أعرب خبراء الأمم المتحدة، عن قلقهم العميق إزاء قرار الحكومة الأمريكية إعادة كوبا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب ، مشيرين إلى أن القرار سيكون له تأثير مدمر على حقوق الإنسان للفئات الضعيفة في كوبا، وفق ما أوردت صحف أمريكية.

وأشار الخبراء المستقلون التابعون للأمم المتحدة إلى اتصالاتهم السابقة التي أثاروا فيها مخاوف بشأن تدهور الوضع الإنساني في كوبا، مؤكدين أن التدابير القسرية الأحادية الجانب المطولة والموسعة ضد كوبا أثرت على جميع مجالات الحياة.

 

ووجد الخبراء أن نقص الطاقة المتزايد وانقطاعات الكهرباء المنتظمة وانقطاع التيار الكهربائي أثرت على الإنتاج الزراعي وتوزيع الغذاء. 

ونتيجة لذلك، أصبح انعدام الأمن الغذائي في كوبا مستشريًا، حيث يتناول عضو واحد على الأقل من كل 70 في المائة من الأسر الكوبية كميات أقل أو يتخطى وجبات الطعام.

وأشار الخبراء أيضاً إلى أن النقص الحاد في الأدوية والمعدات الطبية، فضلاً عن النضوب التدريجي للمخزونات الطبية الوطنية في السنوات الأخيرة، أدى أيضاً إلى عدم توفر ما بين 60 إلى 70 في المائة من جميع الأدوية الأساسية أو نقصها. 

ووفقاً لرسائل الخبراء، أدى النقص في الورق والحبر وقطع الغيار اللازمة للبنية الأساسية للطباعة إلى انخفاض توافر المواد التعليمية. 

وحذروا كذلك من أن قرار إعادة تسمية كوبا كدولة غير تابعة للأمم المتحدة ينتهك قرار الأمم المتحدة لعام 2023 بشأن "ضرورة إنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على كوبا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب العالم العقوبات كوبا الارهاب المزيد

إقرأ أيضاً:

الأسواق العالمية تلتقط أنفاسها بعد تراجع صدمة الرسوم الجمركية

سجلت الأسهم العالمية والعقود الآجلة الأمريكية ارتفاعاً يوم الثلاثاء، مدفوعة بمكاسب قوية في طوكيو، وفق ما ذكرت صحف دولية.


قفز مؤشر «نيكي 225» بأكثر من 6 في المائة، مع عودة نسبيّة للهدوء إلى الأسواق بعد الصدمات التي خلّفها تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ملف الرسوم الجمركية.

وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية اليابانالكرملين: من الصعب بدء مفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن مراقبة التسلحالأونروا تستعد لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة وفتح المعابرعراقجي: برنامج طهران النووي سلمي ومستعدون لتوضيح ذلك لمن يشكك في ماهيتهقائد الجيش الأوكراني يقر بتورط الولايات المتحدة في الحرب ضد روسياتحت حماية جيش الاحتلال.. 200 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصىكوريا الجنوبية تطلق النيران علي جنود من جارتها الشمالية.. تفاصيل

وجاء هذا الانتعاش النسبي بعد يوم عصيب في «وول ستريت»، حيث تراجعت المؤشرات الرئيسية إثر تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية.

وفي تصعيد متبادل، أعلنت وزارة التجارة الصينية في وقت مبكر من الثلاثاء أنها «ستقاتل حتى النهاية»، ملوحة بإجراءات مضادة لم تُحدد بعد، رداً على تهديد ترمب بزيادة الرسوم الجمركية بنسبة 50 في المائة على المنتجات الصينية.

وفي أوروبا، ارتفع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة ليبلغ 19.975.81 نقطة، في حين صعد مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 1.3 في المائة إلى 7.018.79 نقطة.

حقق مؤشر «فوتسي 100» البريطاني مكاسب مماثلة بنسبة 1.3 في المائة ليصل إلى 7.804.73 نقطة.

أما في الولايات المتحدة، فقد ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1.5 في المائة في بداية تعاملات الثلاثاء، فيما صعد «داو جونز» الصناعي بنسبة 1.9 في المائة.

وفي طوكيو، أغلق مؤشر «نيكي 225» مرتفعاً بنسبة تزيد قليلاً على 6 في المائة عند 33.012.58 نقطة، في حين استعادت بورصة هونغ كونغ جزءاً من خسائرها الحادة. ورغم ارتفاع مؤشر «هانغ سنغ» بنسبة 1 في المائة ليصل إلى 20.036.03 نقطة، فإنه لا يزال بعيداً عن تعويض خسائر الاثنين التي بلغت 13.2 في المائة، وهو أسوأ أداء يومي له منذ الأزمة المالية الآسيوية عام 1997.

مقالات مشابهة

  • خبراء يحذرون من حرب اقتصادية عالمية
  • الحكومة السودانية تستدل بشهادة خبراء الأمم المتحدة على دعم الإمارات لقوات الدعم السريع
  • الخبراء يحذرون من تداعيات الرسوم الأمريكية على سلاسل إمداد الأدوية
  • دعوة الى ضرورة التكامل في اقتصادات رابطة جنوب شرق آسيا
  • توجه جديد ام ابتزاز.. واشنطن تتراجع عن الاعتراف بـ”حكام سوريا” الجدد
  • أمر قضائي يطالب إدارة ترامب بإعادة آلاف الموظفين الاتحاديين
  • الأسواق العالمية تلتقط أنفاسها بعد تراجع صدمة الرسوم الجمركية
  • خبراء أمميون: الممارسات “الإسرائيلية” تؤدي إلى مذبحة بحق الفلسطينيين
  • الأغذية العالمي: قلقون إزاء وقف الولايات المتحدة تمويل المساعدات الغذائية الطارئة
  • وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال مؤتمر تعافي حمص: نعمل على إعادة بناء النظام الصحي المدمر والمليء بالفساد والمحسوبيات عبر خطوات بدأناها بإعادة تأهيل وترميم ما دمر من المشافي والمراكز الصحية على مستوى البناء والكوادر والأجهزة الطبية ودعم الرعاية