تصريحات متهورة وأمن السعودية خط أحمر.. رسائل حاسمة من الخارجية للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
عبرت مصر عن اعتراضها بأشد العبارات ورفضها للتصريحات غير المسئولة جملة وتفصيلًا التي صدرت عن الجانب الإسرائيلي، والتي تحرض مباشرة ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتطالب ببناء دولة فلسطينية داخل الأراضي السعودية، وذلك في مساس مباشر بالسيادة السعودية، وخرق فاضح لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
هذا وأكدت مصر على رفضها بشكل كامل لهذه التصريحات المتهورة، والتي تمس مباشرة بأمن المملكة وسيادتها، مشددة على أن أمن المملكة الشقيقة واحترام سيادتها خط أحمر، ولن تسمح مصر بالمساس به، ويعد استقرارها وأمنها القومي من صميم أمن واستقرار مصر والدول العربية لا تهاون فيه.
تصريحات إسـ.رائيل مُنفلتةوشددت الخارجية على أن هذه التصريحات الإسرائيلية "المنفلتة" تجاة السعودية يُعد تجاوزًا مستهجنًا وتعديًا على كل الأعراف الدبلوماسية المستقرة، وإفتئاتاً على سيادة المملكة وعلى حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وفقاً لخطوط الرابع من يونيو 1967. وتؤكد مصر على وقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية بشكل كامل ضد هذه التصريحات المستهترة، وتدعو المجتمع الدولي إلى إدانتها وشجبها بشكل كامل.
نص بيان وزارة الخارجيةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر إسرائيل السعودية الأمم المتحدة فلسطين المزيد
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نواب في الكنيست الإسرائيلي تلقوا طرودا "مشبوهة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء أن عددا من أعضاء في الكنيست وشخصيات عامة، تلقوا طرودا مشبوهة تحمل رسائل تهديد وأن وحدة مكافحة الجريمة الوطنية "لاهف 433" تحقق في محتواها.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، إنه تم إرسال المظاريف للفحص، وأصدرت سلطات الاحتلال أمر حظر نشر في التحقيق.
وأشارت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن: "هذه جرائم خطيرة تمس الأمن الشخصي وتهدد أمن الدولة".
في العام الماضي، أرسلت مجموعة تُعرف باسم "المنتقمون الإسرائيليون" رسائل تهديد إلى أعضاء كنيست من الائتلاف الحاكم وأفراد عائلاتهم.
ووفقًا لمصادر سياسية، فُتح تحقيق في ذلك الوقت، ولكن لم يُعثر على الجاني، ومؤخرًا، رصد الكنيست موجة متجددة من إرسال الرسائل.