أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالمبادرات الرائدة للمجلس الأعلى للمرأة، وإسهاماته في بناء منظومة تشريعية متطورة وسياسات عصرية داعمة لحقوق المرأة البحرينية، ومشاركتها الفاعلة في صنع الأمن والسلام واتخاذ القرار ودفع المسيرة التنموية الشاملة والمستدامة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، .
ورفع الوزير أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة
المجلس الأعلى
للمرأة بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى المرأة، باعتباره انطلاقة تاريخية لمسيرة شاملة من المكتسبات الحقوقية والحضارية للمرأة البحرينية على ثوابت راسخة من العدالة وتكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين في مجتمع تنافسي مستدام. وعبَّر وزير الخارجية عن شكره وتقديره لجهود المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وعلى مدى أكثر من عقدين، في تطوير التشريعات والخطط والبرامج التنفيذية التي عززت من دور المرأة في خدمة المجتمع ودعم التنمية الشاملة والمستدامة ، وإثبات جدارتها بتولي أرفع المناصب القيادية والدبلوماسية كرئيسة سابقة لمجلس النواب وللجمعية العامة للأمم المتحدة، وتوليها حاليًا خمس وزارات خدمية بنسبة 22% من التشكيل الوزاري، و23% من أعضاء البرلمان بمجلسيه الشورى والنواب، و43% من القوى العاملة الوطنية، و34% من الكوادر الدبلوماسية. وثمن وزير الخارجية التعاون البنَّاء مع المجلس الأعلى للمرأة في إعداد الخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022-2026)، ومتابعة تنفيذها بالتوافق مع الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية (2013-2026)، في ظل منظومة تشريعية داعمة لحقوق المرأة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحمايتها من العنف الأسري، وتتويجها مؤخرًا بإلغاء المادة 353 من قانون العقوبات، بما يتسق مع التزاماتها الحقوقية الدولية، وفي مقدمتها: اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو)، وإعلان ومنهاج عمل بيجين، وقرار مجلس الأمن لسنة 2000 حول دور المرأة كشريك فاعل في صنع السلام والأمن، ومنع النزاعات. ونوه إلى نجاحات المملكة بمتابعة من المجلس الأعلى للمرأة في مناقشة التقرير الوطني الرابع أمام لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة، وتعميم التجربة البحرينية في مجال تطبيقات التوازن بين الجنسين في العمل البرلماني بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، وتحقيقها المرتبة الأولى عالميًا في مؤشرات الإلمام بالقراءة والكتابة، والالتحاق بالتعليم الثانوي والعالي في تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، وتوليها رئاسة الفريق المكلف بوضع «استراتيجية العمل الخليجي المشترك لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون»، وفوزها بجائزة نيلسون مانديلا لتعزيز الصحة من قبل منظمة الصحة العالمية، وتوليها العديد من المناصب الإقليمية والدولية البارزة. وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن الاحتفاء بذكرى تأسيس المجلس الأعلى للمرأة مناسبة غالية تجدد من خلالها المملكة اعتزازها بعطاء المرأة كشريك متكافئ في مسيرة الإنجازات التنموية والدبلوماسية، وتعميم تجربتها الرائدة دوليًا بإطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة، وتوطيد حضورها المشرف في المحافل الدولية، والذي تــوج خلال العام الماضي بتصدر سمو الأميــرة سبيكـة قائمة مبــادرة القيادات النسائية المعاصــرة والتاريخيـة التي أعلنها وفد الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة والبعثة الدائمة للغابون.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
المجلس الأعلى للمرأة
وزیر الخارجیة
آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ رئيسة المجلس القومي للمرأة
هنَّأ فضيلةُ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بتقدير بالغٍ، المستشارةَ الفاضلة أمل عمار؛ لصدور القرار الجمهوري بإعادة تشكيل المجلس القومي للمرأة وتعيينها رئيسة له، متمنيًا لها كل التوفيق والسداد في مهامها الجديدة. كما هنَّأ عضوات وأعضاء المجلس الجدد على ثقة القيادة السياسية بهم.
وأضاف فضيلةُ المفتي في بيانٍ له، اليوم الأربعاء، أنَّ اختيار الكفاءات النسائية المؤهلة لتولي مثل هذه المناصب الهامة يعكس اهتمام الدولة البالغ بتمكين المرأة ودعم دَورها الفاعل في المجتمع، مشيرًا إلى أنَّ هذا القرار يأتي تتويجًا لجهود كبيرة بذلتها الدولة المصرية في مجال حقوق المرأة، مؤكدًا أنَّ الإسلام دين العدل والمساواة، ويدعو إلى تمكين المرأة وتقدير دَورها في الأسرة والمجتمع.
وأشار فضيلتُه إلى أنَّ المرأة المصرية أثبتت على مرِّ العصور قُدرتها على العطاء والتضحية من أجل وطنها، وقدَّمت العديد من النماذج المشرفة في مختلف المجالات، مؤكدًا أنَّ تعيين المستشارة أمل عمار رئيسًا للمجلس القومي للمرأة يساهم في تعزيز هذا الدَّور، ويفتح آفاقًا جديدة أمام المرأة المصرية للمشاركة الفاعلة في صناعة المستقبل.
كما أكَّد أنَّ المجلس القومي للمرأة، بقيادته الجديدة، سيكون له دَور محوري في تعزيز مكانة المرأة المصرية، وحماية حقوقها، وتمكينها في كافة المجالات، مشددًا على ثقة فضيلته في قدرة المجلس على تحقيق المزيد من الإنجازات التي تساهم في تقدُّم الوطن وتطوره.