قالت الدكتورة أسماء الدحدوح، استشاري التحاليل والتغذية بجامعة القاهرة، إن الأغذية الوظيفية هي أغذية تحتوي على مغذيات طبيعية عالية القيمة، مثل الفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والدهون الصحية، والألياف الطبيعية، ما يساعد الجسم على الحصول على قيمة غذائية كبيرة ويقي من أمراض سوء التغذية، مشيراً  إلى أن هذه الأغذية تتمتع بالعديد من الفوائد الصحية والعلاجية.

وأوضحت “الدحدوح”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يوم سعيد" المُذاع عبر قناة "المحور"، أن الأغذية الوظيفية تنقسم إلى نوعين: الأول هو النوع الطبيعي الذي يعتبر الأعلى قيمة غذائية، ويتضمن الحبوب مثل الشوفان، والشعير، والأرز النبيل، والحلبة، والفواكه مثل الكيوي، والبرتقال، والتوت، والجوافة، والموز، والخضار مثل البروكلي، والسبانخ، والكرنب، بالإضافة إلى البهارات مثل الزنجبيل والكركم، والحبوب الكاملة أو البقوليات مثل العدس والفاصوليا.

وأضافت أن النوع الثاني من الأغذية الوظيفية هو الأغذية المصنعة، والتي تتم إضافة بعض العناصر الغذائية إليها أثناء التصنيع لزيادة قيمتها الغذائية، مثل الألبان المدعمة بالحديد، والعصائر المدعمة بفيتامين "سي"، أو الأطعمة التي تحتوي على ألياف ومضادات أكسدة مثل الزبادي اليوناني الذي يحتوي على نسبة عالية جدًا من البروتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدهون الصحية الألياف الطبيعية المزيد

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي يدعو لتمويل عاجل للمساعدات في أفريقيا

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إنه سيوقف مساعدات الطعام والتغذية لأكثر من مليوني شخص في نيجيريا ومنطقة وسط الساحل الشهر المقبل إذا لم يتلق تمويلاً عاجلاً لسد النقص.

وذكرت المنظمة أنها تحتاج إلى 620 مليون دولار لمواصلة دعم النازحين في تشاد ومالي ومن يعانون من انعدام الأمن الغذائي في بوركينا فاسو ومالي والنيجر ونيجيريا.

????WFP is back on the ground assisting people in eastern #DRCongo.

More than 14,000 people like Safi and her family have so far received emergency WFP food assistance in North Kivu. ⤵️ pic.twitter.com/TfHYji3I5i

— World Food Programme (@WFP) March 8, 2025

وقالت مارغوت فان دير فيلدن المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي "إن تناقص المساعدات الخارجية على مستوى العالم يشكل تهديداً كبيراً لعملياتنا في غرب أفريقيا".

ويأتي نقص التمويل في الوقت الذي من المتوقع أن يبدأ فيه موسم قحط يتخلل فترات الحصاد ويصل فيه الجوع إلى ذروته.

وتأتي أزمة الجوع في غرب أفريقيا وسط الصراعات والنزوح والأزمات الاقتصادية والصدمات المناخية مثل الفيضانات المدمرة في العام الماضي.

ويتلقى برنامج الأغذية العالمي نصف تمويله من الولايات المتحدة، التي أجرت مراجعة وقلصت برامج المساعدات الخارجية.

ولم يحدد البيان الذي صدر يوم الجمعة ما إذا كان نقص التمويل مرتبطاً بالولايات المتحدة.

وقال إن منطقتي غرب ووسط أفريقيا لا تزالان "تعانيان من نقص تمويل مزمن".

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي»: 620 مليون دولار لمواصلة دعم النازحين غرب ووسط أفريقيا
  • الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس تعزز تحسنها واستقرارها
  • العصائر الطبيعية في رمضان: فوائدها الصحية وأفضل أنواعها للإفطار
  • برنامج الأغذية العالمي يدعو لتمويل عاجل للمساعدات في أفريقيا
  • تشييع جثمان المقاوم عمر الدحدوح.. قاتل سريّة إسرائيلية بمفرده (شاهد)
  • محمية الأحراش.. تحتوي علي أهم الأشجار والنباتات النادرة
  • روشتة معهد تكنولوجيا الأغذية للصائمين في رمضان
  • الفوائد الصحية للأغذية الوظيفية وعلاقتها باضطرابات الغدد الصماء
  • أستاذ بالقومي للبحوث يكشف التأثيرات الصحية الهامة للصيام على خلايا الجسم
  • الحكومة تتدخل لحل شكاوى خاصة بالأوضاع الوظيفية