سواليف:
2025-04-17@11:13:26 GMT

تنمُّر على  اليرموك!!

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

تنمُّر على  #اليرموك!!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

         كلّ عربيّ يحمل كأيّ “إربديّ” ذكرياتٍ عميقةً عن اليرموك. فمعركة اليرموك لها حضور في الوجدان العربي الذي امتد؛ ليشمل كل مؤسّسة تحمل هذا الاسم؛ سواء أكانت مدرسة، أم جامعة، أم حتى مقهى!! ومن هنا، يأتي حصول إربد على شرف احتضانها جامعة اليرموك! فالمكان قبل الجامعة، وبعدها

يحمل ذكريات عند كثيرين، ومنهم أنا.

مقالات ذات صلة مفاهيم تصميم البرامج الهندسية والتقنية والمهنية..! 2025/02/08

         ومنذ حوالي خمسين عامًا وهو العمر التقريبي لليرموك، والجامعة تتعرض لتنمُّر متعدد الأغراض! فمنذ  المؤسّس المبدِع عدنان بدران، وحتى اللحظة لم تخلُ جامعة اليرموك بنفسها حتى تتأمل مسيرتها، وتصحّح خطأها.

(01)

   جامعة عدنان بدران

         من دون تحفّظ، نشأت الجامعة  بروح عدنان بدران، وبكل سِماته: الأناقة، الجمال، الإبداع، التجدد، النزاهة، إلى جانب العمق الأخلاقي والأكاديمي. وتعاقب على رئاستها مميَّزون أمثال:  فايز خصاونة، وعلى محافظة، وآخرون. وكأي  مؤسّسة  ترأسها عابرون ومؤثرون، أقوياء وغير أقوياء، لكنها لم تسلم يومًا من تنمُّر على مختلف رؤسائها، وعهودها.

         هل هي ثقافة البعد عن المركز؟ هل هي كثرة الطامعين؟  بل، هل هي الثقافة المحلية حيث تسود منافسات محدودة الأفق؟

(02)

الرئيس الحالي

         منذ تعيينه، كان لديّ معلومات عن مسؤولين كارهين له. ومن هنا، نقطة البدء. ولذلك، سار الرئيس بين حقول ألغام: إربديّة، وعمّانيّة! وكان دور الألغام الإربديّة هو مدّ الأسلاك إلى عمّان حيث السلطة، والتأثير، والقدرة على إلحاق الأذى!

         نشطت الحملة ضدّ الرئيس بعناوين عديدة، لا أنكر أن بعض منتقدي الرئيس قد يكون على حق! فبعضهم يرى قصورًا في البحث العلمي، وبعضهم يرى ضعفًا في القيم الأكاديمية، لكن معظم النقد كان لأغراض لا تتعلق بالمنطق الأكاديمي، ولا الأخلاقي!!

فعلًا، لا أعرف الرئيس، وقد لا يعرفني هو! ولكنّي تواصلت  معه من دون معرفة في موقفين اثنين، أبدى فيهما شهامة، وحرصًا، وحكمة: وقف بقوة إلى جانب الطلبة في وجه قوانينَ ليست معقولة. لست بصدد الدفاع عن إسلام مسّاد، مع أنه يستحق ذلك بالتأكيد،  لكن كل مَن في الجامعة يرى إنجازات في تمكين المرأة، وإدارة التنوع بنزاهة، ونقل الجامعة خطواتٍ نحو التحديث والرقمنة، هناك من شكا من خفض الرواتب، أو خفض دخل بعض أساتذة الموازي، وهناك من يشكو من ضعف الأداء المالي، أو سيطرة بعض اللوبيات على الرئيس، ولكن هذا شائع في  معظم  مؤسّساتنا.

(03)

فترة التمديد

          شخصيّا، أرى أن الرئيس الحالي للجامعة لن يمدَّد له إلّا إذا حدثت معجزة  في تغيير بعض قواعد اللعبة الأردنية، فهناك ما يؤكد عدم الرضا عنه حتى قبل أن يخطىء. لكن ما يدهش هو الحملة الإعلامية التي يتعرض لها رئيس الجامعة ذات الأغراض غير الأخلاقية .!!

إنه موسم التمديد! حيث ينشط القنص!

فهمت عليّ؟!!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: اليرموك ذوقان عبيدات

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب

المناطق_متابعات

هدّدت الإدارة الأمريكية بمنع “جامعة هارفرد” من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق الجامعة العريقة على شرط الرئيس دونالد ترامب بخضوعها لإشراف حكومي يطال عمليات قبول الطلاب والتوظيف والتوجه السياسي.

وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إنّه “إذا لم تتمكن هارفارد من إثبات امتثالها الكامل لمتطلّبات الإبلاغ، فستفقد الجامعة امتياز قبول طلاب أجانب”.

ويشكل الأجانب 27.2 % من طلاب “هارفرد” خلال السنة الدراسية الحالية وفقا لموقع الجامعة الالكتروني وفقا لـ”العربية”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدد الأربعاء هجومه على “جامعة هارفرد” العريقة مهددا بحرمانها من التمويل الفدرالي والإعفاء الضريبي بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق.

ورفضت “هارفرد” محاولات ترامب إجبارها على الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق، على نقيض العديد من الجامعات الأخرى التي رضخت لضغط شديد من البيت الأبيض.

وقال ترامب على منصته “تروث سوشال” للتواصل الاجتماعي “لم يعد من الممكن اعتبار هارفرد مكانا لائقا للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم”.

وأضاف أن “هارفرد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء ولا ينبغي أن تتلقى تمويلا فدراليا بعد الآن”.

وهدد ترامب الثلاثاء بإلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح للجامعة باعتبارها مؤسسة تعليمية غير ربحية، بعدما جمّد في وقت سابق معونات بقيمة 2.2 مليار دولار.

وطلب ترامب من الجامعة تغيير سياساتها بما في ذلك كيفية اختيار الطلاب والموظفين، وإخضاع برامجها وأقسامها الأكاديمية لعمليات تدقيق.

والثلاثاء أكد رئيس الجامعة آلن غاربر أن الجامعة “لن تتخلى عن استقلالها ولا حقوقها المضمونة في الدستور”، بحسب تعبيره.

وبرّر الرئيس الأمريكي وإدارته حملة الضغط على الجامعات بأنها رد على ما يعتبرونه دعماً لحركة حماس الفلسطينية. وتستند الاتهامات إلى الجدل الذي أحاط بالاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على غزة والتي اجتاحت الجامعات العام الماضي.

كذلك، هدد البيت الأبيض عشرات الجامعات والكليات بسحب التمويل الفدرالي بسبب سياساتها الهادفة إلى دعم التنوع في صفوف الطلاب والموظفين.

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تستكمل فعاليات "كن قوياً – كن سوياً من أجل مصر"
  • إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
  • جامعة هارفارد: تقف في وجه ترامب
  • تأسيس جمعية الخدمات الجامعية بجامعة عين شمس
  • حماس تؤكد: لن نسلم سلاح المقاومة
  • مُحافظ جدة يطّلع على مخرجات ملتقى الريادة في إدارة المشاريع
  • تفاصيل المعركة بين هارفارد وترامب
  • كاريكاتير عمر عدنان العبداللات
  • الفارس عدنان القصار… خبرة ومهارة في رياضة قفز الحواجز غيبتها سجون النظام البائد
  • إجازة رسمية بجامعة أم القرى تزامناً مع فورمولا 1 في جدة