أنقرة (زمان التركية) – نشرت مجلة الإيكونوميست البريطانية تقريراً عن أهداف تركيا الفضائية.

وذكرت المجلة أنه على الرغم من أن تركيا قد أقرت 140 مليون دولار لإنشاء ميناء فضائي في الصومال، إلا أن المهندسين هربوا من البلاد بسبب بحثهم عن الرواتب العالية.

ذكرت الإيكونوميست طموحات تركيا في مجال الفضاء، وأشارت إلى أن أول رائد فضاء تركي ألبر جيزيرافجي، الذي سافر إلى الفضاء على متن صاروخ فالكون 9 في يناير 2024، شارك في الحملة الانتخابية مع حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان عند عودته.

وذكر التقرير أن وكالة الفضاء التركية، التي تأسست في عام 2018، تواصل العمل على تحقيق أهداف إنتاج الأقمار الصناعية المحلية والهبوط على سطح القمر في إطار برنامج الفضاء العشري الذي أعلن عنه أردوغان في عام 2021.

وذكرت مجلة ”الإيكونوميست“ أن ميزانية تركيا لأبحاث الفضاء سترتفع من 4.7 مليون دولار في عام 2013 إلى 140 مليون دولار في عام 2025، وأن هذه الاستثمارات تتواصل مع بناء ميناء فضائي في الصومال الذي من المتوقع أن تبلغ تكلفته 350 مليون دولار.

وأُشير إلى أن الميناء لن يستخدم فقط للمشاريع الفضائية بل أيضاً لاختبارات الصواريخ، وأن أردوغان أعلن عن خطط لتطوير صاروخ يصل مداه إلى 2000 كيلومتر.

وأكد المقال على أن تركيا تقدمت بطلب للانضمام إلى محطة الاستكشاف القمرية الدولية، وهو مشروع مشترك بين الصين وروسيا، وأن هذه الخطوة قد تخلق توترات جديدة مع الحلفاء الغربيين.

كما ذكرت مجلة الإيكونوميست أن أردوغان استثمر بكثافة في صناعة الدفاع، بل واقترح فرض ضريبة على بطاقات الائتمان والسيارات ومبيعات العقارات لدعم هذا القطاع. ومع ذلك، ذُكر أن المشاريع قد تواجه صعوبات بسبب عجز الميزانية وهجرة المهندسين المؤهلين إلى الخارج.

وذكرت المجلة أن المهندسين الشباب يتجهون إلى الخارج بسبب توقعهم الحصول على رواتب أعلى، على الرغم من أن أردوغان يواصل السعي لتحقيق أهداف الفضاء.

وأنهت المجلة تقريرها قائلة: “أردوغان استثمر بكثافة في صناعة الدفاع، حتى أنه أثار مسألة فرض ضرائب على مبيعات بطاقات الائتمان والسيارات والعقارات لدعم هذا القطاع. ومع ذلك، فإن العجز في الميزانية وهجرة المهندسين الموهوبين إلى الخارج يجعل هذه الخطط صعبة. وعلى الرغم من أن أردوغان قد وضع نصب عينيه الفضاء، إلا أن المهندسين الشباب أكثر قلقاً بشأن رواتبهم”.

Tags: أنقرةاسطنبولالإيكونوميستتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الإيكونوميست تركيا ملیون دولار أن أردوغان فی عام

إقرأ أيضاً:

النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني: وزن فرنسا السياسي يمكن أن يستثمر لصالح القضية الفلسطينية

أكد الدكتور مصطفى الخصاونة النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، أهمية اللقاء الثلاثي الذي جمع العاهل الأردني والرئيسين المصري والفرنسي، مشيرًا إلى الرسائل القوية التي تم التأكيد عليها خلال المؤتمر الصحفي والبيان المشترك.

وفد حزب الوعي ينطلق للعريش للمشاركة في الوقفة التضامنية مع غزة ورفض التهجيروفد من حزب إرادة جيل يشارك في الوقفة التضامنية مع غزة لرفض التهجير.. غدالميس الحديدي: عناوين زيارة ماكرون لمصر تعميق الشراكة بين البلدين والتوصل لوقف إطلاق النار في غزةتصريحات جديدة من ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة.. ماذا قال؟

ولفت إلى أن كلا من الرئيسين المصري والفرنسي شددوا على رفض التهجير القسري وضرورة إقامة حل الدولتين كحل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو ما أكدته القمة الثلاثية بحضور العاهل الأردني.

وأضاف "الخصاونة"، خلال تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من خلال هذا اللقاء، تم التأكيد مجددًا على الموقف الثابت للأردن ومصر تجاه القضية الفلسطينية، موضحًا أن الجهود المبذولة تهدف إلى إنهاء العنف والدمار في غزة والضفة الغربية.

ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزة 

وأكد أن هناك توافقًا بين الدول الثلاث على ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن هذا التوافق يعكس موقفًا قويًا وداعمًا للحقوق الفلسطينية.

وتطرق الخصاونة إلى الدور المهم الذي تلعبه فرنسا في الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن وزن فرنسا السياسي يمكن أن يُستثمر لصالح القضية الفلسطينية، وأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يساهم في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. وأوضح أن الموقف الفرنسي الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين يعزز من إمكانية تحقيق هذا الهدف.

وأكد الخصاونة على أن هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها الدول الثلاث بقيادة العاهل الأردني والرئيس المصري، مشددًا، على أن هذه الجهود أثرت بشكل كبير في القرار السياسي على المستوى الأوروبي.

وذكر أن هناك العديد من اللقاءات السابقة بين العاهل الأردني والرئيس الفرنسي، إلى جانب لقاءات مع قادة أوروبيين آخرين، وكلها كانت تدعم نفس الاتجاه.

وفي ختام حديثه، شدد الدكتور مصطفى الخصاونة على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، والذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه هذه التحركات الدبلوماسية المكثفة، والتي يشارك فيها الأردن ومصر وفرنسا بقوة.

مقالات مشابهة

  • 2 مليون مصابين بطيف التوحد في تركيا
  • أردوغان: تركيا لا تتوقع تأثر تجارتها سلبا برسوم ترامب
  • إيكونوميست: منافسة شرسة بين تركيا وإسرائيل للتأثير على سوريا
  • تركيا.. اشتباك قضائي وسياسي يفتح سباق الرئاسة مبكرًا
  • صحيفة عبرية تكشف: مليونيرية “تل أبيب” يهربون إلى الخارج
  • تركيا… أردوغان يقاضي زعيم حزب المعارضة بتهمة «الإهانة»
  • ترامب يشيد بأردوغان ويطالب نتنياهو بالتصرف بـعقلانية لحل مشاكله مع تركيا
  • ترامب يؤكد على أهمية دور تركيا في سوريا
  • تركيا.. مصرع ملكة جمال دهساً بعد فرارها من الشرطة
  • النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني: وزن فرنسا السياسي يمكن أن يستثمر لصالح القضية الفلسطينية