أنواع الصداع وأفضل الطرق لعلاجه.. دليل شامل للتخلص من الألم
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
يؤثر الصداع على حياة الملايين حول العالم، وغالبًا ما يكون الحل السريع هو اللجوء إلى المسكنات، لكن فهم نوع الصداع وأسبابه يساعد في علاجه بشكل أكثر فعالية.
ويؤكد الصيدلاني عباس كناني أن موضع الألم في الرأس يمكن أن يكون مفتاحًا لتحديد السبب الأساسي للصداع واختيار العلاج المناسب.
أنواع الصداع وأفضل العلاجات لكل منها:
صداع الجبهة:
الأسباب المحتملة:
التوتر: نتيجة القلق أو الإرهاق.
إجهاد العين: بسبب التحديق المطول في الشاشات.
مشكلات الجيوب الأنفية: بسبب الالتهابات أو الحساسية.
العلاج:
صداع التوتر: الباراسيتامول، تدليك الرأس، الاستحمام بالماء الدافئ.
إجهاد العين: فترات راحة من الشاشات، تحسين الإضاءة، فحص النظر.
مشكلات الجيوب الأنفية: محلول الماء المالح، استنشاق البخار، مزيلات الاحتقان.
صداع الصدغين:
الأسباب المحتملة:
الإجهاد والقلق.
قلة النوم.
الإفراط في الكافيين.
العلاج:
تناول الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
تحسين عادات النوم والاسترخاء قبل النوم.
تقليل استهلاك الكافيين تدريجيًا.
صداع مؤخرة الرأس:
الأسباب المحتملة:
التوتر العضلي نتيجة وضعية الجلوس الخاطئة أو الإجهاد.
العلاج:
استخدام كمادات باردة على مؤخرة الرأس.
الراحة في غرفة هادئة ومظلمة.
تمارين الرقبة والعلاج الطبيعي لاسترخاء العضلات.
صداع الجانب الأيمن من الرأس:
الأسباب المحتملة:
الصداع النصفي المرتبط بالتوتر، قلة النوم، أو تخطي الوجبات.
العلاج:
تناول الأيبوبروفين أو أدوية التريبتان.
العلاج بالأكسجين لتخفيف الأعراض.
البوتوكس أو الأدوية الوقائية في الحالات المزمنة.
صداع خلف العينين:
الأسباب المحتملة:
الصداع العنقودي الذي يتميز بألم حاد حول العين.
العلاج:
أدوية التريبتان الموصوفة طبيًا.
استنشاق الأكسجين لتخفيف الألم بسرعة.
تجنب التدخين، الكحول، والعطور القوية.
متى يجب القلق؟
يحذر الخبراء من أن بعض أنواع الصداع قد تكون مؤشرًا لحالات صحية خطيرة، مثل تمدد الأوعية الدموية، الأورام، أو السكتة الدماغية. لذا، يجب مراجعة الطبيب إذا كان الصداع:
مستمرًا لفترة طويلة.
مصحوبًا بأعراض مثل الدوخة، التقيؤ، أو تغيرات في الرؤية.
فهم نوع الصداع هو الخطوة الأولى للعلاج الفعّال، والوقاية تبدأ بتحديد المحفزات وتعديل نمط الحياة!
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأسباب المحتملة
إقرأ أيضاً:
الحرب الجمركية تهزّ عالم «كرة القدم».. ما تأثيراتها المحتملة؟
لم تقتصر أضرار الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وشكلت صدمة عالمية، على القطاع الاقتصادي، بل طالت جميع القطاعات بما فيها كرة القدم، التي لم تكن بمنأى عن السياسات الاقتصادية، ويمكن أن تترك بصماتها على كرة القدم، سواء من حيث الهوية أو البنية التحتية أو حتى العلاقة بين الجماهير والأندية.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة “آس” الإسبانية، تقريرا سلط الضوء على التداعيات المحتملة لهذه الرسوم على كرة القدم، استنادا إلى آراء خبراء في هذا المجال”.
واعتقد “خوسيه بونال” أستاذ إدارة الرياضة العالمية في الجامعة الأوروبية، أن “الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى كراهية أوروبا أو كراهية أمريكا”.
وأوضح أن “ردود الفعل السلبية قد تمتد لتشمل أسواقا محلية بشكل أكبر، مما يؤدي إلى نوع من “رهاب أوروبا” أو “رهاب أمريكا”، حيث ترفض بعض العلامات التجارية لأسباب أيديولوجية”.
وأضاف بونال: “على المدى القصير، قد تكون الآثار الاقتصادية محدودة، لكننا قد نشهد مشكلات مرتبطة بالهوية على المدى المتوسط. إذا بدأ الجمهور الأمريكي يشعر بأن أوروبا لا تريده، فقد تفضل العلامات التجارية العالمية شركاءها الآسيويين أو من أمريكا الشمالية على الأوروبيين”.
وحذر بونال، “من احتمال حدوث العكس، إذ قد تتردد الأندية الأوروبية في العمل مع شركاء أمريكيين بسبب السياسات التي تضر باقتصاداتها المحلية”.
وأشار إلى “انخفاض مبيعات شركة تسلا بنسبة 13% بعد تحالف “إيلون ماسك” الواضح مع “ترامب”.
ورأى بونال، “أن الرعايات الكبرى مثل تلك الخاصة بريال مدريد وبرشلونة ليست في خطر داهم”، وقال: “أسواق برشلونة في الولايات المتحدة وآسيا حيوية للغاية. الأمر كله يتعلق بالأرقام، وسيكون هناك تأثير، لكنه لن يكون جذريا”، مضيفا: “الرسوم الجمركية المفروضة على مواد مثل الصلب والألمنيوم قد تؤدي إلى زيادة تكاليف بناء الملاعب الجديدة أو تجديد القائمة منها”.
وأكد غابرييل سان ميغيل ، مدير العلوم والرفاهية في شركة beBartlet ، أن “هذه الرسوم قد ترفع نفقات المشاريع الرياضية، مما قد يؤخر الجداول الزمنية أو يرهق الميزانيات، ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة مع اقتراب استضافة الولايات المتحدة لكأس العالم 2026 وأولمبياد 2028، بالإضافة إلى كأس العالم للأندية 2025”.
إلى ذلك، “يشكل قطاع حقوق البث التلفزيوني مصدر دخل رئيسي للأندية والبطولات، وحول التأثير على حقوق البث التلفزيوني، ذحر باولو دينيس، أحد الخبراء في هذا المجال، “من أن جزءا كبيرا من الإيرادات يأتي من الولايات المتحدة، وإذا استمر ترامب في السلطة خلال إعادة التفاوض على العقود، فإن المستقبل يبدو غير واضح”.
وأضاف دينيس: “جزء كبير من دخلنا يأتي من السوق الأمريكية. إذا ظلت هذه السياسات سارية، فقد تتأثر طريقة توزيع الحقوق وقيمها”.
وأضاف: “مع ارتفاع تكاليف سلسلة التوريد نتيجة التعريفات الجمركية، قد تنتقل هذه التكاليف إلى المستهلكين، وهذا يعني أن أسعار القمصان والمعدات والمنتجات الرسمية قد ترتفع”.