحى الفلسطينيين، لا سيما من النساء والأطفال، وكذا مركز الخدمات اللوجستية التابع للهلال الأحمر المصري المخصص لتجميع المساعدات الإنسانية المقدمة من مصر وكافة الدول الموجهة إلى قطاع غزة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، استعرض أمام الرئيس والرئيس الفرنسي خلال زيارتهما لمستشفى العريش العام الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتوفير الرعاية الصحية والعلاج اللازم للمصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، وأشار في هذا الصدد إلى استقبال مصر نحو ١٠٧ الف فلسطيني، أجريت لهم الفحوصات الطبية اللازمة، كما تم تطعيم ٢٧ ألف طفل فلسطيني، واستقبلت المستشفيات المصرية أكثر من ٨ آلاف مصاب فلسطيني يعانون من جروح متفرقة، برفقة ١٦ ألف مرافق، كما تم إجراء أكثر من ٥١٦٠ عملية جراحية، واستقبلت ٣٠٠ مستشفى في ٢٦ محافظة بمصر المصابين والمرضى الفلسطينيين، بينما يتواجد حالياً مصابون فلسطينيون في ١٧٦ مستشفى موزعين على ٢٤ محافظة بمصر، مع توفير الإقامة والإعاشة لكافة المرافقين لهم. وفيما يتعلق بجهود الإسعاف المصرية، فقد تم تخصيص ١٥٠ سيارة إسعاف في محافظة شمال سيناء لاستقبال الحالات القادمة عبر المعبر من الهلال الأحمر الفلسطيني، ثم توزيعهم على المستشفيات المصرية بمشاركة ٧٥٠ مسعفاً وسائقاً.
وأضاف وزير الصحة أن إجمالي تكلفة الخدمات الطبية التي قدمتها مصر بلغت نحو ٥٧٨ مليون دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى مليار دولار، لا سيما مع تحمل الدولة نفقات الإعاشة والاستضافة والإقامة، وأخذًا في الاعتبار أن حجم المساعدات العينية التي تلقتها مصر من الدول لا يتجاوز ١٠٪ من إجمالي التكلفة التي تحملتها منذ بدء الأزمة.
وأشار الى أن وزارة الصحة خصصت ٣٨ ألف طبيب و٢٥ ألف ممرض بمختلف التخصصات للتعامل مع الحالات المرضية إلى جانب توفير العلاج اللازم للحالات المزمنة من القادمين من قطاع غزة، موضحا أن الرئيس كلف الحكومة، وخاصة وزارة الصحة، منذ بدايةً الأزمة باتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد على موقف مصر الراسخ، قيادةً وشعبًا، في دعم الأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودًا حثيثة ومساعي دبلوماسية مكثفة بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى أهالي القطاع، حفاظًا على أرواح الأبرياء وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق من تداعيات العدوان، كما وجه الرئيس الشكر للجانب الفرنسي على الدعم الذي يقدمه للمساهمة في تقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى الفلسطينيين.
وأضاف أن الرئيسين أكدا خلال الزيارة على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وأهمية العمل على الإسراع في نفاذ المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين وعمال الإغاثة، مشددين على رفضهما القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم.